ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 12:02 ص]ـ
وفقك الله يارؤبة وجعلك من أهل الجنان
لماذا لا تكبر الخط قليلاً؟
مجرد سؤال لا يلزم الإجابة عليه:)
أما موضوعك فهو جميل جداً وهي عادتك وليس بمستغرب من إبن جحزر التميز حتى في الإسم
حفظك الله ولك تحياتي مع باقة من الأوركيد
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 01:09 ص]ـ
طرح جميل ومعاني رائعه سلمت يمينك وفقك الله الى ما يحب ويرضى، ويسر لك الخير كله … ...
أختكم زهرة العلم
جزاك الله خيراً على مرورك الكريم أختي زهرة ..
تحياتي لك ..
والسلام,,,
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 01:11 ص]ـ
وفقك الله يارؤبة وجعلك من أهل الجنان
لماذا لا تكبر الخط قليلاً؟
مجرد سؤال لا يلزم الإجابة عليه:)
أما موضوعك فهو جميل جداً وهي عادتك وليس بمستغرب من إبن جحزر التميز حتى في الإسم
حفظك الله ولك تحياتي مع باقة من الأوركيد
حياك الله أيها المشرف الحبيب الفاضل .. القروي الشاعر ..
ونريد حلاًّ لمشكلة تنسيق القصائد ..
ودمت في رعاية الله ..
تحياتي لك مع صندوق "بطيخ صيفي": D :)
بل بباقات من الفل والياسمون والنسرون ..
والسلام,,,
ـ[أحاول أن]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 04:23 م]ـ
مررت ُ من هنا .. مرورا زائرا وظيفيا بحتا ..
لكن رواحلي أبت أن تغادر حتى تشكرك وقد زودتَها يا أبا الهذيل وأكرمتَها ..
لم تقاوم حروفي المرور الصامت على الاختيار البديع والتوضيح الرفيع .. على أني أحمل للمراثي تقديرا وإكبارا خاصا فهي تقال فعلا "لا رغبة ولا رهبة " .. وقد قيل لأعرابي: ما بال المراثي أجود أشعاركم؟ قال: لأننا نقولها وأكبادنا تحترق! ..
يلفت انتباهي تقديمك الموجز المختصر! لروائع َ شعرية ٍ استعصى علينا تناولها وتقديمها ,واستصعبت هممنا عرضها و شرحها ..
وجمال هذه المرثية يكمن في جمال الخصال والخلال التي أحلها شاعرنا
على أخيه المنتشر بن وهبوالذي قتلته بنو الحارث بن كعب
ويا لها من خلال وخصال جعلت الرجل:خير الرجال وخير القادة وخير الأصدقاء وحتى أكرم الأعداء ...
يعظم عتبي عندما تبخل علينا وتكتفي بـ: واضح المعنى أو بديع .. وددت ُ لو أسمعتنا كيف فهمت قوله:
من ليس في خيره شرٌّ يكدِّرُهُ
.............. على الصديق ولا في صفوِهِ كَدَرُ
-عِشنا بذلك دهراً ثمَ فارقنا
................ كذلك الرمح ذو النصلين ينكسِرُ
وليس فيه إذا استنظرته عَجَلٌ
............... وليس فيه إذا ياسرتَهُ عسَرُ
-إمّا يصبك عدوٌّ في مناوأةٍ
............... يوماً فقد كنتَ تستعلي وتنتصرُ
أي ُّ أخ ٍ مساندٍ مغيث ٍ هذا!
-فإن جزعنا فقد هدّت مصيبتنا
.................. وإن صبرنا قإنّا معشرٌ صُبُر
(هل كان من الحنفاء الذين كانت لغتهم هي الأسمى وتوافقت مع لغة القرآن الكريم؟)
-إني أشدُّ حزيمي ثمَّ يدركني
.................. منك البلاءُ ومن آلائكَ الذِّكَرُ
وإني لأتساءل أ منتشر ٌ هذا كائن حي؟! هل يملك إنسان هذه الصفات مجتمعه؟! أو لعله خيال أخ ٍشاعرٍ ملتاع ..
و حقَّ له البكاء إن كان لمنتشر ٍ نصف هذه الآلاء ..
فقد نتصبر ونشد أحزمتنا ثم يدركنا بلاء الذكرى الموجعة المفجعة التي تتسع باتساع مكانة الراحل .. !! وتثقل أكتافنا بثقل صنائعه ومعروفه ...
(لا أدري لماذا تشعرني الراء المضمومة بالغصة في كلمات الشاعر؟ فتناسب كل قصائد لوعة الماجد المصاب .. هل هو ارتباط شرطي بـ"أراك عصي الدمع "؟)
اجمع روائعك وسمها "رؤبيات " على غرار المفضليات والأصمعيات ..
لا يبعدنك الله أبا الهذيل ..
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[25 - 02 - 2007, 05:39 م]ـ
أسعد الله مساءك وشكر الله لك مرورك السمح الخِير ..
مررت ُ من هنا .. مرورا زائرا وظيفيا بحتا ..
لكن رواحلي أبت أن تغادر حتى تشكرك وقد زودتَها يا أبا الهذيل وأكرمتَها ..
بارك الله فيك ..
لكن الغيث لا يزوَّد بل يزوِّد وما أنا إلا مستسقٍ فهمل عليه صيّب من غيثك .. فلله الحمد والمنة ..
يعظم عتبي عندما تبخل علينا وتكتفي بـ: واضح المعنى أو بديع .. وددت ُ لو أسمعتنا كيف فهمت قوله:
من ليس في خيره شرٌّ يكدِّرُهُ
.............. على الصديق ولا في صفوِهِ كَدَرُ
-عِشنا بذلك دهراً ثمَ فارقنا
................ كذلك الرمح ذو النصلين ينكسِرُ
وليس فيه إذا استنظرته عَجَلٌ
............... وليس فيه إذا ياسرتَهُ عسَرُ
-إمّا يصبك عدوٌّ في مناوأةٍ
............... يوماً فقد كنتَ تستعلي وتنتصرُ
أي ُّ أخ ٍ مساندٍ مغيث ٍ هذا!
ليس هذا وحسب ..
بل العجيب في رثائه لأخيه أن هذه الخلال والشمائل كانت بمثابة
الأجفان المسدلة على ناظر من علم علة مقتل المنتشر وأنه كان
يستحق ما أصابه من جراء فعلته الشنيعة ..
لكن جرمه وبشاعة الطريقة التي قتل بها أسيره " العنبري"
أصبح دقيقاً أما عظم الصفات التي أضفاها أخوه الشاعر في رثائه ..
(لا أدري لماذا تشعرني الراء المضمومة بالغصة في كلمات الشاعر؟ فتناسب كل قصائد لوعة الماجد المصاب .. هل هو ارتباط شرطي بـ"أراك عصي الدمع "؟)
إذا أردت الغصة المشجية بقافية الراء ..
فارتقبي قصيدة الأبيرد الرياحي في رثاء أخيه بريد ..
تطاول ليلي لم أنمه تقلبّاً ... كأنَّ فراشي حال من دونه الجمْرُ
التي أعدها من القصائد المبكية حقاً ..
وستكون بإذن الله وتوفيقه في طرحي القادم ..
لا يبعدنك الله أبا الهذيل ..
و لا يبعد الله غيثك عنّا ..
والسلام,,,