أى يجوز فى المد المنفصل على انفراد أربعة أوجه القصر ومده ثلاثا وأربعا وخمسا، ويجوز فى المد المتصل على انفراده ثلاثة أوجه التوسط ومده خمسا وستا، ويجوز فيهما إذا اجتمعا سبعة أوجه، فان تقدم المتصل كما فى قوله تعالى أو كصيب من السماء الآية فعلى توسطه يأتى فى المنفصل القصر والتوسط لاغير وعلى مده خمسا فقط وعلى مده ستا يجوز فى المنفصل أوجهه الأربعة، وإن تقدم المنفصل كما فى قوله تعالى يا بنى إسراءيل الآية فعلى قصره يأتى فى المتصل التوسط والاشباع وعلى مده ثلاثا يأتى فى المتصل الاشباع فقط، وعلى توسطه التوسط والاشباع، وعلى مده خمسا المد خمسا والاشباع، وأجاز من قصر المنفصل مد لا النافية فى قوله تعالى لا إله إلا حيث أتى بقدر ألفين لقصد التعظيم، ولابد حينئذ من إشباع المتصل وإبقاء الغنة ويتعين عليه الصاد فى ويبصط وفى الخلق بصطة وبمصيطر والسين فى المصيطرون وإظهار اركب معنا ويس والقران ون والقلم وإدغام يلهث ذلك وإدراج عوجا وإخوته وفتح ضاد ضعفا وضعف وحذف الياء وقفا فى فما اتان وإثبات الألف وقفا فى للكافرين سلاسلا ويمتنع معه قصر عين
(حكم الساكن قبل الهمز)
(واسكت لهمز عن سكون غير مد=أو أل مفصول اودع يا مجد
والمد وسط إن تخصص سكتك=وإن تعمم مد مع توسيطك
أى ورد فى الساكن الصحيح وشبهه إذا لقيا همزا ثلاثة مذاهب (الأول) السكت على جميع ما جاء منه مفصولا كان أو موصولا نحو من امن خلوا إلى ابنى ادم الآخرة قران سوء (الثانى) السكت على وشىُ والساكن المفصول فقط (الثالث) عدم السكت على الجميع (ويختص الأول) بتوسط المنفصل مع إشباع المتصل (ويختص الثانى) بتوسط النوعين (ويأتى مع الثالث) جميع أوجههما (تتميم) و لا يأتى مع السكت بنوعيه تكبير ولا غنة! ه
(حكم النون الساكنة والتنوين عند اللام والراءِ)
(فى نحو إن لم عن مع من ربهم=رزقا لكم رب رحيم يا ملم
أو اتركن والغن دع إن تسكتا=أو إن توسط ذا انفصال يا فتى)
ذهب جمهور أهل الأداء عن حفص إلى إدغام النون الساكنة والتنوين فى اللام والراء فى نحو فان لم تفعلوها ومن ربهم ورزقا لكم ومن رب رحيم من غير غنة وذهب بعضهم إلى إدغامهم فيهما مع بقائها، واختار فى النشر اختصاص هذه الغنة بما رسم مقطوعا نحو فان لم يستجيبوا لك دون الموصول وهو فى فاء لم يستجيبوا لكم وألن نجعل فى الكهف وألن نجمع فى القيامة و إلا تفعلوه فى الأنفال وإلا تنفروا و إلا تنصروه فى التوبة و إلا تغفر لى فى هود و إلا تصرف فى يوسف وألا بفتح الهمزة إلا فى عشرة مواضع رسمت فيها بالقطع وهى أن لا أقول وأن لا يقولوا فى الأعراف وأن لا ملجأ فى التوبة وأن لا إله إلا هو فى هود وأن لا تعبدوا فى قصة نوح بعده وأن لا تشرك بى فى الحج وأن لا تعبدوا الشيطان فى يس وأن لاتعلوا على الله فى الدخان وأن لا يشركن فى الامتحان وأن لا يدخلنها فى ن~ واختلفت المصاحف فى أن لا