تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[1] المرجع: [إتحاف البررة بالمتون العشرة في القراءات و الرسم و الآي و التجويد]: جمع و ترتيب و تصحيح الشيخ علي محمد الضباع، مراجع المصاحف بمشيخة المقارئ المصرية. مطبعة مصطفى البابي الحلبي و أولاده بمصر. 1354هـ ـ 1935م

[2]: و هو قول الشاطبي: {و لما قبل أخرى الذكر و بعده لمن ... * ... تركتُ اسمَهُ في البضع فابْضَعْ بما يُبْري}

ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[31 Aug 2008, 12:22 ص]ـ

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

أقوال العادين غي عدد آي سورة {الأنفال}

قال السيوطي في الإتقان [ج1/ص64]:

" قال أبو عبد الله الموصلي في شرح قصيدته ذات الرشد في العدد:

الأنفال: سبعون وخمس [75] [1]، وقيل ست [76]] [2]، وقيل سبع [77] [3].

[إنتهى ما نقل عن السيوطي] ...

و أقول [بنلفقيه]:

قال أبو عبد الله الموصلي [4]:

(1) وَعَدُّ الاَنْفَالِ [عَـ] نْ [وَ] [جْـ] هٍ وَكُوفَةُ [هَـ] لْ ... * ... وَالشَّامِ [زُ] رْ يُغْلَبُونَ اعْدُدْ [حِـ]ـماً [دَ] ثَرَا

(2) وَقَبْلَ ألَّفَ تَرْكُ المُؤْمِنِينَ [دَ] نَا ... * ... وَ كَانَ مَفْعُولاً الأُولى اتْرُكُوا [ذِ] كَرَا

....

و قال محقق قصيدة {ذات الرشد} [4]، الدكتور عبد الرحمن بن ناصر اليوسف:

سورة الأنفال: خمس و سبعون آية في عد الكوفي، و ست في عد المكي و المدني و البصري. [5]

و اختلافها في ثلاثة مواضع:

1 ـ {ثم يغلبون} [36]: عده البصري و الشامي.

2 ـ {ليقضي الله أمرا كان مفعولا} [42]: عده غير الكوفي.

3 ـ {هو الذي أيدك بنصره و بالمومنين} [62]: عده غير البصري.

أنظر: البيان: 158. و حسن المدد 256. و التبيان 224.

ـــ

و أقول [بنلفقيه]:

كنت تمنيت في مشاركة سابقة اعتماد قصيدة ذات الرشد لأبي عبد الله الموصلي، لتفصيل ما ينقله عنه الإمام السيوطي، في كتاب الإتقان، في النوع التاسع عشر في عدد سور القرآن و آياته، إلا أن الفراغ لا يسمح بتحقيق كل ما يتمناه المرء ...

و أكتفي هنا بهذا المثال لأبين كيفية عرض مسائل هذا العلم في قصيدة ذات الرشد، أرجو أن أوفق في كشف رموز هذين البيتين الخاصين بعدد آي سورة {الأنفال}:

يقول الناظم رحمه الله:

[و عد الأنفال]: بمعنى و عدد آي سورة الأنفال هو الآتي ...

[عَنْ وَجْهٍ]: [ع = 70 + و = 6] = 76 للحجازيين [هم المدنيان و المكي] و رمزهم في القصيدة هو الجيم.

ملاحظة: عدد آي سورة الأنفال في العدد البصري هو 76 أيضا، و رمزه في ذات الرشد هو الدال؟

هل الصواب [عن وجد]؟ ـ الله أعلم ـ

[وَكُوفَةُ هَلْ]: معناه و للكوفي [+ هـ = + 5] = 75.

[وَالشَّامِ زُرْ]: معناه و للشامي [+ ز = + 7] = 77.

[يُغْلَبُونَ اعْدُدْ حِماً دَثَرَا]: معنا {يغلبون} يعده الشامي و رمزه [ح] و البصري و رمزه [د].

[تَرْكُ المُؤْمِنِينَ دَنَا]: معناه: {المؤمنين} لا يعده البصري و رمزه [د].

[كَانَ مَفْعُولاً الأُولى اتْرُكُوا ذِكَرَا]: معناه {كان مفعولا} ـ الأولى ـ لا يعدها الكوفي و رمزه [ذ]

.......................................

الأعداد و رموز القصيدة في ما بين معقوفين من وضعي [بنلفقيه].

[1] إشارة إلى العدد الكوفي

[2] إشارة إلى أعداد المدنيين و المكي و البصري.

[3] إشارة إلى عدد الشامي.

[4]: كتاب:ذات الرشد في الخلاف بين أهل العدد.تأليف: شمس الدين محمد بن أحمد الموصلي الحنبلي المعروف بشعلة.

دراسة و تحقيق: د. عبد الرحمن بن ناصر اليوسف. [ص 45].

[5]: لم يذكر المحقق عدد الشامي، و هو 77.

و يشهد الله أنني لم أتعمد اختيار هذه السورة، و لم أنتبه لهذا السهو من طرف المحقق إلا بعد تحرير هذا الموضوع بأكمله.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

ـ[د. عبدالرحمن اليوسف]ــــــــ[31 Aug 2008, 09:27 ص]ـ

أشكر فضيلتكم على هذه المنبهة , بيد أني أرسلت لكم التحقيق ذاكرا أن ثمت تعديلات بقيت , وقد انتهيت منها ,وبإذن الله أرسلها لكم قريبا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير