ـ[الهاشم]ــــــــ[13 - 02 - 2007, 10:22 ص]ـ
رعاكم الله جميعا.
أود طرح رأيي في قولكما: العشق الذي يليق به.,,,,,,,,,
يليق به لأنه كان مترفعا عن لغة الجسد ففي أبيات الغزل الصادق عنده (بخلاف التي يمليها عليه الغرض وتحديدا فيما ذكر الدكتور شاكر)
لا نجد وصف العيون أو الشَّعر أو القد أو الجِيْد؛ لم يكن غزلا حسيا وهذا ما جعل بعض النقاد (كما نوهت الأخت /أحاول أن /) يضعفون الغزل عنده لاختلافه عن تعريف الغزل عندهم وهو التشبب بالمحبوبة وذكر محاسنها. ففي رثاء خولة هي شمس ولا أكثر وأجرأ ما استطاع بيته الذي ذكر رؤبة وعوتب عليه.
حتى في: من يبصر عيونك يعشق ِ ,لا ندري كيف كانت تلك العيون.
غزله عذري عفيف في بدايته وقل: غزل رثائي دامع ونادب في نهاية قصته. نستنتج من هذا تأكيدا لتحليل العلامة وأن محبوبته بعيدة المنال في حياتها ومستحيلة بمماتها , كان يحيا حبا مستحيلا:
ما صبابة مشتاق على أمل ................ من اللقاء , كمشتاق بلا أمل
دقائق ممتعة فعلا قضيتها في صفحتك يا أخي ثبَّتها في ملفاتي.
ـ[متعصب للمتنبي]ــــــــ[13 - 02 - 2007, 06:39 م]ـ
غزله عذري عفيف في بدايته وقل: غزل رثائي دامع ونادب في نهاية قصته
هذا والله غزل المتنبي
شكراً على مرورك يا ايها الهاشم