هو العجير بن عبد الله بن عبيدة بن كعب السلولي، وقيل العجير لقبه واسمه عمير، وكنيته أبو الفرزدق وأبو الفيل، كان في أيام عبد الله بن مروان، وكان جواداً كريماً، وهو من الشعراء المقلين الا أنه من الفحول، وضعه ابن سلام بين الطبقة الخامسة من الاسلاميين.
من شعره
ومنخرق عن منكبيه قميصه= وعن ساعديه للأخلاء واصل
إذا طال بالقوم المطا في تنوفه= وطول السرى ألفيته غير ناكل
ـ[محمد سعد]ــــــــ[18 - 03 - 2007, 03:39 م]ـ
المتلمس جرير بن عبد المسيح من بني ضبيعة
وأخواله بنو يشكر وكان ينادم عمرو بن هندٍ ملك الحيرة وهو الذي كان يكتب له إلى عامل البحرين مع طرفة بقتله وكان دفع كتابه إلى غلامٍ بالحيرة ليقرأه فقال له: أنت المتلمس قال: نعم قال: فالنجاء فقد أمر بقتلك فنبذ الصحيفة
أَلقَيتُها بالثِّنىِ من جَنبِ كافِر= كذلِكَ أُفنِى كلً قِطٍ مُضَلًل
رَضِيتُ لها بالماءِ لمَا رَأَيتُها= َجُول ُبها التَيَار في كلِ جَدوَلِ
وكان أشار على طرفة بالرجوع فأبى عليه فهرب إلى الشام فقال:
مَن مُبلِغُ الشُعَرَاءِ عن أَخَوَيهِم =ُخَبَرًا فتَصدُقَهُم بذاكَ الأَنفُسُ
أَودَى الذي عَلِقَ الصَحِيفة منهما =ونَجَا حِذَارَ حِبائِهِ المُتَلَمِسُ
أَلق الصَحِيفَةَ لا أَبا لكَ إِنَه =يُخشَى عليك من الحِباءِ النِقرِسُ
وسمي المتلمس بقوله:
وذاكَ أَوَانُ العِرضِ جُنَ ذُبابُه = زَنَابِيرُهُ والأَزرَقُ المُتَلَمِسُ وكان ينادم عمرو بن هند ملك الحيرة هو وطرفة بن العبد فهجواه فكتب لهما إلى عامله بالبحرين كتابين أوهمهما أنه أمر لهما فيهما بجوائز وكتب إليه يأمره بقتلهما! فخرجا حتى إذا كانا بالنجف إذا هما بشيخ على يسار الطريق يحدث ويأكل من خبزٍ في يده ويتناول القمل من ثيابه فيقصعه! فقال المتلمس: ما رأيت كاليوم شيخاً أحمق! فقال الشيخ: وما رأيت من حمقى أخرج خبيثاً وأدخل طيباً وأقتل عدواً أحمق مني والله من حامل حتفه بيده! فاستراب المتلمس بقوله وطلع عليهما غلامٌ من أهل الحيرة فقال له: المتلمس: أتقرأ يا غلام قال: نعم ففك صحيفته ودفعها إليه فإذا فيها: أما بعد فإذا أتاك المتلمس فاقطع يديه ورجليه وادفنه حياً فقال لطرفة: ادفع إليه صحيفتك يقرأها ففيها والله ما في صحيفتي فقال قذفت بها البيت وأخو نحو الشام وأخذ طرفة نحو البحرين فضرب المثل بصحيفة المتلمس.
وحرم عمرو بن هندٍ على المتلمس حب العراق فقال: وأتى بصرى فهلك بها وكان له ابنٌ يقال له عبد المدان أدرك الإسلام وكان شاعراً وهلك ببصرى ولا عقب له.
قال أبو عبيدة: واتفقوا على أن أشعر المقلين في الجاهلية ثلاثةٌ: المتلمس،والمسيب بن علسٍ، وحصين بن الحمام المري.
ومن شعره:
وأَعلَمُ عِلمَ حَقٍ غَيرَ ظَن= وتَقوَى اللَهِ من خَيرِ العَتَادِ
لَحِفظُ المالِ أَيسَرُ مِنء بُغَاه = وضَربٍ في البِلادِ بغَيرِ زَادِ
وإِصلاحُ القَليلِ يَزيدُ فيه =ولا يَبقَى الكثيرُ على الفَسَادِ
ـ[الجنرال رومل]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 11:03 ص]ـ
لايسعني إلا الوقوف احتراما لك أخي محمد على هذا المجهود الرائع.
ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 02:47 م]ـ
هذه مساجلة الأصمعي
حكى الأصمعي قال: بينما أنا أسير في البادية إذ مررت بحجر مكتوب عليه هذا البيت:
أيا معشر العشاق بالله خبروا =إذا حل عشقا بالفتى كيف يصنع
قال: فكتبت تحته.
يدارى هواه ثم يكتم سره = ويخشع في كل الأمور ويخضع
قال: ثم عدت في اليوم الثاني فوجدت مكتوباً تحته:
فكيف يداري والهوى قاتل الفتى=وفي كل يوم قلبه يتقطع
قال: فكتبت تحته.
إذا لم يجد صبراَ لكتمان سره =فليس له شئ سوى الموت أنفع
وقيل أن الاصمعي اتي اليوم التالي فوجد شاباً ميتاً بجانب الصخره
بارك الله فيك أخي محمد
ـ[محمد سعد]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 06:51 م]ـ
وقيل أن الاصمعي اتي اليوم التالي فوجد شاباً ميتاً بجانب الصخره
بارك الله فيك أخي محمد
شكرأ لك أخي الحارث، هذا دأبك الجميل، ولكن باقي النص سقط سهواً
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[10 - 04 - 2007, 12:06 م]ـ
حادي العيس موجودة في هذه الصفحة