تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد سعد]ــــــــ[13 - 03 - 2007, 01:29 ص]ـ

هناك قصيدة يامحمد قرأتها في المستظرف أذكر منها

لما أناخوا قبيل الصبح عيسهمُ

ونوخوها وصاحت بالدجى الإبل

.....

شبكت عشري على راسي وقلت له

ياراهب الدير هل مرت بك الإبل

فرقّ لي وبكى ,قال لي يافتى

إن الخيام التي قد جئت تطلبها

بالأمس كانت هنا واليوم قد رحلوا

أعلم إني كسّرت القصيدة لكني ساحذف المشاركه متى توفرت القصيدة لأنها جميله جدا وهي لشاعر غير معروف إن لم تخني الذاكرة وربما أنا دمجت قصيدتين في وأحدة لأن هناك قصيدة أخرى مشابهه لها وانتهت بموت قائلها

أمَّا القصيدة الاخرى والتي ذكرت جزءاً منها، لا اعرف قائلها ولكن الابيات هي كما يلي:

شبكت عشري على رأسي وقلت له = يا راهب الدير هل مرت بك ا لابلُ

فحن لي وبكى،، بل رق لي ورثى = وقال لي،، يا فتى ضاقت بك الحيلُ

أن الخيام التي قد جئت تطلبها = بالأمس كانوا هنا والآن قد رحلوا

ـ[محمد سعد]ــــــــ[13 - 03 - 2007, 02:01 ص]ـ

أخي نعيم لقد ارهقتني وانا ابحث عن هذه الابيات، التي تمثل قمة الكبت النفسي عند الوداع والتراث العربي يفيض بهذا النوع من الشعر، وان احياني الله لقابل الايام ساورد مجموعة كبيرة من هذه الابيات، واليك قصة هذه الابيات:

تحكي هذه الابيات قصة شاب عاشق كان يحب فتاة من غير قبيلته، فلما وصل الى ديارها، لم يجد مضارب القوم، فدخل ديراً بالقرب منها، وسأل الراهب: هل مرت به الابل التي كانت تحمل متاع القوم؟! وقد رأى ذلك الراهب أمارات العشق واللوعة على وجهه،وقد ضاقت به الحيل،فأشفق عليه ورثى لحاله، ومدّ له ظلاً ندياً من عطفه وأخبره بأن القوم قد رحلوا وكانت الصدمة فوضع الفتى يديه على رأسه وشبك أصابعه عليه؛ خشية أن ينفجر وأخذه دوار:

لما علمت بأن القوم قد رحلوا =وراهب الدير بالناقوس مشتمل

شبكت عشري على رأسي وقلت له =ياراهب الدير: هل مرت بك الابل

إن البدور اللواتي جئت تطلبها بالأمس= كانوا هناواليوم قد رحلوا ...

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[13 - 03 - 2007, 12:34 م]ـ

وفقك الله أخي محمد وإن شاء الله لي عودة للحديث عن هذه القصة ولي بعض الملاحظات في الأبيات لأنها ليست لشاعرواحد وفيها بعض التغيير عن ما أعرفه للأبيات (لما أناخو) لا أظن أنها لشاعر وأحد وقد انتهت بهذا البيت:

إنّي على العهدِ لم أنقض مودتهم،

يا ليت شعري بطول العهدِ ما فعلوا؟

ومات قائلها حسب الرواية بعد أن قيل له ممازحة ماتوا فقال وأنا أموت فمات:) وقد يكون في هذا مبالغة لكن هكذا الرواية وهذا حال العشاق

وأشكرك على بحثك وأعذرني لأني أشغلتك ولكن هذه أول مرة وستتعب كثبراً:) في المستقبل

وبالمناسبة هل تذكر قصيدة الأصمعي مع ذلك العاشق الذي مات بعد عدة أيام من المساجلة الشعرية على قبر محبوبته وقال من أبياته:

............................. إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع

فقال الأصمعي:

يداري هواه ثم يكتم سره .... ويصبر في كل الأمورويخضع .. والباقي عندك:) للقصة كاملة

أعانك الله تحياتي لك مع الشكر والتقدير

ـ[محمد سعد]ــــــــ[13 - 03 - 2007, 03:52 م]ـ

جاءتوهذه مجموعة من الأبيات الجميلة في شعر الوداع والعشق، يقول الشاعر والذي أجهل اسمه:

معذبتي في غيهب الغسق =كأنها الكوكب الدري في الأفق

فقلت نورتني يا خير زائرة =أما خشيت من الحراس في الطرق

فجاوبتني ودمع العين يسبقها =من يركب البحر لا يخشى من الغرق

ـ[محمد سعد]ــــــــ[13 - 03 - 2007, 03:54 م]ـ

المعذرة من الأخوة الكرام

جاءت معذبتي

ـ[محمد سعد]ــــــــ[13 - 03 - 2007, 03:59 م]ـ

هذه مساجلة الأصمعي

حكى الأصمعي قال: بينما أنا أسير في البادية إذ مررت بحجر مكتوب عليه هذا البيت:

أيا معشر العشاق بالله خبروا =إذا حل عشقا بالفتى كيف يصنع

قال: فكتبت تحته.

يدارى هواه ثم يكتم سره = ويخشع في كل الأمور ويخضع

قال: ثم عدت في اليوم الثاني فوجدت مكتوباً تحته:

فكيف يداري والهوى قاتل الفتى=وفي كل يوم قلبه يتقطع

قال: فكتبت تحته.

إذا لم يجد صبراَ لكتمان سره =فليس له شئ سوى الموت أنفع

ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 03 - 2007, 11:57 م]ـ

العجير السلولي (ت نحو 90هـ)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير