4 ـ {منضود} أسقطها المدني الأخير و المكي.
5 ـ {خير لكم إن كنتم مؤمنين} للمدنيين و المكي.
6 ـ {و لا يزالون مختلفين} للكوفي و البصري و الشامي.
7 ـ: {إنّا عاملون} أسقطها المدني الأخير و المكي.
ــــــــــــــــــــــــــــ
ـ ملاحظة:
نُسِب للسخاوي مقولة:
" هي في الكوفي مائة و عشرون و ست آيات {126} "…. إنتهى ما نسب للسخاوي.
وهذا وهم أو سهو من النساخ ... ـ والله أعلم ـ ...
. و قال محقق الطبعة المعتمدة كمرجع في هذه الدراسة، من كتاب جمال القراء و كمال الإقراء للسخاوي، و في الهامش رقم 4 بالصفحة 442، ما نصه:
" كذا في الأصل و [ظ]، و في مجمع البيان: مائة و ثلاث و عشرون آية {123} وهو الصحيح، و كذلك هي في المصحف"
و أقول [بنلفقيه]:
… – تعليق المحقق هنا و تصحيحه صحيحان مقبولان - …
إ لا أن نفس المحقق ـ سامحه الله ـ يضيف ما هو غير صحيح حين قال:
" و هي في العد الشامي مائة وآيتان، و في العد الباقين مائة و آية ـ ". [انتهى قول المحقق] ...
يفهم من هذا القول للمحقق أن عدد آي سورة {هود} في الشامي هو 102، و أن عدد آيها في باقي الأعداد هو 101 ... و هذا القول غير صحيح و لم يقل به أحد ...
و السبب ـ و الله أعلم ـ أن المحقق ـ سامحه الله ـ لم يستحضر هنا طريقة السخاوي في عرض عدد الآي بالنسبة لعدديْ المدني الأول و الشامي و أعداد الباقين.
لأن المقصود عند السخاوي من قوله:" و آيتان في المدني الأول و الشامي "، معناه: و آيتان فوق العشرين و المائة المذكورتين آنفا عند الكوفي ..
و بناء عليه يكون عدد آي سورة {هود} عند المدني الأول و الشامي هو مائة و عشرون و آيتان {122} ...
و المقصود من قوله " و آية في عدد الباقين "، معناه: و آية فوق العشرين و المائة المذكورتين آنفا ... في عدد الباقين و هم الأربع الغير المذكورين {= المدني الأخير، و المكي، و الكوفي، و البصري}
و يكون عدد آي السورة عند الباقين: مائة و عشرون و آية {121} ...
و ليس آيتان و آية فقط بعد المائة ـ أي {102} و {101} ـ كما ظن المحقق سامحه الله و غفر لنا و له ...
و الله أعلم.
و لتفادي مثل هذه الأخطاء في قراءة الأعداد عند أئمة علم العدد، تعمدت كتابتها بالأرقام بين قوسين لجميع السور، و من أول هذه الدراسة ... و هي إضافة لي، و لا وجود لها في المراجع المحققة المعتمدة.
و الله ولي التوفيق. و له الأمر من قبل و من بعد.
ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[22 Oct 2008, 08:16 م]ـ
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
أقوال العادين في عدد آي سورة {هود}
قال الشاطبي في قصيدته ناظمة الزهر:
120 - و هودٌ عنِ الكوفي [كـ]ـما [قـ]ـد [جـ]ـمعتها ... * ... و ثِنْتان ِ [دَ] امَا [أ] صْلَ وَصْلٍ بِلاَ هَجْرِ
121 - و كوفٍ لَهُ مِما تُشْركون و لوط أ وْ ... * ... وَلاً كلهم و الثان دعْ [و] افِياً و اقرِ
122 - و سجيل اعدد [بـ]ـعْدَ [جَ]ـدِّ وَ عاملو ... * ... نَ دَعْ مَعَ منضودٍ و كن حاضِرَ الحظرِ
123 - و للـ[صدر] كنتم مومنين فعدَّها ... * ... ومُخْتَلِفيِنَ اعْدُدْ [وِ] صَالاً [دَ] وَا [هَ]ـجْرِ
معنى الأبيات:
عدد آي سورة {هود}:
هو عند الكوفي [ك + ق + ج] = [20 + 100 + 3] = [123].
و عدد آيها عند الشامي [و رمزه الدال] و المدني الأول [و رمزه الألف]، ثنتان أي [20 + 100 + 2] = [122].
و ما بين العددين و هو [121] للباقين وهم المدني الأخير و المكي و البصري.
لقول الناظم:
و لما قبل أخرى الذكر و بعده لمن ... * ... كت اسمَهُ في البِضْعِ فابْضَعْ بِما يُبْري.
اختلافها سبع آيات:
1 ـ {مما تشركون} [54] يعدها الكوفي و يسقطها الباقون.
2 ـ {لوط} [الأولى [70]: يعدها الجميع]، و الثانية [74] يسقطها البصري وحده و رمزه الواو.
3 ـ {من سجيل} يعدها المدني الأخير، و رمزه حرف الباء، و المكي و رمزه حرف الجيم.
4 ـ 5 ـ {منضود} و {عاملون} يسقطهما اللذان يعدان {من سجيل} و هما المدني الأخير و المكي.
6 ـ {كنتم مؤمنين} يعدها الصدر و يشمل: المدنيين و المكي.
7 ـ {مختلفين} يعدها البصري و رمزه الواو، و الشامي و رمزه الدال، و الكوفي و رمزه الهاء.
و الله أعلم.
¥