تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

تواتر القرآن دون الحاجة إلى اللهجات والقياس في القراءات.

ولا يخفى كذلك أن قد تواتر حرف هود ? ومجريها ? بضم الميم وترك الإمالة بقسميها كما هي قراءة ابن كثير وأبو جعفر ويعقوب ورواية قالون وهشام وشعبة وطريق الأصبهاني عن ورش.

وأردت من خلال تتبع الأحرف التي وقع فيها التسهيل بأنواعه كالنقل وبيين بين والإمالة بأنواعها ومنها ترقيق الراءات في مذهب الأزرق والإدغام بنوعيه أن القياس إنما ورد في هذه الفصول وأن القرآن متواتر دون الحاجة إلى تلك اللهجات.

أخي الكريم: أما سؤالك عن سبب اعتمادي على النشر فهو جلي عند أمثالك من المتخصصين وهو أن نقل المحقق ابن الجزري عن أمهات النشر أوثق من نقلنا نحن عنها غذ قد أخذ من النسخ التي وقعت في يده من شيوخه وسلمت من عبث العابثين من الفرق التي لم تتورع عن وضع الحديث على النبي ? وسلمت من فتنة هولاكو وتيمورلنك وغيرهما في أيام انحطاط الدولة الإسلامية.

وأقول لك أيضا إني لم أتجاهل الأئمة الأعلام من الشناقطة كالذين ذكرت وليس من الإنصاف فرض مدرسة بعينها ولقد بارك تخصصي في القراءات كثير من الأعلام الشناقطة ومنهم الشيخ صداف رحمه الله وقد كتب لي بخطه ما نصه " ... وبعد فقد أجزت في كتاب الله العزيز بمقتضى ما في حرز الأماني المسمى بالشاطبية ولدنا الفاضل الأستاذ النحرير الماهر الحسن بن الدكتور محمد بن محمد أحيد بن ماديك .... وكتبه محمد المصطفى بن سيدي بن محمد البشير الملقب صدّاف ضحوة الخميس الموافق 16 ستة عشر من جمادى الآخرة من سنة 1411هـ أحد عشر وأربعمائة وألف من هجرة من له العز والشرف، وشهد عليها الإمام محمد الأمين بن الحسن إمام جامع الشرفاء وصاحب مدرسة العون في انواكشوط.

وكتب لي العلامة محمد عبد الله بن الإمام بن عبد الجليل الجكني رحمه الله ما نصه " ... أما بعد فقد أجزت للأخ القارئ المعتني بتحرير القراءات والروايات والطرق والأوجه في القراءات العشر .... كتب بعض هذا السند وأذن في نسخ باقيه على كتابه يوم الخميس الموافق ثمانية عشر من رجب سنة 1410 من هجرة سيّد الثقلين ? محمد عبد الله بن الإمام بن عبد الجليل ... "

وكتب لي محمد شيخنا بن لمرابط اباه رحمه الله ما نصه ... وبعد فقد أجزت في كتاب الله العزيز وخلصت في مقرئه الذهب الإبريز الأستاذ النبيل الحسن بن الأستاذ محمد بن محمد أحيد بن ماديك بحسب القراءات السبع .... وكتب محمد شيخنا بن إبراهيم الملقب لمرابط اباه بن محمد الأمين لثلاث بقين من ربيع النبوي سنة 1412 هـ وشهد عليها شقيقه الفقيه محمد فاضل بن محمد الأمين ومحمد الأمين بن الحسن.

وكتب لي الإمام بداه بن البوصيري ما نصه "الحمد لله أما بعد فقد أجزت الأستاذ النبيل الحسن بن محمد بن ماديك في جميع ما أجازته فيه أشياخه المجيزون له كالعلامة محمد شيخنا بن لمرابط اباه وشيخه الحقيقي محمد المصطفى بن سيدي بن محمد البشير وشيخه العلامة الإمام محمد عبد الله بن الإمام الذي أجازه في القراءات العشر ... كتبه بداه بن البوصيري لليلتين خلتا من شهر رمضان عام 1412 هجرية. وكتب لي محمد عبد الرحمان بن الشيخ محمد الحجاجي إمام جامع قباء في انواكشوط والأستاذ في المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية ما نصه " ... وبعد فقد استجازني الأستاذ القارئ المحقق الحسن بن محمد بن محمد أحيد بن ماديك في القراءات السبع فأجزته فيها ... كتبه محمد عبد الرحمان بن الشيخ محمد الحجاجي إمام جامع قباء 23 رمضان 1419 هـ

وكتب لي الشيخ بن الشيخ أحمد الجكني ما نصه " يفيد الشيخ بن الشيخ أحمد رئيس مصلحة التوجيه الإسلامي أن الأستاذ الحسن بن محمد بن محمد أحيد بن ماديك صاحب مستوى عال في ميدان القراءات وتحرير طرق طيبة النشر في القراءات العشر، وله بحوث جادة في هذا المجال تستحق العناية من علماء القراءات والمجمعات العلمية في العالم الإسلامي، وعليه فقد أعطيناه هذه الإفادة لإثبات حقه في بحوثه التجديدية. في 11 رمضان 1421 هـ وصدقته إدارة التوجيه الإسلامي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير