تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[غانم قدوري الحمد]ــــــــ[04 Dec 2010, 06:45 ص]ـ

الأخ الأستاذ محمد الحسن بوصو، وفقه الله

علم الأصوات ليس بديلاً عن علم التجويد في تعليم قراءة القرآن، قلنا له فوائد، وأنت تقول علم مساعِد، وهو كذلك.

ثم هل يمكن أن يأتي علم الأصوات بما يعارض علم التجويد؟ الجواب فيه تفصيل، فهو لا يأتي بما يعارض وجوه الأداء والنطق، أعني لا ينشئ نطقاً جديداً، ولا يقترح بديلاً، هذا هو الأصل، وقد يأتي بتعريف جديد لبعض المصطلحات أو فهم جديد لبعض الظواهر، كما في تعريف المجهور والمهموس، ونتائج هذا الاختلاف في التعريف محدودة، وأخشى أن أقول: إنها نظرية، فيقول الشيخ عبد الحكيم: إني عدت إلى تكرار المقولة القديمة إن الخلاف نظري وليس عملياً!

وأرجو أن لا تُفْهَمَ دعوتنا للإفادة من علم الأصوات أننا نبرئ المشتغلين به من كل خطأ، ففي كتب علم أصوات العربية كثير من المآخذ بعضها فيه قصور في فهم تراثنا الصوتي العربي، وبعضها ناتج عن استخدام غير موفق لمعطيات هذا العلم، يقول الدكتور سمير شريف استيتية: إن الدارسين للأصوات اللغوية العربية:" إن كانوا ممن لا خبرة لهم بالقراءات وكتب التراث اللغوي استقوى عليهم العجز فلم يقدروا على فك رموز الدرس الصوتي عند القراء والنحويين، وإن كانوا من أهل القراءات أحسوا بشيء من عدم القدرة على مواكبة الدرس الصوتي الحديث "، وأنا أشكر الأخ محمد الحسن، والأخ عمار الخطيب على العودة إلى الحوار الهادئ، وليس الساخن الذي شاب بعض المشاركات السابقة، جمعنا الله وإياكم على الهدى والحق المبين، وجعلنا الله وإياكم في خدمة كتابة الكريم، اللهم آمين.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير