تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

في ص 409 في سورة ق: (ينادي) والصواب (يناد) محذوفة الياء رسماً.

ثالثاً: ما يتعلق بتراجم الأعلام

ترجم المحقق لعشرين علماً من بداية الكتاب المحقق إلى باب البسملة

وقد تتبعتُ تلك التراجم وخصوصاً الإحالة إلى غاية النهاية

فاستوقفني كثرة الأخطاء في الإحالة إلى غاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري، والمعروف أنه ذو طبعة واحدة حققها المستشرق، فليس هناك طبعات أخرى ليقال ربما تكون تلك الإحالات إليها، فقد بلغت الأخطاء 16 خطأ في 16 ترجمة من أصل 20 ترجمة:

هذا تفصيلها:

1 - ترجمة عبدالرحمن بن أحمد البغدادي ص 348

2 - ترجمة محمد بن أحمد تقي الدين الصائغ ص 348

3 - ترجمة عبدالظاهر بن نشوان ص 349

4 - ترجمة الحسن بن عبدالكريم الغماري ص 350

5 - ترجمة مقاتل بن عبدالعزيز ص 350

6 - ترجمة محمد بن أحمد ابن اللبان ص 351

7 - ترجمة أبي حيان محمد بن يوسف ص 351

8 - ترجمة إسماعيل بن هبة الله المليجي ص 351

9 - ترجمة محمد بن عبدالرحمن ابن الصائغ الحنفي ص 352

10 - ترجمة الكمال الضرير صهر الشاطبي ص 353

11 - ترجمة عبدالرحمن بن مرهف ابن ناشرة ص 353

12 - ترجمة أبي الجود غياث بن فارس ص 353

13 - ترجمة عبدالغني بن علي النحاس ص 353

14 - ترجمة ناصر بن الحسن أبي الفتوح الزيدي ص 354

15 - ترجمة ابن الجندي ص 354

16 - ترجمة أبي الحسين ابن الخشاب ص 355

وأنا أتعجب من وقوع كل هذه الأخطاء، وإذا كان سببها النقل من غاية النهاية المنسوخ على ملف وورد من موقع

الوراق على ما فيه من أخطاء كثيرة وسقط، فالواجب الإشارة إليه، وعدم وضع أرقام غير صحيحة.

والجدير بالذكر أنني وجدت هذه الملحوظة نفسها في كتاب مفردة يعقوب لابن الفحام والذي اشترك في تحقيقه أخونا

أبو الجود. وهذه الملحوظة هي الإحالة إلى أرقام أجزاء وصفحات غير صحيحة من غاية النهاية في 23 ترجمة

من أصل 26 ترجمة مذكورة في باب السند من ص 98 إلى 108 لا داعي لسردها لخروجها عن موضوعنا.

علماً بأن مفردة ابن الفحام قام بتحقيقها الأخ معاذ بن إبراهيم سيف في بحث تكميلي لمرحلة الماجستير في قسم القراءات بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ونوقش في سنة 1427هـ.

ومما يتعلق بترجمة أحد الأعلام وهو أبو القاسم عبدالعزيز بن عيسى المالكي قال المحقق في ص 350:

(عبدالعزيز بن عيسى بن عبدالواحد بن سليمان أبو محمد اللخمي الأندلسي، أحد طلبة السلفي ولد سنة خمس وعشرين

ومائة، روى عنه ولده أبو القاسم عيسى، وتوفي سنة ست وتسعين وخمسمائة) انتهى

وفي هذا نظر من وجوه:

1 - لم يذكر الإحالة بالرقم والصفحة إلى ترجمة أبي القاسم عبدالعزيز بن عيسى المالكي في غاية النهاية أو في غيرها، وذلك لعدم وجود ترجمة له في الغاية.

2 - : أن الصواب في اسمه ذكره المؤلف في غاية النهاية فقال: عيسى بن عبدالعزيز بن عيسى المالكي الإسكندري. وهو مؤلف كتاب الجامع الأكبر والبحر الأزخر توفي سنة 629هـ انظر ترجمته في غاية النهاية 1/ 609 - 611

ولكن سقط اسمه (عيسى) سهواً من النسخ المخطوطة لكتاب تحفة الإخوان.

3 - : كيف يكون ولد سنة 125هـ وتوفي سنة 596هـ؟ فهل يعقل أن يكون عمره 471 سنة، فهذا رقم قياسي في أعمار هذه الأمة!

رابعاً: استدراكات على أوهام وقعت في الحاشية تتعلق بأوجه الشاطبية:

في ص 365 قال ابن الجزري (وفي باب (يشاءُ إلى) نافع وابن كثير وأبو عمرو يجعلون الثانية بين الهمزة والياء وجهاً واحداً).

قال المحقق في الحاشية: ( ... ولهم في القصيدة ثلاثة أوجه: إبدال الثانية واواً، أو بالتسهيل بين الهمزة والياء، أو بالتسهيل بين الهمزة والواو، وهذا الثالث يُفهم من القصيدة)

قلت: الصواب الوجهان الأولان، ولا يصح الوجه الثالث الذي هو التسهيل بين الهمزة والواو ولا يُفهم من الشاطبية حيث قال:

..................... يشاء إلى كالياء أقيس معدلا

وعن أكثر القراء تبدل واوها ........................

فلم يذكر إلا الوجهين.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير