تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وقال الشيخ عبد الرازق علي موسي تعليقا: القراءتان صحيحتان والتضعيف جاء عن ابن مجاهد ... ثم ذكر قول الإبياري: وبالمد واقصر أن رآه لقنبل ... وبدأ الضحي تكبير بز تحسنا.

وقد ذكر الوجهين صاحب فريدة الدهر ونسبه للتيسير (1/ 123)، وكذا الشيخ جابر المصري في مختصره لمتنه المسمي"متن قواعد التحرير لطيبة النشر) ص24

وسبب أخذهم ذلك من التيسير أن للوجه قوته من جهة النص والوجه إذا اشتهر وذاع أُخذ به وإن خالف الطريق، وهذا ما فعله الداني والشاطبي وابن الجزري وسائر المحققين إلا قلة لا تذكر في كلمة (ضعف)

وانظر ما قاله في النشر دعا بإبراهيم: "أما (دعاء) وهو في إبراهيم ... واختلف عن قنبل فروى عنه ابن مجاهد الحذف في الحالين، وروى عنه ابن شنبوذ الإثبات في الوصل والحذف في الوقف هذا الذي هو من طرق كتابنا. وقد ورد عن ابن مجاهد مثل ابن شنبوذ وعن ابن شنبوذ الإثبات في الوقف أيضاً ذكره الهذلي وقال هو تخلط (قلت) وبكل من الحذف والإثبات قرأت عن قنبل وصلا ووقفا وبه آخذا الله تعالى أعلم.)) 2/ 19

فاختار الإثبات في الوقف وخرج عن طرق كتابه) تقريب الطيبة 597

وقال في النشر في (يرضه): وأما هشام فروى عنه الإسكان صاحب التيسير من قراءته على أبي الفتح وظاهره أن يكون من طريق ابن عبدان وتبعه في ذلك الشاطبي ..... ولولا شهرته عن هشام وصحته في نفس الأمر لم نذكره.)) ا. هـ

ولعله يتضح لك لم أخذوا بالوجهين مع أنه خروج من الطريق أليس لقوة النص اعتبار؟؟

وقولكم: وإلا فما علاقة رواية الزينبي عن قنبل بطريق التيسير والحرز؟)

الجواب: سيدي الفاضل لقد قبل ابن الجزري ما قرأ به الداني ونقله من طريق الزينبي مع إشارته بأنه انفرادة للداني ومن طريق الزينبي .. قال في النشر 2/ 320 ((وقد روى الحافظ أبو عمرو الداني في كتابه جامع البيان فقال وحدثني أبو الفرج محمد ابن عبد الله النجاد المقرئ عن أبي الفتح أحمد بن عبد العزيز بن بدهن عن أبي بكر الزينبي عن أبي ربيعة عن البزي عن أصحابه عن ابن كثير أنه شدد التاء في قوله في آل عمران (ولقد كنتم تمنون الموت) وفي الواقعة (فظلتم تفكهون) قال الداني وذلك قياس قول أبي ربيعة لأنه جعل التشديد في الباب مطرداً ولم يحصره بعدد وكذلك فعل البزي في كتابه.

(قلت) ولم أعلم أحداً ذكر هذين الحرفين سوى الداني من هذه الطريق.

وأما النجاد فهو من أئمة القراءة المبرزين الضابطين ولولا ذلك لما اعتمد الداني على نقله وانفراده بهما مع أن الداني لم يقرأ بهما على أحد من شيوخه ولم يقع لنا تشديدهما إلا من طريق الداني ولا اتصلت تلاوتنا بهما إلا إليه وهو فلم يسندهما في كتاب التيسير بل قال فيه وزادني أبو الفرج النجاد المقرئ عن قراءته على أبي الفتح بن يدهن عن أبي بكر الزينبي وقال في مفرداته: وزادني أبو الفرج النجاد المقرئ؛ وهذا صريح في المشافهة (قلت) وأما أبو الفتح بن بدهن فهو من الشهرة والإتقان بمحل ولولا ذلك لم يقبل انفراده عن الزينبي فقد روى عن الزينبي عن عير واحد من الأئمة كأبي نصر الشذائي وأبي الفرج الشنبوذي وعبد الواحد بن أبي هاشم وأبي بكر أحمد بن عبد الرحمن الولى وأبي بكر أحمد بن محمد بن بشر بن الشارب فلا نعلم أحداً منهم ذكر هذين الحرفين سوى ابن بدهن هذا بل كل من ذكر طريق الزينبي هذا عن أبي ربيعة كأبي طاهر ابن سوار وأبي على المالكي وأبي العز وأبي العلاء وأبي محمد سبط الخياط لم يذكرهما ... ولعلم الداني بانفراده بهما استشهد بقياس النص ولولا إثباتهما في التيسير والشاطبية والتزامنا بذكر ما فيهما من الصحيح ودخولهما في ضابط نص البزي لما ذكرتهما لأن طريق الزينبي لم يكن في كتابنا. وذكر الداني لهما في تيسيره اختيار والشاطبي تبع إذ لم يكونا من طرق كتابيهما. وهذا موضع يتعين التنبيه عليه ولا يهتدى إليه إلا حذاق الأئمة الجامعين بين الرواية والدراية والكشف والإتقان والله تعالى الموفق 0)) ا. هـ

ويكفي قول ابن الجزري: ولولا إثباتهما في التيسير والشاطبية والتزامنا بذكر ما فيهما من الصحيح ودخولهما في ضابط نص البزي لما ذكرتهما لأن طريق الزينبي لم يكن في كتابنا.)

هذه كانت طريقة أئمتنا، وليست المسألة نقلا من الطريق مثل عزوكم، ولقد سألت الشيخ توفيق النحاس لم خرج هؤلاء في (ضعف)؟؟ قال بالنص: لا أعرف. فإن كان عندك جواب علي هذا السؤال فنحن نسمعك.

والسلام عليكم

ـ[الحسن محمد ماديك]ــــــــ[19 May 2008, 10:53 م]ـ

الأخ عبد الحكيم عبد الرازق المكرم

قرأت ردكم وأعتقد أننا متفقين بل لسنا على خلاف إنصافا مني وتقديرا أننا ننتمي إلى مدرستين بينهما بعض الفروق المنهجية

المنهجية في البحث العلمي ولكن لأني لم أطلب يوما وأسأل الله أظل كضلك من الناس تقليدي فنحن إذن متفقان لكم

رأيكم ومنهجكم تمسكوا به بارك الله لكم فيه.

أما أنا فلم أقتنع بشيء مما ذكرت عن الأئمة الذين أقر بفضلهم وعلمهم لسبب واحد هو أني لم أقل يوما ببطلان ما

وصفته بأنه خروج من فلان مثلا عن طريق كتابه وإنما عنيت أمرا آخر أو حالة أخرى من التحرير عييت عن إيصالها

لفضيلتكم والقصور مني لا منكم ولم لا أتهم نفسي قبل اتهام الآخرين

هكذا أتوقف عن النقاش معك في هذه المسائل

وأما أنت فلست عليك بحفيظ أي لتكتب ما تشاء

الحسن محمد ماديك

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير