تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد شكري]ــــــــ[22 Apr 2008, 10:24 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الفاضل الحسن وجزاك خيرا على ما تفضلت به

وسبق لي قبل سنوات إعداد ورقة بعدد من الأسئلة المتعلقة بضبط مصحف ورش الصادر عن مجمع الملك فهد وتسليمها لرئيس اللجنة حفظه الله تعالاى بحضور أحد أعضائها الكرام وتتضمن عددا من الأمور منها ما أشرتم إليه في مقالكم ومنها ما يتعلق بغيرها وفي مقالكم أمور لم اعرض لها في أسئلتي وكما تفضلتم هي كذلك في عدد من المصاحف الأخرى وفي بعضها يضبط لفظ (الئي) بعلامة التسهيل وعلامة الزيادة على الياء.

كما يوجد بين هذه المصاحف اختلاف في كييفية ضبط كلمات مثل (أؤنبئكم) و (تامنا) وغيرهما.

ـ[الحسن محمد ماديك]ــــــــ[22 Apr 2008, 07:02 م]ـ

اللهم اغفر لي وللدكتور أحمد خالد شكري ولأصحاب هذا الملتقى الكريم ولسائر المسلمين الباحثين المتجردين

وأبرأ إلى الله من الطعن في سادتنا أعضاء اللجان العلمية وأعضاء الجنة العلمية التي أشرفت على طباعة مصحف ورش في المدينة المنورة ومن أنا؟ حتى تحدثني نفسي بذلك وإنما هو أمر أكبر منا جميعا ونحرص عليه جميعا إذ لا قيمة لحياة المرء المسلم إن لم يكن على استعداد دائم وفي كل أحواله ان يتبع الحق ويذعن له أنى ظهر له.

أخي الدكتور

ولقد استأنست كثيرا بتعقيبك الجميل ولم أعلم قبله أنك مشرف ملتقى القراءات وإذن فلاشاركن ما تفرغت في هذا الميدان تخصصي الأول بعد أن ضاقت نفسي أن لم العثور على من يناقشني نقاشا علميا في بحثي غثبات تواتر القرآن دون الحاجة إلى اللهجات والقياس في القراءات.

والله رفيع الدرجات يرفعنا بالقرآن

اللهم فرج الكرب واغفر الذنب

طالب العلم

الحسن محمد ماديك

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[23 Apr 2008, 11:13 ص]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلّم وبعد

أريد أن أتدخلّ في هذا الموضوع المهمّ للغاية والذي يتمثّل في قضيتين مهمتين وهما القياس و ضبط المصاحف مع تعيين الطريق.

أمّا قضية القياس، فمن الغلوّ والطغيان أن يوصف القياس المعوّل عليه عند أئمّة هذا الفنّ أنّه من الأداء الغير المنزّل من عند الله ولم يقرأ به النبيّ عليه الصلاة والسلام وهذا كلام يحتاج إلى نظر، فأقول وبالله التوفيق:

إنّ القياس الذي ملأ كتب الأئمّة عليهم رحمة الله تعالى على أقسام:

قسم يطلق عليه لفظ القياس لموافقته لأصل من أصول هذا العلم والأصل قد يكون نصاً معتبراً أو قاعدة معتبرة عند الأئمّة عليهم رحمة الله تعالى مع العلم أنّ الوجه الذي أطلق عليه لفظ القياس في هذا القسم ثابت بالنصّ والأداء، فيُقدّم على غيره لقوّته قياساً وهو لا يَخرج عن المنصوص وعن الثابت بالأداء، فيكون بذلك ثابتاً عن النبيّ عليه الصلاة والسلام بالنصّ والأداء إضافة إلى قوّته قياساً. وقسم ثابتُ بالأداء مع افتقاده للنصّ فيُقوّى قياساً على أصل معتبر ليقوم القياس مقام النصّ في القوّة، وهذه الأوجه ثابتة بالأداء عن الشيوخ بأسانيدهم إلى النبيّ عليه الصلاة والسلام، فنقلوها في كتبهم واستفاضت عندهم وتلقوها بالقبول وهي تفيد القطع واليقين ولا يمكن الادعاء أنّها غير منزلة من عند الله إلاّ بالدليل، ودليلنا على ثبوتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم ثبوتها بالسند المتصل عن العدل الضابط عن مثله مع شهرتها واستفاضتها عند الأئمّة عليهم رحمة الله تعالى. وقسم يفتقد إلى نصّ مع غموض الوجه أداءً ففي هذه الحالة يضطرّ العلماء إلى القياس وهذا الأخير لا بدّ أن ينبني على أصل وثيق يندرج تحته ذلك الفرع. فإظهار الهاء في {ماليه هلك} هو المشهور عند الأئمة ولا يمكن تطبيق ذلك في القراءة لبعد مخرج الهاء وخفائها خاصّة إذا تكررت، فاضطرّ العلماء إلى الاجتهاد فأثبتوا وجه السكت عند الإظهار ضرورة ليتسنّى إعمال وجه الإظهار درءً لتعطيل الوجه المشهور. فهذا الوجه وإن لم يقرأ به النبيّ عليه الصلاة والسلام إلاّ أنّه الأقرب إلى وجه الإظهار المتواتر عند أهل الأداء، وما لا يتمّ الواجب إلاّ به فهو واجب، وهذا القسم الأخير هو القليل خلافاً للأقسام الأخرى التي وردت بكثرة في المصادر وذلك لا يقدح في حكمها لثبوتها بالنصّ والأداء أو الأداء المجرّد عن النصّ.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير