تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

3 - تسكين المكسور إذا جاء بعده ياء، لقوة الياء وضعف الكسرة كما في: ?مَالِكِ يَوْمِ? {الفاتحة:4}.

4 - تسكين المضموم إذا جاءت ضمة بعده واو، لقوة الواو وضعف الضمة كما في: ?نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ? {الفاتحة:5}.

5 - تسكين لام التعليل نحو: ?وَلِتُكْمِلُوا? {البقرة:185}،

6 - كسر لام الأمر، نحو: ?وَلْيَطَّوَّفُوا? {الحج:29}،.

7 - الإفراط في تحقيق الكسرة لئلا يتولد عن ذلك ياء لاسيما إذا جاء بعد الكسرة ياء متحركة نحو: ?مَالِكِ يَوْمِ? {الفاتحة:4}.

8 - الإفراط في تحقيق الضمة لئلا يتولد عن ذلك واو، لاسيما إذا جاء بعد الضمة واو متحركة نحو: ?نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ? {الفاتحة:5} (1).

القسم الثاني: اللحن الخفي

تعريفه: خطأ يطرأ على اللفظ، فيخل بعرف القراءة، ولا يخل بالمعنى

تسميته خفيًّا: لأنه يختص بمعرفته علماء القراء وغيرهم من أهل الأداء.

أقسامه:

القسم الأول: ما يعرفه علماء القراءة نحو:

ترك الغنة، أو الإظهار، أو الإدغام، أو الإخفاء أوالإقلاب.

أو إنقاص مدٍ بحيث لا يترتب على إنقاصه حذفه، فيصير اللحن جليًّا.

أو ترك صفة بحيث لا يترتب على تركها استبدال حرف بحرف.

حكم اللحن الخفي: فيه خلاف بين العلماء، فالبعض يرى أنه مكروه، لا يترتب عليه العقاب الشديد،وإنما فيه خوف العتاب والتهديد.

والبعض الآخر: يرى أنه حرام (1).

القسم الثاني: لا يعرفه إلا مهرة القراء، كتكرير الراءات وتطنين النونات، وتغليظ اللامات وتشويبها بالغنة، وترعيد الصوت بالمدود والغنات، أو ترك صفة بحيث لا يؤدي ذلك إلى استبدال حرف.

حكمه: فيه خلاف بين العلماء، فالبعض يرى أنه مكروه، والبعض الآخر يرى أنه حرام لأن هذه التغيرات جميعها وإن كانت لا تخل بالمبنى والمعنى، لكنها تخل باللفظ لفساد رونقه، وذهاب حسنه وطلاوته، وتؤدي إلى العشوائية والتلاعب بكتاب الله والتخبط والتقليد بدون ضابط.

قال العلامة السمنودي:

واللحن قسمان جلي وخفي كل حرام مع خلاف في الخفي

وقال العلامة ابن الجزري في مقدمته:

والأخذ بالتجويد حتم لازم من لم يجود القرآن آثم

لأنه به الإله أنزلا وهكذا منه إلينا وصلا

قال العلامة ناصر الدين الطبلاوي: إن ذلك ممتنع بالشرع – يقصد اللحن الخفي - وليس للقياس فيه مدخل بل محض اتباع (1).

وقال المرصفي: وما ذكر من أدلة على تحريم الخفي بنوعيه هو الصواب (2).

وقال الشيخ عطية قابل: وحكم هذا القسم – يقصد اللحن الخفي- التحريم على الراجح إن تعمده أو تساهل فيه، وقيل بالكراهة (3).

معرفة اللحن: قال العلامة المرعشي: اللحن يُعرف بعضه بـ

1 - الاطلاع على علم التجويد: وهو الخطأ في المبنى والصفات.

2 - وبعضه بالاطلاع على علم النحو: وهو الخطأ في حركات الأواخر وسكونها.

3 - وبعضه بالاطلاع على علم الصرف: وهو الخطأ في الإعلال مثل القلب والحذف والنقل (4).

من صور اللحن الخفي

أولاً: في الحروف:

1 - الحذر من تمطيط الحروف التي تقبل جريان الصوت، أو بعضه، كـ" اللام" في "الحمد" {الفاتحة:1}. و" النون" في "أنعمت" {الفاتحة:6}.

و"العين" في"يَدُعُّ" {الماعون:2}.

2 - الحذر من خلط اللام والهاء بالغنة.

مثال اللام، نحو: "الحمد" {الفاتحة:1}، ومثال الهاء، نحو: ?الله? {البقرة:7}.

3 - الحذر من خلط حروف المد بالغنة لاسيما إذا سبقت بحرف أغن

مثال النون، نحو: ?ناصية? {العلق:16}،، والميم، نحو: ?مالك? {الفاتحة:3}.

4 - الحذر من السكت على الساكن أو المشدد

كالنون في: ?أَنْعَمْتَ ? {الفاتحة:7}، وكاللام في: ?الذين? {الفاتحة:7}.

5 - الحذر من الترجيع: وهو تمويج الصوت لاسيما في المدود، كرفع الصوت ثم خفضه في المد الواحد. كما في ?جاء? {النصر: 1}

6 - الحذر من التطريب: وهو مراعاة الصوت من غير نظر إلى أحكامه.

7 - الحذر من القراءة بالتحزين: وهو أن يترك القارئ طبعه وعادته في القراءة، ويقرأ وكأنه حزين يكاد يبكي من الخشوع رياء.

8 - الحذر من الترعيد في القراءة: وهو أن يأتي القارئ بصوت كأنه يرعد من شدة البرد أو ألم أصابه.

ثانيًا: في الحركات:

1 - الحذر من قلقلة الساكن فقد يؤدي إلى تحريكه:

كالنون في ?أَنْعَمْتَ ? {الفاتحة:7}

وكاللام في ?الْحَمْد ? {الفاتحة:1}

وكالغين في ?المغْضوب ? {الفاتحة:7}

2 - الحذر من إمالة الكسرة إلى الفتحة لاسيما إذا جاء بعدها ساكن.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير