تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ج: ………………………………………………………………

السؤال الثالث: بين آراء العلماء عند إدغام النون في الميم والنون.

ج: ………………………………………………………………

نَشَاطٌ تَدْرِيبِي (2)

السؤال الأول: صوب ما يحتاج إلى تصحيح مما يأتي:

1 - الإدغام الكامل هو ذهاب ذات الحرف وصفته معًا.

ج: صحيح.

2 - علامة الإدغام الكامل وضع شدة على المدغم فيه.

ج: ………………………………………………………………

3 - عند إدغام النون في النون فإن الغنة الموجودة تكون صفة المدغم.

ج: ………………………………………………………………

السؤال الثاني: املأ الفراغ فيما يأتي بما يناسبه.

1 - يأتي الإدغام الكامل عند أربعة أحرف هي:……،……،……،……،

ج: ……………………………………… اللام والراء والنون والميم

2 - الإدغام الناقص هو ذهاب ………… الحرف ………… صفته.

3 - علامة الإدغام الكامل وضع شدة على ………

4 - الغنة الموجودة عند إدغام الواو والياء صفة ……………

السؤال الثالث: أجب عما يأتي.

1 - ما فائدة الإدغام؟

2 - ما سبب إدغام النون في الواو، والياء؟

3 - ما علامة الإدغام الناقص؟

4 - ما ضبط التنوين بالضم في حالة الإدغام؟

ثَالثًا: الإقْلابُ

تعريفه: لغة: التحويل.

واصطلاحا: تحويل النون إلى ميم مخفاة عند الباء مع الغنة.

وجوده: يأتي من كلمة ومن كلمتين.

أسبابه: سهولة الإقلاب لمشاركة الميم الباء في المخرج، وصعوبة الإظهار والإدغام والإخفاء (1).

أما تعذُّر الإظهار فلثقل النطق، وتعذُّر الإدغام لبعد المخرج، وتعذُّر الإخفاء، لأنه وسط بين الإظهار والإدغام، فلمَّا لم يَحسُنا لم يَحسُن هو أيضًا.

طريقة التطبيق: قلب النون الساكنة أو التنوين ميمًا، ثم إخفاء الميم عند الباء، مع بقاء فرجة يسيرة جدًا تكاد الشفتان تنطبقان عند النطق بالإخفاء، مع بقاء الغنة ولا يضبط ذلك إلا بالتلقي (2).

أمثلة:

1 - مع النون الساكنة من كلمة نحو: ?أَنْبِئْهُم? {البقرة:33}.

ومن كلمتين نحو: ?أَنْ بُورِكَ? {النمل:8}.

2 - ومع التنوين نحو: ? هَنيئًا بِمَا? {الطور:19}.

قال العَلامةُ الجَمْزُورِي:

وَالثّالِثُ الإِقْلاَبُ عِنْدَ البَاءِ مِيمًا بِغُنَّةٍ مَعَ الإخْفَاءِ

تنبيهات ينبغي مراعاتها:

يراعى عند نطق الإقلاب:

1 – عدم تفخيم الغنة والباء نحو: ?سَمِيعٌ بَصِيرٌ? {الإنسان:2}.

2 – الاحتراز من إشباع الحركة السابقة للنون:

كإشباع فتحة الهمزة في ?أَنْبِئْهُم? {البقرة:33}، فتصير وكأنها مد بدل هكذا: " ءانبئهم ".

وكإشباع كسرة الميم في ?مِن بعد? {البينة:4}، فتصير ياء هكذا "مين بعد".

3 – الاحتراز من إشباع الحركة السابقة للتنوين:

كإشباع ضمة العين في ?سَمِيعٌ بَصِيرٌ? {الإنسان:2}، فتصير واوًا هكذا " سميعو بصير".

4 – الحذر من إمالة ضمة التنوين عن وجهها الصحيح.

نحو: ?سَمِيعٌ بَصِيرٌ? {الإنسان:2}، بإمالة الضمة، فيقرؤونها ما بين الفتحة والضمة، والله تعالى أعلى وأعلم (1).

* * * *

نَشَاطٌ تَدْرِيبِي

السؤال الأول: أكمل الفراغ فيما يأتي.

1 - سبب الإقلاب هو…………… الميم الباء في المخرج، وصعوبة ……………،………………،………………

2 - يتعذر الإظهار عند حرف الباء بسبب ………………

3 - يتعذر الإدغام عند حرف الباء بسبب ………………

4 - وجه إقلاب النون والتنوين ميمًا لأنهما يشاركان ………… في الغنة وسائر …………… ويشاركان الباء في …………………

السؤال الثاني: أجب عما يأتي:

يطبق الإقلاب بثلاثة أعمال.

1 - قلب النون الساكنة أو التنوين ميمًا.

2 - ………………………………………………………

3 - ………………………………………………………

السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من الأخطاء الشائعة عند نطق الإقلاب:

1 - ………………………………………………………

2 - ………………………………………………………

3 - ………………………………………………………

رابعًا: الإخفاء الحقيقي

تعريفه لغة: الستر

اصطلاحا: النطق بالنون الساكنة على صفة بين الإظهار والإدغام مع مراعاة الغنة وعدم التشديد.

حروفه: باقي الحروف وهي خمسة عشر حرفًا (1).

جمعها العَلامةُ الجَمْزُورِي في قوله:

فِي خَمْسَةٍ مِنْ بَعْدِ عَشْرٍ رَّمْزُهَا فِي كِلْمِ هَذَا البَيْتِ قَدْ ضَمَّنْتُهَا

صِفْ ذا ثَنَا كَمْ جَادَ شَخْصٌ قَدْ سَمَا دُمْ طَيِّبًا زِدْ فِي تُقًى ضَعْ ظَالِمَا

تسميته: سمي إخفاءً لإعدام ذات النون بالكلية.

سببه: توسط مخرج النون من حروف الإخفاء فلا هي قريبة منهم قرب حروف الإدغام فتدغم، ولا بعيدة بعد حروف الإظهار فتظهر.

أمثلة:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير