ـ[محب القراءات]ــــــــ[15 Apr 2008, 02:06 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وأنا أعتب عليه وعلى الإخوة الذين يستعجلون فيعيدون تحقيق كتبٍ حُققت تحقيقاً علمياً في رسائل علمية في أقسام متخصصة وجامعات معتبرة، دون داعٍ لذلك من وجود استدراكات وتعقيبات على من حققها أولاً. فلأن يحقق أحدنا كتاباً واحداً تحقيقاً متقناً دون عجلة خير من أن يحقق عدة كتب مليئة بأخطاء وملحوظات بسبب الاستعجال في الطباعة والنشر.
هذه أهم الملحوظات التي لاحظتها على عجل والتي أرجو أن تكون واضحة ومحل اتفاق.
وكلٌ يؤخذ من قوله ويُردّ إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
علماً بأنه لا يخلو كتاب من خطأ وسهو إلا كتاب الله عز وجل الذي تكفل الله بحفظه.
ومن باب ذكر الفضل لأهله، وذكر الحسنات للأخ المحقق، أقول إنني قد استفدت من الاطلاع على تحقيقه المذكور في مراجعة بعض المواضع وتصحيحها.
كما أني سابقاً قد رجعتُ إلى كتاب الروض النضير بتحقيقه وأحلتُ إلى ذلك في تحقيقي لتحفة الإخوان أيضاً.
فكلنا في حقل واحد وهو خدمة كتب القراءات وبذل أقصى الجهود في تحقيقها وإخراجها إخراجاً علمياً بإتقانٍ وتثبتٍ
يليق بهذا التراث العظيم الذي خلّفه لنا علماؤنا جزاهم الله عنا خير الجزاء وغفر لنا ولهم بمنه وكرمه إنه أكرم الأكرمين
وخير الراحمين.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين [/ size][/size]
أتفق مع أخي الكريم الشيخ / أحمد الرويثي فيما ذكره هنا , وأحب أن أكرر ما قاله الأخ / خالد أبو الجود في موضوع مشابه حيث قال ما نصه: (والأعمال العلمية يكمل بعضها بعضا وعلى الإخوة إن رأوا عيبا فليكونوا كما قال الإمام الشاطبي:
وليصلحه من جاد مقولا
وإن رأيت عيبا فسد الخللا جل من لا عيب فيه وعلا
ولنكن جميعا من أهل الإنصاف
جزاكم الله خيرا.)
وهو على هذا الرابط:
صدر حديثا (إتحاف البررة بما سكت عنه نشرالعشرة) للإزميري, تحقيق الجارالله وباسم السيد ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=9396&highlight=%C7%E1%E4%D4%D1)
وأؤكد على ما ذكره أخي أحمد أن على الباحث والمحقق أن يجتهد في التعرف على الكتاب الذي سيحققه ويتأكد هل سبقه أحد إلى ذلك أم لا؟
حتى لا تتكرر الجهود , وحتى نخرج ما بقي من مخطوطات هذا العلم المبارك.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه , ورزقنا جميعا الإخلاص في القول والعمل
ـ[أبو الجود]ــــــــ[15 Apr 2008, 03:07 م]ـ
سماحة أخي أحمد اطلعت على ما كتبت جزاك الله خيرا وبارك في علمك ويسر لك وأرد الآن بسرعة على بعض ما عقبت وسأرد على الباقي تباعا إن شاء الله:
أولا: أشكر لك اطلاعك على التحقيق المذكور وإبداء الملاحظات القيمة جدا التي تعني أنك تريد لهذا العلم أن يرتقي ولن يرتقي إلا بوجود الأخ الحريص عليه وكذلك بالأخذ و الرد بين أصحاب الفضل امثالكم وأمثال إخواننا في الملتقى فجزاك الله خيرا على ما قدمت وأنا أشعر فيه بالغيرة على كتب القرءات وحقيق بأمثالك أن يكونوا كذلك.
ثانيا: قلت: قد نشرتُ في العام الماضي 1428هـ موضوعاً عن تحقيقي لكتاب تحفة الإخوان في الخلف بين الشاطبية والعنوان لابن الجزري وذكرتُ فيه أني نوقشت في سنة 1427هـ وحصلتُ على تقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، فلله الحمد. ثم فوجئتُ بتحقيق الكتاب ونشره في مجلة معهد الإمام الشاطبي بتحقيق الأخ خالد بن حسن أبو الجود في آخر عدد وهو العدد الثالث، علماً بأنه مذكور في مقدمة المجلة تحت عنوان المواد التي يمكن نشرها: البحوث والدراسات العلمية الأصيلة المتصلة بالقرآن الكريم وعلومه، التي لم يسبق نشرها، ولم تقدم إلى جهة أخرى للنشر. وأنا أعتب عليه وعلى الإخوة الذين يستعجلون فيعيدون تحقيق كتبٍ حُققت تحقيقاً علمياً في رسائل علمية في أقسام متخصصة وجامعات معتبرة، دون داعٍ لذلك من وجود استدراكات وتعقيبات على من حققها أولاً. فلأن يحقق أحدنا كتاباً واحداً تحقيقاً متقناً دون عجلة خير من أن يحقق عدة كتب مليئة بأخطاء وملحوظات بسبب الاستعجال في الطباعة والنشر.
وأقول:
¥