تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[04 Jun 2009, 12:06 م]ـ

وصلتني هذه الرسالة على بريدي.

الشيخ/عبد الرحمن الشهري! السلم عليكم ورحمت الله وبركاته،، وبعد فأرسل لكم هذه الخمس صفحات التي وصلتني اليوم عن كاتبها الدقيق النظر، الشيخ / محمد خليل الزروق البنغازي، شارح الجزربة، ومؤلف رواية قالون ومحقق كتاب لابن سعدان في الوقف وغيرها من الأعمال التي لها علاقة بالقرآن او باللغة.

وقد دارسجال طويل (4صفحات) بين الشيخ عبد الحكيم عبد الرزاق وبين بعض قراء الملتقى الكريم حول هذه النقطة في "هذه رسالتي لقراء الشام الكرام" وصلت إلى حادثة "المخطوطة" قبيل المغرب عند المسجد بمصر وانتهت بقريب من "أولئك آبائي فجئني بمثلهم ................. " وأردت بتحويل هذا النص إليكم راجيا نشره في الملتقى خدمة الهداف التي من اجلها أنشئ الملتقى.

هذا رقم جوال الكاتب بليبيا: .... هذا بريده الضوئي كما يقولون في ليبيا: [email protected] في حال احتياجكم إلى توثيق النسبة وموافقة الكاتب

أخوكم / محمد الحسن بوصو, بكين - دكار - السنغال

ومعها الرسالة المرفقة.

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[04 Jun 2009, 03:01 م]ـ

وصلتني هذه الرسالة على بريدي.

الشيخ/عبد الرحمن الشهري! السلم عليكم ورحمت الله وبركاته،، وبعد فأرسل لكم هذه الخمس صفحات التي وصلتني اليوم عن كاتبها الدقيق النظر، الشيخ / محمد خليل الزروق البنغازي، شارح الجزربة، ومؤلف رواية قالون ومحقق كتاب لابن سعدان في الوقف وغيرها من الأعمال التي لها علاقة بالقرآن او باللغة.

وقد دارسجال طويل (4صفحات) بين الشيخ عبد الحكيم عبد الرزاق وبين بعض قراء الملتقى الكريم حول هذه النقطة في "هذه رسالتي لقراء الشام الكرام" وصلت إلى حادثة "المخطوطة" قبيل المغرب عند المسجد بمصر وانتهت بقريب من "أولئك آبائي فجئني بمثلهم ................. " وأردت بتحويل هذا النص إليكم راجيا نشره في الملتقى خدمة الهداف التي من اجلها أنشئ الملتقى.

هذا رقم جوال الكاتب بليبيا: .... هذا بريده الضوئي كما يقولون في ليبيا: [email protected] في حال احتياجكم إلى توثيق النسبة وموافقة الكاتب

أخوكم / محمد الحسن بوصو, بكين - دكار - السنغال

ومعها الرسالة المرفقة.

السلام عليكم

سيدي الفاضل د/ عبد الرحمن الشهري .. جزاكم الله خيرا علي حرصكم دائما لإظهار الحق. وهذا البحث لم يختلف عن سابقيه من أهل الإطباق.

والجواب علي ما كتبه الأخ باختصار:

بداية الشيخ الفاضل يعترف بأن المرعشي يقول بالإخفاء الذي فيه فرجة.

وهذا يدفع الإدعاء بأن الشيخ عامر ـ رحمه الله ـ ليس أول من قال بذلك فقد سُبق إليه من قبل المرعشي (علي قول الشيخ)

ثانيا: أحال الفاضل إلي أن الخلاف لفظي عند القدامي وهو خطأ بيِّن لا غبار عليه. واستدل عليه بقول ابن الباذش في الإقناع .. وأضع لكم لفظا من كلام ابن الباذش يقول فيه (:" قال لي أبي ـ رضي الله عنه ـ زعم الفراء أن النون عند الباء مخفاة كما تخفي عند غيرها من حروف الفم وتأويل قوله أنه سمي البدل إخفاء وقد أخذ بظاهر عبارته قوم من القراء المنتحلين في الإعراب مذهب الكوفيين وتبعهم قوم من المتأخرين خلطوا بين مذهب سيبويه وعبارة الفراء من القلب والإخفاء فغلطوا "1/ 258

والشاهد قوله (وقد أخذ بظاهر عبارته ... ) أي أن هناك من فهم من قول الفراء أن تخفي بزوال المخرج أو بزوال جزء من المخرج .. علي كلٍّ كان الخلاف موجودا من ذي قبل وبصرف النظر عن صحته أو ضعفه .. وبهذا أيضا يدفع الزعم بأن الشيخ عامر أول من قال بالفرجة.

وإبطالا لقول الشيخ الفاضل بأن الخلاف لفظي هناك من قال بأنها تخفي مثل النون.وذكر د/ غانم ما نصه (ويفهم من قول السعيدي الآتي أنه يأخذ بمذهب الفراء قال:" فلما لقيت النون باء أمنوا الإدغام أو التشديد فأخفوها كإخفائها عند سائر الحروف وبقيت الباء مخففة علي جهتها " وقال في مكان آخر:" هي مثل إخفاء الميم عند الباء في قراءة أبي عمرو .. ) الدراسات الصوتية376

فقوله (كإخفائها عند سائر ... ) يدل علي وجود خلاف ظاهر وليس خلافا لفظيا. وإلا كيف يفسر لنا هذا التشبيه بمثل حروف الإخفاء عند النون؟

ثالثا: وهذا الأهم الأخ الفاضل لم يتعرض لصريح نص الجعبري وهو ينفي الإطباق تماما عند الإخفاء (وهذا ما اعترف به الجميع إلي الآن إلا من شذ بغير برهان)

بل واعترض الإمام المرادي علي قول الإخفاء عند الجعبري .. واستدل المرادي بقول مكي ـ رحمه الله ـ علي الجواب علي الجعبري.

فلو كان الخلاف لفظيا فلم الاعتراض والجميع عندهم قاعدة (لا مشاحة في الاصطلاح إذا عرفت الحقائق)

وكنتُ آمل من الأخ الفاضل بوصو أن يتريس قليلا في الجواب وقبل التسرع في النتيجة المنقوضة سلفا .. ولو قرأ البحث مرة أخري لعلم بنفسه بطلان قوله وهذا ظاهر لجميع العيان. والله المعين وعليه التكلان.

والسلام عليكم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير