تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[حمدي عزت]ــــــــ[02 Jun 2008, 09:43 ص]ـ

من خير محضراً (تام) إن جعلت ما مبتدأ وخبرها تود ومن جعلها شرطية وجوابها تود لم يصب ولم يقرأ أحد إلاَّ بالرفع ولو كانت شرطية لجزم تود ولو قيل يمكن أن يقدر محذوف أي فهي تود أو نوى بالمرفوع التقديم ويكون دليلاً للجواب لا نفس الجواب لكان في ذلك تقديم المضمر على ظاهره في غير الأبواب المستثناة وذلك لا يجوز قراءة عبد الله من سوء ودت تؤيد كون ما شرطية مفعولة بعملت وفي الكلام حذف تقديره تسر به ومن سوء محضراً حذف تسر من الأول ومحضراً من الثاني والمعنى وتجد ما عملت من سوء محضراً تكرهه وليس بوقف إن عطف وما عملت من سوء على ما عملت من خير

ـ[أحمد شكري]ــــــــ[04 Jun 2008, 10:59 ص]ـ

وبناء على ما ذكره الأخ الفاضل حمدي عزت أذكر أن في بعض المصاحف علامة وقف المراقبة على لفظي محضرا ومن سوء وهو وجه لطيف يجعل الاحتمالين في المعنى بدرجة واحدة أو متقاربة ولكن لعل ما وضع في عدد من المصاحف من إثبات ج أو قلى على محضرا أولى لظهور المعنى حال الوقف عليه أكثر والله أعلم.

ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[08 Jun 2008, 12:43 ص]ـ

الأخ حمدي عزت

شكرا لماداخلتك وإن كنت أرجو أن تعيدها مشكولة مفصلة لان المعنى التبس فيها

د أحمد شكري شكرا لمرورك

هل يمكن أن تذكروا ما هو المصحف الذي فيه تعانق الوقف في هذا الموقع

فأظن لهم وجهة نظر قوية

ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[08 Jun 2008, 12:48 ص]ـ

المسألة الثالثة التي أود أن اسمع وجهات نظر المتخصصين حولها هي:

حذف علامة ((لا)) من الطبعة الأخيرة

ولا شك أن هناك وجهة أن هذه المواضع التي كانت فيها ((لا)) لها نظير كثير في القرآن ولم توضع كلمة لا عندها

والقرآن كله كلام الله فلو قرئ بشكل متواصل لا إشكال في ذلك

وقال ابن الجزري:

وليس في القرآن من وقف وجب ..... ولا حرام غير ماله سبب

هل هناك وجهات نظر في هذه القضية

والشق الآخر من السؤال: من هو أول من وضع علامة ((لا)) أو نص عليها في كتب الوقف؟؟؟؟

ـ[أحمد النبوي]ــــــــ[21 Apr 2010, 08:10 ص]ـ

حذف علامة ((لا)) من الطبعة الأخيرة ... والشق الآخر من السؤال: من هو أول من وضع علامة ((لا)) أو نص عليها في كتب الوقف؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله شيخنا د. يحيي والقراء الكرام:

وبعدُ:

فقد كنت قرأت قديما في التقرير العلمي للمجمع توجيها لهذا الحذف لعلامة "لا"، لعلي أن أراجعه وأزجي إلى فضيلتكم زبدته إن شاء الله.

أما أول من وضع علامة "لا" في الوقوف، فلست متأكدا؛ لكن أحسب أنه السجاوندي.

ـ[أبو يوسف الكفراوي]ــــــــ[21 Apr 2010, 11:48 م]ـ

أردت أن أدلي بدلوي في هذا الأمر، مقتصراً على ذكر خلاصة ما أوردته في عشر صفحات في الوقف على قوله تعالى: ولقد همت به وهم بها.

فالقدامى والمحدثون قد اختلفوا في الوقف على هذين الموضعين، ولكل حجته، ونحن اليوم نريد وجهة نظرنا دون أن نقدم دليلاً واحداً، فليسعنا ما وسعهم فإنهم كانوا على الهدى، وفي اختلافهم رحمة لنا.

فعلى قول من ذهبوا إلى نفي همِّ يوسف - u - بامرأة العزيز أصلاً، وأن الكلام من باب التقديم والتأخير، وهو قول المحققين من المفسرين والمتكلمين؛ من أهل السنة والجماعة، وكذا من أتباع المذاهب الأخرى، الذين يذهبون إلى أن الأنبياء - عليهم السلام- معصومون، لا يعصون، ولا يَهَمُّون بالكبائر:

الوقف على قوله تعالى:] وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ [هو وقف تام عند: الطبري والنحاس وأبي الليث السمرقندي والداني وابن حزم والعماني، أو حسن، أو كاف عند الأنباري والخزاعي والداني وأبي العلاء، والقواسي، أو قد قيل بجواز الوقف عليه عند السجاوندي، أو مجوز لوجه عند الأعرج النيسابوري، أو متجاذب عند الجعبري.

وعلى قول من ذهبوا إلى أن همَّ يوسف - u - لم يكن مثل هم امرأة العزيز، وإنما يغايره، مع الخلاف في المراد بهمه - u - ، فيجوز أيضاً الوقف على قوله تعالى:] وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ثم يبتدئ:] وَهَمَّ بِهَا [؛ ليفرق بين ما كان منها، وما كان منه - u - ، وقد ذكر هذا القول من غير نسبة إلى أحد: النحاس، وأجازه العُمَاني والزمخشري والطبرسي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير