يقول بيننا معرفة لو رعيتموها وتقدير الكلام وبيننا معرفة لو رعيتم تلك المعرفة وإنما قال ذاك لأن المعرفة مصدر فيجوز تذكيره على نية المصدر يقول أن لم يجمعنا الحب فقد جمعتنا المعرفة وأهل العقل يراعون حق المعرفة والمعارف عندهم عهود وذمم لا يضيعونها
كم تطلبون لنا عيباً فيعجزكم ويكره الله ما تأتون والكرمُ
يقول تطلبون أن تلحقوا بنا عيباً تعيبوننا به فيعجزكم وجوده وهذا الذي تفعلونه مكروه عند الله وعند الكرام.
ما أبعد العيب والنقصان من شرفي أنا الثريا وذان الشيب والهرمُ
يقول بعد ما بيني وبين النقصان والعيب كبعد الثريا من العيب والهرم فكما لا يلحقانها كذلك لا يلحقني العيب والنقصان
ليت الغمام الذي عندي صواعقه يزيلهن إلى من عنده الديم
الصواعق مهلكة وهي التي تكره وتخاف من الغمام والديم نافعة وهي المرجوة من الغمام يقول الغمام الذي يصيبني شره ليته لزال ذلك الشر إلى من عنده النفع وهذا منقول من قول الطائي، ولو شاء هذا الدهر أقصر شره، كما قصرت عنا لهاه نائله، ومثل هذا في المعنى قول ابن الرومي، أعندي تنقض الصواعق منكما، وعند ذوي الكفر الحيا والثرى الجعد، وقوله أيضا، غزره وجهة العدى وتجاهي، خلف إيماض برقه وجموده، وأخذه السري الموصلي وقال، وأنا الفداء لمن مخيلة برقهِ، حظي وحظُّ سوايَ من أنوائه،
أرى النوى تقتضيني كل مرحلةٍ لا تستقل بها الوخادة الرسمُ
أي يكلفني البعد عنكم قطع كل مرحلةٍ لا تقوم بقطعها الإبل والوخادة من الوخدان والرسم جمع راسم وهو الذي سيره الرسيم وهو ضرب من السير
لئن تركن ضميراً عن ميامننا ليحدثن لمن ودعتهم ندمُ
ضمير جبل على يمين طالب مصر من الشام يقول أن لحقت ركابي بمصر ليندمن سيف الدولة على فراقي.
إذا ترحلت عن قومس وقد قدروا أن لا تفارقهم فالراحلون هم
إذا سرت عن قوم وهم قادرون على اكرامك وارتباطك حتى لا تحتاج إلى مفارقتهم فهم المختارون الإرتحال يريد بهذا إقامة عذره في فراقهم أي أنتم تختارون الفراق إذا ألجأتموني إليه
شر البلاد مكان لا صديق به وشر ما يكسب الإنسان ما يصمُ
وشر ما قنصته راحتي قنصٌ شهب البزاة سواء فيه والرخم
يقول شر صيد صدته ما شاركتني فيه اللئام وهذا مثل يريد أن سيف الدولة يجريه في رسم العطاء مجرى غيره من خساس الشعراء إي إذا ساواني في أخذ عطائك من لا قدر له فأي فضل لي عليه.
بأي لفظٍ تقول الشعر زعنفةٌ تجوز عندك لا عرب ولا عجمُ
الزعنفة اللئام من الناس وجمعها زعانف مأخوذ من زعنفة الأديم وهو ما يسقط منه من زوائده يقول هؤلاء الخساس اللئام من الشعراء بأي لفظٍ يقولون الشعر وليست لهم فصاحة العرب ولا تسليم العجم الفصاحة للعرب فليسو شيئا وصحف بعضهم فقال تخور من خوار الثور وهو صحيح في المعنى وأن كان تصحيفا من حيث الرواية وهذا كما يروي أن رجلا قرأ على حمادٍ الرواية شعر عنترة، إذ تستبيك بذي غروبٍ واضحٍ، فصحف فقال إذ تستنيك فضح حماد فقال أحسن لا أريوه بعد هذا إلا كما قرأته
هذا عتابك إلا أنه مقةٌ قد ضمن الدر إلا أنه كلمُ
هذا الذي أتاك من الشعر عتاب مني إليك وهو مقةٌ وود لأن العتاب يجري بين المحبين وهو در يعني حسن نظمه ولفظه غير أنه كلمات.
متعصب للمتنبي
ـ[المهلهل المغربي]ــــــــ[09 - 03 - 2007, 10:36 م]ـ
السلام عليكم
اختي العزيزة ن يمكنك زيارة موقع الوراق
www.alwaraq.com
فقد اضاف خدمة جديدة اسمها واحة المنتنبي
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[10 - 03 - 2007, 12:20 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الاعزاء العاشقين للأدب العربي لدي تحليل قصيدة واحر قلباه ممكن تدلوني على مراجع تحلل القصائد تحليلا بلاغيا"؟
يوجد كتاب تناول القصيدة لا بأس به
في النص العباسي والاندلسي
تأليف الدكتور حسني عبدالجليل يوسف