تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>


بسم الله الرحمن الرحيم:
فقد طلب مني من لا أستسيغ مخالفته أو ردّ طلبه، أن أكتب ترجمة لشيخنا الأستاذ الدكتور:محمد سالم محيسن رحمه الله، فلبيت طلبه بهذه الترجمة السريعة المختصرة التي أحببت أن يكون بعضها مما هو موثق من كتب التراجم حتى يعودإليه أي باحث ن ومنها ماهو من معرفتي ومعايشتي له شخصياً طيلة سبع سنوات في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم لم تنقطع صلتي به وهو في الرياض وأبها، ومما أتشرف به أن أكرمني الله تعالى بالتتلمذعليه كدراسة نظامية في السنة المنهجية للماجستير ثم أشرف علي فيها وذلك بتحقيقي ودراستي لكتاب " التتمة في القراءات الثلاث الأئمة " للشيخ صدقة المسحرائ" (ت 825هـ) فأقول وباللهالتوفيق:
هو الشيخ الاستاذ الدكتور: محمد محمد محمد سالم محيسن.
ولد ببلدة الروضة، مركز فاقوس، الشرقية بمصر عام 134هـ الموافق عام 1929م ..
حياته العلمية:
حفظ القرآن الكريم وهو صغير، ثم جوده وأتقنه، ثم التحق بالأزهر، وفيه تلقى عن علمائه العلوم العربية والشرعية، والقراءات العشر الصغرى والكبرى، حيث حصل على شهادة التخصص في القراءات وعلوم القرآن عام 1373هـ ثم التحق بقسم الدراسات الإسلامية والعربية بالأزهر وحصل على شهادة " الليسانس " في العلوم الإسلامية والعربية عام 1378هـ (1967م) ثم التحق بكلية الآداب بالأزهر وحصل فيه درجة الماجستير في الآداب العربية بتقدير" ممتاز" عام 1393هـ ثم حصل على شهادة الدكتوراة في الكلية نفسها عام1396بمرتبة الشرف الأولى.
عيّن مدرساً بقسم تخصص القراءات بالأزهر الشريف لتدريس القراءات وعلوم القرآن عام 1376هـ، ثم انتدب للتدريس بمعهد غزة الديني، وظل يدرّس فيه أربع سنوات.
كما انتدب للتدريس بالمعهد الديني بوادمدني بالسودان من عام 1374 - 1376هـ.
في عام 1385هـ اختير عضواً باللجنة المشرفة على تسجيل القرآن الكريم بالإذاعة المصرية.

وفي عام 1390هـ انتدب للتدريس بالجامعة الإسلامية بأم درمان حتى عام 1393هـ فانتدب بعدها للتدريس بكلية الآداب بجامعة الخرطوم بالسودان وظل فيها حتى عام 1396هـ ثم انتدب للتدريس بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة نثم انتقل منها إلى التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض ثم انتقل إلى فرع الجامعة المذكورة في أبها
ومكث فيها حتى انتقل إلى جوار ربه يوم السبت 11/ 2/1422هـ بمصر،رحمه الله رحمة واسعة وجزاه عن أهل القراءات خير الجزاء.
شيوخه كثيرون، منهم:
الشيخ محمد سيد عزب، وهو الشيخ الذي حفظ على يديه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم.
الشيخان: محمد محمود ومحمود بكر:جوّد عليهما القرآن الكريم
الشيخ عامر السيد عثمان:قرأ عليه ختمة بالقراءات العشر من الشاطبية والدرة، وأخرى بالقراءات العشر من طريق الطيبة.
الشيخ عبدالفتاح القاضي ن تلقى عنه علم القراءات
الشيخ أحمد أبوزيت حار:تلقى عنه علم الرسم والضبط
الشيخ محمود دعبيس كتلقى عنه علم القراءات وتوجيهها وعدالآي وعلم البلاغة.
الشيخ محمدالغزالي
د/حسن ظاظا
د/أحمدمكي الأنصاري، وهذا كان المشرف عليه في رسالته للماجستير
وله مشايخ غير هؤلاء كثيرون مذكورون في الكتب التي ترجمت له.
تلاميذه:كثيرون جداً، ومنهم كاتب هذه الحروف والأستاذالدكتور: أحمدشكري.
مؤلفاته:
لم يبق فرع من فروع الدراسات القرآنية و الإسلامية إلا ولشيخنا رحمه الله مؤلف أو أكثر فيه: القراءات وعلومها: التوجيه والضبط والعد والرسم، علوم القرآن المختلفة، التربية الإسلامية، الثقافة الإسلامية حتى بلغ عددمؤلفاته المعروفة أكثر من (62) كتاباً غير ما مات عنه وهو لم ينتهي منه.
قلت:
أشهد أن شيخنا رحمه الله كان من الذين يحفظون المتون: الشاطبية والدرة والطيبة وموردالظمآن ونفائس البيان عن ظهر قلب ن وكان يقول لي: هذه المنظومات هي وردي اليومي بعد قراءة وردي من القرآن الكريم.
ولا نستغرب هذا إذا عرفنا الجدول اليومي له رحمه الله وهو ما أخبرني به نفسه عندما قلت له: كيف يا سيدنا الشيخ تراجع يومياً كل هذه المتون فقال لي رحمه الله:
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير