تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

مخرج الحروف المخفاة عندها وهذا واضح من النطق أيضاً. ومثل النونِ التنوينُ في كل ما ذكر. أ. هـ هداية القارئ

تنبيه

يجب علي القارئ أن يحترز من المد عند إخفاء النون نحو (كنتم) وعند الإتيان بالغنة في النون والميم في نحو (إن الذين) (وإما فداء) وكثيرا ما يتساهل في ذلك من يبالغ في إظهار الغنة فيتولد منها واو وياء فيصير اللفظ

(كونتم ـ إين ـ إيما) وهو خطأ قبيح وتحريف. أ. هـ إتحاف فضلاء البشر

وفي ذلك يقول شيخ شيخي عثمان سليمان مراد:

إن شددت نون وميم غنة ... وصلا ووقفا كأتمهنا

وسم حرف غنة مشدا ... واحذر لما قبلها أن تمددا أ. هـ السلسبيل الشافي في أحكام التجويد الوافي

عمل اللسان في الغنة

عندما يقرأ القارئ عبارة (لا عمل للسان في الغنة) يظن أنه لا عمل مطلقا للسان.

وهذا ليس بصحيح لأن للسان عملا لكنهم نظروا للأغلب فحكموا له

فعندما يكون عمل اللسان أكثر يقولون: المخرج لساني وعندما يكون عمل الخيشوم أكثر يقولون: لا عمل للسان فيه.

وما قيل عن النون الساكنة وعمل اللسان يقال كذلك عن الميم وعمل الشفتين.

وقد بين هذا العلامة محمد مكي نصر حيث قال:

(لا يقال لابد من عمل اللسان في النون والشفتين في الميم مطلقا حتي في حالة الإخفاء والإدغام بغنة وكذا للخيشوم عمل حتي في حالة التحريك والإظهار فلم هذا التخصيص؟!!

لأنهم نظروا للأغلب فحكموا له بأنه المخرج فلما كان الأغلب في حالة إخفائهما أو إدغامهما بغنة عمل الخيشوم جعلوه مخرجهما حينئذ وإن عمل اللسان والشفتان أيضا. ولما كان الأغلب في حالة التحرك والإظهار عمل اللسان والشفتين جعلوهما المخرج وإن عمل الخيشوم حينئذ أيضا. أفاد ذلك بعضهم عن العلامة الشبراملسي مع بعض زيادة). أ. هـ نهاية القول المفيد

والله أعلم وأحكم وصلى الله على محمد وسلم

راجي عفو ربه المجيد

سامح سالم عبد الحميد

ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[05 Aug 2010, 10:34 م]ـ

شكر الله لك جهودك في هذا الملتقى المبارك

ـ[سامح سالم عبد الحميد]ــــــــ[10 Aug 2010, 07:40 م]ـ

شكر الله لك جهودك في هذا الملتقى المبارك

أخي الكريم الشيخ أبو إسحاق

زادكم الله توفيقا

وشكر لكم ـ المشرف العام وفريق الإشراف ـ هذه الجهود العظيمة وهذه الأخلاق الكريمة وجعله في ميزان حسناتكم ... آمين

وشكر الله لكم حسن التشجيع

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير