السؤال الثاني: بين المطلوب تحقيقه على ضوء المثال الأول.
الكلمة المراد تحقيقه
?كُفُوًا? {الإخلاص:4} تحقيق ضمة الفاء والحذر من تسكينها
?وُجْدِكُمْ? {الطلاق:6}
?وَلْيَطَّوَّفُوا? {الحج:29}
?أَغْرَقْنَاهُمْ? {الفرقان:37} \قلقلة الغين
?ظُفُرٍ? {الأنعام:146}
?الذي? {الماعون:1} الحذر من تمطيط اللام لقبولها جريان الصوت.
?بُطُون? {الأنعام:139}
?أَتَوْا? {أل عمران:188}
من كتاب علم التجويد للمتقدمين / لـ جمال القرش
ـ[جمال القرش]ــــــــ[23 May 2008, 01:18 م]ـ
تابع محاضرات من كتاب علم التجويد للمتقدمين
الفصل الرابع
أولاً: مراتب التلاوة.
ثانيًا: الاستعاذة.
ثالثًا: البسملة.
رابعًا: أوجه الابتداء بالبسملة مع الاستعاذة.
خامسًا: أوجه الانتهاء من سورة والشروع في سورة أخرى.
أولاً: مراتب التلاوة
1 - التحقيق: لغة: التدقيق والتأكيد.
اصطلاحًا: هو الترسل، أي: "التأني والتؤدة" في التلاوة مع مراعاة جميع أحكام التجويد من غير إفراط (1).
3 – التدوير: لغة: جعل الشيء على هيئة دائرة حلقة.
اصطلاحًا: توسط القراءة بين التحقيق والحدر.
2 - الحدر: لغة: السرعة.
اصطلاحًا: هو إدراج القراءة، أي: "السرعة"، مع مراعاة جميع أحكام التجويد من غير تفريط.
والأفضلية: للتحقيق على الراجح من أقوال العلماء (2).
قال ابن الجزري: والصحيح بل والصواب ما عليه معظم السلف والخلف وهو أن الترتيل والتدوير مع قلة القراءة أفضل من السرعة مع كثرتها لأن المقصود من القرآن فهمه، والتفقه فيه، والعمل به، وتلاوته، وحفظه وسيلة إلى فهم معانيه (3).
ثانيًا: الاستعاذة
* صيغتها: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" وذلك ما ورد في قوله: ?فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم? {النحل:98}. وبما أن الآية على إجمالها وإطلاقها فلا يتقيد القارئ بلفظها.
ويجوز الزيادة فيقول: "أعوذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم"
ويجوز " أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم"
ويجوز النقص فيقول: "أعوذ بالله العظيم من الشيطان" (1).
* معناها: أعتصم، وألتجأ، وأستعين، وأستجير بالله تعالى من شر الشيطان الرجيم.
* فائدتها: إبعاد وسواس الشياطين، ليتحصل للقارئ التدبر والفهم والخشوع.
* حكمها: هناك رأيان:
1 - يرى جماهير السلف أنها مستحبة وأن الأمر في قوله تعالى: ?فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم? {النحل:98}. للندب (2).
2 - ويرى فريق من العلماء أن الأمر في الآية للوجوب لأنه لم تأت قرينة تصرفه عن الوجوب.
* وقتها: عند إرادة القراءة، يؤخذ ذلك من قوله: ?يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا? أي: إذا أردتم القيام إلى الصلاة.
* أحوال الاستعاذة من حيث الجهر والإسرار:
(أ) - يجهر بها ……
1 - إذا كانت القراءة جهرًا، وكان هناك من يستمع لقراءته (1).
2 - إذا كانت القراءة بالدور وهو المبتدئ.
(ب) - ويسر بها…………
1 - إذا كانت القراءة سرًا.
2 - إذا كان القارئ منفردًا سواء أقرأ جهرًا أو سرًا.
3 - إذا كانت القراءة بالدور وهو ليس المبتدئ.
4 - إذا كان في الصلاة جهرية، أو سرية.
الخلاصة: أن الاستعاذة يسر بها دائمًا إلا إذا كانت القراءة جهرًا وهناك مستمع، أو بالدور وهو المبتدئ.
تنبيه: إذا قطع القراءة لضرورة كعطاس، أو كلام يتعلق بالقراءة، لا تعاد الاستعاذة، وإن كان القطع لغير ضرورة، فإنه يعيد الاستعاذة.
ثالثًا: البسملة
* صيغتها: بسم الله الرحمن الرحيم.
* معناها: بدأت بعون الله وتوفيقه الرحمن الرحيم.
* حكمها:
1 - في أوائل السور: أجمع القراء العشرة أنه يتحتم الإتيان بها في أوائل السور باستثناء سورة براءة، لأنها نزلت بالسيف، والبسملة فيها أمان.
2 - في أواسط السورة: يخير الإتيان بها ويندب الإتيان بها طلبًا للثواب والبركة (1).
قال الإمام الشاطبي:
وَلابُدَّ مِنها في ابتدائِك سُورة سواهَا وفي الأجزَاء خيرُ مَن تَلا
* اعتبارها آية: بالنسبة لـ:
1 - سورة النمل: لا خلاف بين العلماء أن البسملة بعض آية منها.
¥