تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

و عدد البصري هو: (ق = 100) + (ل = 30) + (هـ = 5) = 135 آية.

و عدد البصري هو: (ق = 100) + (ل = 30) + (ب = 2) = 132 آية.

و عدد الشامي هو: (ق = 100) + م = 40) = 140 آية.

الفواصل الخلافية في سورة {طه} هي [5]:

87 ـ {مَحَبَّةً مِنِّيَ} اعْدُدْ [خـ]ـُذْ {لِنَفْسِيَ} [زُ] رْ ... * ... وَغَيْرُبَصْرٍ {كَثِيراً} فِيهِمَاكَثَر ا

1 ـ {طه} (آية1): يعدها الكوفي لقول الناظم:

32 ـ فعد الأعراف طه مريما و كذا ... * ... يس مع باقر مع خمسة نُظرا

2 ـ {محبة مني} (آية 39): عدها المرموز لهم بحرف الخاء، و هم الشامي و الحجازي (= المدنيان و المكي).

3 ـ {لنفسي} (آية41): عدها المرموز لهما بحرف الزاي و هما الكوفي و الشامي.

4 ـ {نسبحك كثير ا} و

5 ـ {و نذكرك كثيرا}: عدهما غير البصري.بمعنى أسقطهما البصري و عدهما الباقون.

88 ـ وَفِي {فُتُوناً} [حـ]ـِمَى [د] َاعٍ وَشَامُهُمُ ... * ... {فِي أَهْلِ مَدْيَنْ} {وَلاَ تَحْزَنْ} بِغَيْرِ مِرَا

{فتونا} (آية40): عدها المرموز إليه بحرف الدال و هو الشامي، و عدها المرموز إليه بحرف الدال و هو البصري.

7 ـ {في أهل مدين} (آية40) و

8 ـ {و لا تحزن} (آية40): عدهما الشامي، بلا جدال و لا خلاف.

89 ـ كَذَاكَ {مَعْنَا بَنِي اِسْرَائيلَ} ثُمَّ {إِلَى ... * ... مُوسَى} قُبَيْلَ أَنِ اسْرِ العَدُّ عَنْهُ سَرَى

9 ـ {مَعَنَا بَنِي اِسْرَائيلَ} (47) و

10 ـ {إِلَى مُوسَى} (77): عدهما كذلك الشامي.

90 ـ وَ كُوفَةٌ {مَا غَشيهُمْ} مَعْ {رَأَيْتَهُم ... * ... ضَلُّوا} وَ {مِنِّي هُدىً} عَنْ غَيْرِهَا صَدَرَا

11 ـ {ما غشيهم} (آية78) و

12 ـ {رأيتهم ضلوا} (آية92) عدهما الكوفي و أسقطهما الباقون.

91 ـ وَهَكَذَا {زَهْرَةَ الدُّنْيَا} وَقُلْ {أَسِفاً} ... * ... [إ] ِذْ [بـ]ـَانَ [بـ] َلْ {حَسَناً} لِلآخِرِ انْتُقِرَا

13 ـ {مني هدى} (آية123) و

14 ـ {زهرة الحياة الدنيا} (آية131) أسقطهما الكوفي و عدهما الباقون.

15 ـ {غضبان أسفا} (آية86) عدها المرموز له بحرف الألف و هو المكي، و المرموز له بحرف الباء و هوالمدني الأول.

16 ـ {وعداً حسنا} (آية86) عدها الآخر، و هو المدني الأخير.

92 ـ وَغَيْرُهُ عَدَّ {أَلْقَى السَّامِرِيّ} وَفِي ... * ... {إِلَيْهِم قَوْلاً} اُعْدُدْ عَنْهُ مُؤْتَمِرَا

17 ـ {ألقى السامري} (آية87) عدها غير المدني الأخير.

18 ـ {إليهم قولا} (آية89) " اعدد عنه"، بمعنى عدها المدني الأخير و أسقطها الباقون.