إله إلا أنت فى الأنبياء وأطلق الحكم فى المقطوع والموصول أكثر المتقدمين وإليه جنح إمامنا المتولى ونصر القول به وعليه عملنا، ثم إن الغنه من حيث هى تختص بإشباع المتصل ومده خمسا وبعدم السكت للهمز (تتميم) هنا تم الكلام على الأمور الكلية التى لابد للقارئ من ملاحظتها وجودا وعدما واعتماده فى قراءته على وجه معين مما يجوز فيها حال تركيها وإذا تأملت ما تقدم من الكلام عليها تبين لك أن الجائز فيها واحد وعشرون وجها بيانها أن قصر المنفصل يأتى عليه خمسة أوجه توسط المتصل مع عدم الغنة والتكبير وإشباعه مع عدمهما ومع التكبير وحده ومع الغنة وحدها ومعهما، ومده ثلاثا يتأتى معه أربعة كأربعة قصره مع إشباع المتصل، وتوسطه يتأنى معه سبعة أوجه وجهان مع السكت وهما توسط المتصل وإشباعه بلا تكبير ولاغنة وخمسة على عدمه كالخمسة التى القصر و مده
خمسا يتأتى عليه خمسة أوجه وهى مد المتصل خمسا مع عدم الغنة والتكبير ومع الغنه وعدم التكبير وإشباعه معهما ومع الغنة والتكبير وقد عرفت أن لاسكت للهمز على توسط المنفصل
(حكم و يبصط وفى الخلق بصطة)
(إقرأهما بالصاد لكن لا على=قصر بلا عن مكبراً فلا
و لا على الثلاث عند ترك عن=و لا على الخمس بست إن تغن
واقرأ بسين لا على قصر بتو=سيط و لا غن بلا خمس رأوا
وامنع على صاد بيبصط أتت=الخمس فى النوعين هكذا ثبت)
أى قوله تعالى والله يقبض ويبصط بالبقرة وفى الخلق بصطة فى الأعراف ورد فى كل منهما الصاد والسين وتمتنع الصاد فيهما على القصر مع التكبير وعدم الغنة وعلى المد ثلاثا مع الغنة وعلى إشباع المتصل مع مد المنفصل خمسا عند الغنة، و تمتنع السين فيهما على قصر المنفصل عند توسط المتصل وعلى الغنة عند قصر المنفصل ومده ثلاثا وأربعا، ويجوز كل منهما على غير ذلك من الأحوال إلا أن الصاد فى ويبصط تمتنع أيضا على مد النوعين خمسا
(حكم المصيطرون)
(بالصاد والسين المصيطرون عن=وسينه امنع عند خمس إن تغن
وصاده اختصت بترك الغن=والسكت والتكبير يا ذا الفن
لدى توسط وخمسٍ فيهما=والقصر والتوسط مع مد سما)
أى ورد فى قوله تعالى أم هم المصيطرون الصاد والسين، وتمتنع السين فيه على مد النوعين خمسا عند الغنه، وتختص صاده بترك الغنة والسكت والتكبير عند إشباع المتصل مع قصر المنفصل وتوسطه وعند توسط النوعين ومدهما خمسا
(حكم بمصيطر)
(مصيطر بالصاد والسين ومع=غن لدى الخمسين صاده امتنع
وسينه امنع مع ثلاث المنفصل=أو أن توسط عند تكبير حصل
والسكت مخصوصاً ومع قصر ورد=من غير تكبير ولا غن وجد)
أى ورد قوله تعالى لست عليهم بمصيطر بالصاد والسين، وتمتنع صاده على الغنة عند مد المنفصل خمسا مع مد المتصل خمسا وستا، وتمتنع سينه على مد المنفصل ثلاثا وعلى توسطه مع التكبير وعلى السكت الخاص أعنى السكت على أل وشئ والساكن المفصول فقط وعلى قصر المنفصل عند عدم التكبير والغنة
يتبع =:
¥