ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[12 Sep 2008, 04:24 ص]ـ
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.
علم عدد آي القرآن او علم الفواصل هو علم من علوم القرآن.
تلقاه الصحابة من رسول الله صلى الله عليه و سلم ... و اهتموا به و هم يعاصرون الكفار و المنافقين و المشركين ... و في مواجهة يومية معهم ... كل يعزز " دينه " و يذوذ عنه بكل ما أوتي من حجج و أدلة ...
و اهتم التابعون بعلم العدد، و كانوا معاصرين لملاحدة و مشركين و كفار ومنافقين و " مشتشرقي " عصرهم ...
أفنهمله و نحن خير خلف لخير سلف ـ، لمجرد وجود مستشرقين في عصرنا هذا؟؟؟؟؟
الواقع المر يشهد بأن هذا العلم قد صارا فعلا مهجورا مجهولا ... افنزيد في هجره و جهله ...
إن جل مثقفينا ـ و يا للعار ـ لا يميزون بين علم عدد أي القرآن، أو علم الفواصل، و هو من علوم القرآن باتفاق الجمهور ... و ما يسمى بالإعجاز العددي في القرآن الكريم الذي خصصت له عشرات المواقع في الشبكة العنكبوثية و يحضى بإقبال عجيب، و هو مجرد بدعة حتى و إن استحسنها البعض، يعتمد على عمليات حسابية مستحدثة تعتمد الصدفة و التوجيه المسبق نحو نتائج مقصودة ... و هي عمليات لا أصل لها و لا أساس و لا قاعدة محددة و موحدة ...
و المعلوم أن لكل علم قواعده و أسسه ..
و لمن أراد أن يعرف أولا قواعد و أسس علم عدد آي القرآن، و ما هي فوائده، و لماذا يهتم به علماء المسلمين في كل الأزمان و الأمصار، فهذا رابط لتحميل كتاب: {عدد أي القرآن لأبي القاسم الهذلي} ...
و في هذا المرجع الخبر اليقين لكل طالب علم، و الرابط هو:
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=12405
رحم الله الإمام الهذلي صاحب هذه الصدقة الجارية، و بارك الله في الدكتور عمار أمين الددو الدال عليها و مقدمها لزوار هذا الملتقى ... و الله أسأل أن يجعلها في ميزان حسناتهما و ميزان حسنات والديْهما و شيوخهما و كل من له الحق عليهما ...
آمين آمين يا رب العالمين.
و جبذا لو يتفضل و يتكرم علينا القارئ الكريم بعد اطلاعه على الكتاب، برأيه الصريح، بل بشهادته لله، في جدوى هذا العلم في عصرنا هذا، و هل من فائدة ترجى من الإهتمام به؟؟؟ ...
ـ[السراج]ــــــــ[14 Sep 2008, 09:14 ص]ـ
شرح ناظمة الزهر لابن القاصح العذري ..
شرح شهير ومعروف
وحققه العلامة الشيخ عامر السيد عثمان رحمه الله تعالى ..
هذا وهم وسهو مني وخطأ وسبق قلم ... حسبتُ أنه شرحَ ناظمة الزهر لذا أرجو من فضيلة الأستاذ الشيخ لحسن بنلفقيه حفظه الله تعالى العذر والصفح،
والعذر عند خيار الناس مقبولُ ** والعفو من شيم السادات مأمولُ
إنما شرح ابن القاصح على عقيلة أتراب القصائد للشاطبي في علم الرسم الموسوم ب (تلخيص الفوائد وتقريب المتباعد على عقيلة أتراب القصائد) تأليف الإمام العلامة أبي البقاء علي بن عثمان بن محمد القاصح العذري المصري الشافعي، حققه قديماً وعلق عليه صاحب الفضيلة العلامة المقرئ الشيخ عامر بن السيد عثمان المصري، شيخ مقرأة السيدة زينب بالقاهرة سابقاً، وشيخ المقارئ المصرية في وقته والمتوفى في المدينة المنورة (ت:1408هـ)، وسأدرج ترجمة بسيطة للإمام ابن القاصح العذري لتعم بسيرته الفائدة:
ابن القاصح العذري:
هو الإمام العلامة الشيخ علي بن عثمان بن محمد بن أحمد بن القاصح أبو البقاء العذري المصري الشافعي، عالم في القراءات العشر وناقل لها، وقد ورد في بعض التراجم أنه من أهل بغداد، قرأ القراءات العشر على أبي بكر الجندي شيخ مشايخ الإقراء والقراء بمصر وصاحب كتاب البستان في القراءات الثلاثة عشر، وقرأ كذلك على الشيخ إسماعيل بن يوسف بن محمد بن يونس المصري المعروف بالمجد الكفتي، وألف التصانيف منها:
شرح الشاطبية المسمى ب "سراج القاري المبتدي وتذكار المقري المنتهي" وهو شرح جليل يبرز مكانته العلمية، وكتاب " تلخيص الفوائد وتقريب المتباعد على عقيلة أتراب القصائد " شرح فيه المنظومة الرائية في رسم القرآن للشاطبي المسماة بعقيلة أتراب القصائد وهو شرح عظيم سهل تجنب فيه التطويل، وكتاب قرة العين في التجويد مخطوط، وكتاب مصطلح الإشارات في القراءات مخطوط، وكتاب في الإمالة مخطوط، وكتاب في وقف حمزة وهشام مخطوط، وتوفي بعد سنة ثمانمائة رحمه الله تعالى.
ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[14 Sep 2008, 07:52 م]ـ
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.
الأستاذ الفاضل النبيل: {السراج}
أحسنت و أصبت و نجحت ...
أقدر فيك نبلك و مروءتك و صدقك مع نفسك قبل غيرك ...
موضوع مشاركتك هذه و رسالته و مغزاه، هو و الله أروع و أفيد وأنفع ما يستطيع مشارك تقديمه في منتدى أو ملتقى أو مدونة في الشبكة أو خارجها .... بل و في أي تجمع لخلق الله ... أو خلوة مع النفس.
رسالتك هذه ذكرتني بأهم شرط في إجازة شيوخ والدي له في جميع مقروءاته و مسموعاته عنهم، رحمهم الله جميعا، و كان شرطا واحدا لاغير، هو:
{قول: " لا أدري " ... في ما لا يدري}
ـــــــــــــــ
بفضل مشاركتك الأولى بحثت عن الإمام العلامة أبي البقاء علي بن عثمان بن محمد القاصح، رحمه الله و غفر له ... و عن الإمام العلامة المقرئ الشيخ عامر بن السيد عثمان المصري، و عرفت عنهما الكثير الكثير مما لم أكن أعرف ... فبارك الله فيك و نفع بك و بعلمك.
و قديما قيل:
{و قل لمن يدعي في العلم معرفة ... * ... علمتَ شيئا و غابت عنك أشياء} ...
اللهم انفعنا بما علمتنا و زدنا علما.
¥