93 ـ وَ {صَفْصَفاً} [ز] ُرْ [حـ]ـِمَاهُ و [َا] عْتَبِرْ [بـ]ـِهُدَى ... * ... {إلَهِ مُوسَى} {فنَسِي} لِلْغَيْرِ مُدَّكَرَا

19 ـ {صفصفا} (آية106) يعدها المرموز لهما بحرف الزاي من لفظة ([ز] ر)، و هما الكوفي و الشامي [و يعدها أيضا البصري عند أصحاب العدد، و رمزه في ذات الرشد هو الدال، و ليس الحاء الوارد باللفظة ([حـ]ـماه]؟ [أنظر الملاحظة أسفله].

20 ـ {إله موسى} (آية88) يعدها المرموز له بحرف الألف و هو المكي، و يعدها المرموز له بحرف الباء و هو المدني الأول.

21 ـ {فنسي} (آية88) يسقطها المدني الأول و المكي و يعدها الباقون، على عكس الفاصلة الأخيرة {إله موسى}.

ـــ

ملاحظة: و هي خاصة بالفاصلة {صفصفا} بهذا البيت:

93 ـ وَ {صَفْصَفاً} [ز] ُرْ [حـ]ـِمَاهُ و [َا] عْتَبِرْ [بِ]ـهُدَى ... * ... {إلَهِ مُوسَى} {نَسِي} لِلْغَيْرِ مُدَّكَرَا

من المسلم به عند جميع أصحاب العدد المعتمدين في هذه الدراسة، و كذلك عند محقق هذه القصيدة، الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن ناصر اليوسف حفظه الله و رعاه ... أن الفاصلة {صفصفا} تُعَدّ رأس آية عند كل من الكوفي و البصري و الشامي.

و الملاحظ أيضا أن المعتمد عليه من رموز بالنسبة لعادّي الفاصلة {صفصفا} بهذا البيت هو:

1 ـ إما حرف الزاي من لفظة (زر)، بالنسبة للكوفي و الشامي ... و عندها يستوجب استعمال حرف الدال للبصري الباقي من العادين للفاصلة.

و بما أن المتفق عليه عند أصحاب المنظومات الخاصة بالعدد، هو أن يوضع الرمز المحدد لأصحاب الأعداد في الحرف الأول من اللفظة المعتمدة لهذا الغرض.

و الرمزُ أول كِلْمٍ دون سائرها ... * ... مَحَلّهُ فلْتَرُدْ من روْضِها ختضِرا

لذا كان من المفروض أن يشير حرف الزاي في اللفظة ([زُ] رْ) للكوفي و الشامي كما قلت أعلاه، و حينها يبقى البصري بدون ترميز، لأن رمزه هو حرف الدال، و لا وجود للفظة تبتدئ بهذا الحرف في هذا البيت ـ إن صح فهمي ـ؟. [/ U]

2 ـ و أما إذا اعتبرنا أن حرف الحاء هو رمز للشامي في اللفظة ([حـ]ـماه)، فعندها تبقى الحاجة للترميز إلى الكوفي و البصري بحرف الراء المخصص لهما بالقصيدة، و هو الحرف الثاني في لفظة (زر)، و هذا مخالف لقاعدة الترميز المتبعة في المنظومة.

[ U] لذا لم اتبين بعدُ هذا الإشكال، و أرجو توضيحه ممن فَهِمَه.

و الله أعلم.

ـــــ

: الأبيات مأخوذة من قصيدة " ذات الرشد في الخلاف بين أهل العدد "، تأليف شمس الدين محمد بن أحمد الموصلي الحنبلي المعروف بشعلة، المتوفى سنة 656 هـ.

شرح الأبيات و تحديد الفواصل الخلافية و رموز العادين، و الأعداد ما بين معقوفين ... من وضعي [بنلفقيه].

[1]: إشارة إلى العدد البصري.

[2]: إشارة إلى عدد المدنِيَيْن و المكي، أي العدد الحجازي.

[3]: إشارة إلى العدد الكوفي.

[4]: إشارة إلى العدد الشامي.

[5]: قال محقق قصيدة ذات الرشد: " واختلافها اثنتان وعشرون موضعاً " ...

و سبب الزيادة تكرار الفاصلة {مني هدى} في الرقمين 13 و 20 في لائحة الفواصل الخلافية [صص: 50 و 59 في النسختين].

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير