تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وقد عزمتُ على استضافته في أحد لقاءات مركز تفسير الدورية للحديث عن (كيف يستفيد مدرس التجويد من علم الصوتيات الحديث) ونرى ما يمكنه أن يقول حول الموضوع، ونطرح عليه هذه التساؤلات التي تفضلتم بها. وقد كنتُ أنوي أن يكون هو اللقاء السادس للمركز ولكن لبعض الظروف لعله يكون في لقاء قادم إما اللقاء التاسع أو العاشر إن شاء الله.

وهو خبير بأجهزة الصوتيات وأنواعها وعلم الصوتيات الحديث، وله مؤلف في هذا متوفر على الانترنت هنا ( http://www.mghamdi.com/TabCon.htm) . وتجد بعض بحوثه هنا ( http://www.mghamdi.com/) .

السلام عليكم

معذرة شيخنا الكريم لم أر مقالتكم المباركة إلا بعد كتابة مداخلتي وبعد النظر في الرابط لي عودة ـ إن شاء الله ـ

والسلام عليكم

ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[21 Nov 2010, 12:09 ص]ـ

السلام عليكم، أيها الكرام ورحمة الله وبركاته.

تتبعت هذا التحاور العلمي بين أهل الاختصاص مستفيدا مستمتعا شاكرا لكل من شارك فيه برأيه داعيا للجميع بالتوفيق، ولم أكن أرغب في مشاركتكم، ولكني رأين أن عدم تحرير موضع النزاع بدقة قد يطيل التحاور دون فائدة تذكر، فاسمحوا بكلمة.

كثيرا ما قلنا إن مباحث الأصوات عند أهل الإسلام والعربية تدرس في علم التجويد وعلم الصرف وعلم النحو، ولا يوجد في علوم العربية والإسلام علم اسمه علم الأصوات، وقد أحصوا علوم العربية وعلوم القرآن نثرا ونظما،فلم نسمع بشيء مستقل اسمه علم الأصوات، ومن ادعى غير هذا فنرجو أن يتكرم علينا بدليله من كتب أهل الشأن وهي معروفة ومنتشرة.

هذا من ناحية التسمية، والخطب فيها يسير. أما من حيث الحقيقة فعلم الأصوات كما عرف حديثا عند الغربيين ثم عند بعض من هم من بني جلدتنا وقد يتكلمون بألسنتنا، فهو شيء يختلف كثيرا عما عرف في تراث الإسلام والعربية، والحديث في هذا قد يطول.

ولنستفيد جميعا من هذا التحاور العلمي بين أهل الشأن وفرسان الميدان لا بد من التفريق بين مباحث الأصوات في تراثنا نظرا وتطبيقا وبين ما عرف بعلم الأصوات حديثا، وتركيز المناقشة على هذا الثاني دون الأول الذي يبدو لي أنه محل اتفاق؛ لأن تلك المباحث نشأت مع علوم القرآن وعلوم العربية الأخرى على يد قراء القرآن منذ أنزل تطبيقا،وبدأ الجانب التنظيري فيها مع نشأة تلك العلوم تدريجا على يد القراء أيضا قبل أن تتشعب تلك العلوم وتنقسم إلى علوم قرآن وعلوم عربية ثم ينقسم كل نوع إلى عدة علوم لها مختصون فيها وكتبها ومناهجها في التعلم والتعليم والتأليف، وهذا تاريخ معروف لا يتناطح عليه عنزان فضلا عن أن يختلف عليه شخصان.

النزاع كله عندي في فيما عرف حديثا بعلم الأصوات اللغوية، هل هو علم جديد أو هو ما كان عندنا قديما ثم أريد له أن ينفصل ويستقل علما برأسه؟ وما فائدة ذلك للعلم وأهله وطلبته؟ وإذا كان علما جديدا غير ما كان عند أسلافنا وإلى اليوم، ففيم يختلف عنه؟ وهل هو علم ضروري؟ ولمن؟

هذا ما فصلت القول فيه من وجهة نظري الضعيف في مكان آخر من هذا الملتقى المبارك، فلم يعجب رأيي هناك بعض شيوخنا الكرام، فأسأل الله أن يكون في هذا تحديدا لوجهة التحاور في هذا الموضوع المهم الذي طال الكلام فيه. والله الموفق.

ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[21 Nov 2010, 12:26 ص]ـ

بخصوص استعمال هذه الأجهزة وتجربتها

أسأل الله لكم التوفيق يا أبا عمر وللمشايخ جميعاً وأن يرزقنا الهداية للحق والصواب.

أقدر لكم هذه الفوائد المتتالية التي تتحفوننا بها في هذا الموضوع وفي غيره وأسأل الله أن يجعلها خالصة لوجهه.

أما قضية استخدام هذه الأجهزة فقد جربت بعضها بنفسي، ولمست فائدتها الكبيرة في تعليم التجويد ولاسيما مخراج الحروف وصفاتها، والإدغام وغيره، ودرجات الغنة ... الخ.

ولكن هناك من هو أعلم بها مني ودراسته في الماجستير والدكتوراه في هذه الصوتيات والأجهزة، وهو أخي الدكتور منصور بن محمد الغامدي - وفقه الله - فهو أستاذ مشارك بجامعة الملك سعود وباحث متخصص في علم الصوتيات له عدد من المؤلفات والبحوث والمقالات في الصوتيات، ويعمل حالياً مديراً لمعهد بحوث الحاسب بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ورسالته في الدكتوراه بعنوان (تحليل الجهر وتوليده وإدراكه في الأصوات العربية) وهو مطبوع باللغة الإنجليزية.

وقد عزمتُ على استضافته في أحد لقاءات مركز تفسير الدورية للحديث عن (كيف يستفيد مدرس التجويد من علم الصوتيات الحديث) ونرى ما يمكنه أن يقول حول الموضوع، ونطرح عليه هذه التساؤلات التي تفضلتم بها. وقد كنتُ أنوي أن يكون هو اللقاء السادس للمركز ولكن لبعض الظروف لعله يكون في لقاء قادم إما اللقاء التاسع أو العاشر إن شاء الله.

وهو خبير بأجهزة الصوتيات وأنواعها وعلم الصوتيات الحديث، وله مؤلف في هذا متوفر على الانترنت هنا ( http://www.mghamdi.com/TabCon.htm) . وتجد بعض بحوثه هنا ( http://www.mghamdi.com/) .

شيخنا المفضال،بارك الله فيك.

ننتظر هذا اللقاء المهم الذي لا نريد أن نستبق نتائجه بأي تعليق، ولكن: أليس من الغريب أن يكون بحث في أصوات العربية بلغة إنجليزية؟ أين كان هذا البحث ولماذا هو بالإنجليزية وهو في أصوات العربية وليس في أصوات الإنجليزية؟

من نافلة القول: الحكم على الشيء فرع عن تصوره، ولم أتشرف بمعرفة الأخ الكريم الدكتور/منصور الغامدي، بارك الله فيه، وننتظر كلامه في هذا الشأن على أحر من الجمر لأهميته. وأسأل الله أن يوفقكم لتسجيل كلامه صوتيا كاملا، ونستمع إليه ثم يكون لكل حادث حديث.

وعلى كل قلت من قبل: لم أجد أحدا ممن درس علم الأصوات في الغرب على يد أصحابه يقيم كلامه بعربية فصيحة معربة ويقرأ القرآن غضا طريا كما أنزل مع حرصي الشديد على أن أجد ولو واحدا من هؤلاء يغير رأيي فيهم. ولعل هذا من قصوري. والله المستعان.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير