تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[26 Oct 2008, 01:57 ص]ـ

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

أقوال العادين في عدد آي سورة 11 {هود}:

قال السيوطي في الإتقان [ج1/ص64]:

" قال أبو عبد الله الموصلي في شرح قصيدته ذات الرشد في العدد:

{هود}: قيل مائة وإحدى وعشرون [121] [1]، وقيل اثنتان [122] [2]، وقيل ثلاث [123 [3]].

إنتهى ما نقل عن السيوطي ...

و أقول [بنلفقيه]:

قال الموصلي في قصيدته " ذات الرشد في العدد " [4]:

68 ـ و {هودُ} إحدى و عشرون اعتلت مئة .. * .. و ثلّثَ الكوفِ و الثلثان [بـ]ـانَ [حِـ]ـرا

69 ـ لكوفة تُشْرِكون اعدُدْ بِهودَ و مِن .. * .. سجيل [إ] ذ [تـ]ـَمًّ منضودٍ لِمَنْ غَبَرا

70 ـ و عدِّ في قوم لوطٍ غير [دُ] مْ [و [جَـ] نَأ .. * .. إن كنتم مؤمنين احفظ و عي الفكرا

71 ـ و [حـ] ُزْ [ر] ضاً [بـ]ـانَ إنا عاملون و في .. * .. و لا يزالون [ذ] ا خُلفٍ [ز] كا دِررا

معنى الأبيات:

68: قال الناظم رحمه الله:

عدد آي سورة {هود} هو " إحدى و عشرون آية فوق المئة، أي [121] للأعداد التي لم تذكر في هذا البيت، و هي أعداد أهل الحجاز: المدنيان و المكي، و معهم العدد البصري. أما المذكورون في الشطر الثاني من البيت فهم الكوفي وعدد آي السورة فيه هو ثلاث و عشرون آية فوق المئة [123] و أشار إليها بقوله:"و ثلَّثَ الكوفي". و اشار الناظم بقوله " الثلثان ": أي ثلثا ثلاثة = إثنان = [122] إلى عدد المرموز إليه بحرف الباء و هو المدني الأول،و بحرف الحاء و هو الشامي.

رؤوس الآي الخلافية هي:

69: قال الناظم رحمه الله:

اعدُدْ {تشركون} للكوفي، واعددْ {من سجيل} للمكي و رمزه الألف، و للمدني الأخير ورمزه التاء، و اعدد {منضود} لمن غاب اسمه من أصحاب العدد و هم الأربعة: المدني الأول و الكوفي و البصري و الشامي.

70 ـ كل العادين يعدون {في قوم لوط} رأس آية، باستثناء البصري و رمزه الدال. و أما {إن كنتم مؤمنين} فيعده المرموز إليهم بحرف الجيم وهم أهل الحجاز: المدنيان و المكي.

71: قال الناظم رحمه الله:

و عد {إنا عاملون} كل من الشامي ـ ورمزه الحاء ـ و العراقيان و هما البصري و الكوفي ـ و رمزهما الراء ـ و المدني الأول ـ و رمزه الباء ـ. و أشار الناظم إلى رأس الآية {مختلفين} بقوله {و لا يزالون} و يعدها كل من الكوفي ـ و رمزه الذال ـ و البصري و الشامي و رمزهما الزاي و يعرفان أيضا بالعراقي.

.........................

الأعداد في ما بين معقوفين و ترقيم الآيات و ترتيب المادة من وضعي [بنلفقيه].

[1] و فيه إشارة إلى المدنيين و المكي و البصري.

[2] و فيه إشارة إلى الشامي.

[3] و فيه إشارة إلى الكوفي.

[4] الأبيات من كتاب:" ذات الرشد في الخلاف بين أهل العدد "، نظم: شمس الدين محمد بن أحمد الموصلي الحنبلي المعروف بشعلة، المتوفي سنة 656 هـ ... دراسة و تحقيق: الدكتور عبد الرحمن بن ناصر اليوسف.

و سبق لأستاذي حفظه الله و رعاه أن أهداني مشكورا نسخة من كتابه هذا.

ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[26 Oct 2008, 01:49 م]ـ

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

تنبيه و تصحيح:

قلت في المشاركة الأخيرة:

:

ـ و أشار الناظم ـ و هو الموصلي ـ ناظم قصيدة " ذات الرشد " ـ رحمه الله ـ:

إلى رأس الآية {مختلفين} بقوله {و لا يزالون} و يعدها كل من الكوفي و رمزه الذال ـ و البصري و الشامي و رمزهما الزاي و يعرفان أيضا بالعراقي. ...

و هذا سهومني، لأن مصطلح العراقي يطلق على الكوفي و البصري كما لا يخفى على لبيب ... و لا مكان فيه للشامي.

و الملاحظ في رموز عادِّي {مخلفين} في البيت [71] من قصيدة " ذات الرشد " للموصلي ما يلي:

الذال: يرمز إلى الكوفي.

الزاي:يرمز للكوفي و الشامي.

الدال: يرمز للبصري.

و اتفق العادُّون على أن {مختلفين} يعدها رأس آية كل من الكوفي و البصري و الشامي، و يسقطها من العد المدنيان و المكي.

و به وجب الإعلام ... فمعذرة ...

و المرجو التصحيح أو التعديل.

ـــــــــــــــ

قال شارح و محقق قصيدة " ذات الرشد في الخلاف بين أهل العدد ": الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن ناصر اليوسف حفظه الله و رعاه [ص 46] ما نصه:

(سورة هود): مائة وإحدى وعشرون آية [121] في عد المكي والمدني الأخير والبصري , واثنتان وعشرون [122] في عد المدني الأول والشامي , وثلاث وعشرون [123] في عد الكوفي، واختلفوا في سبعة مواضع:

1 ـ {و اشهدوا أني بريء مما تشركون} [54] عده الكوفي.

2 ـ {من سجيل} [82] عده المكي و المدني الأخير.

3 ـ {منضود} [82] عدها غير المكي و المدني الأخير.

4 ـ {يجادلنا في قوم لوط} [74] عده غير البصري.

5 ـ {إن كنتم مؤمنين} [86] عده المكي و المدنيان.

6 ـ {إنا عاملون} [121] عدها غير المكي و المدني الأخير.

7 ـ {و لا يزالون مختلفين} [118] عده الكوفي و البصري و الشامي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير