تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لِلْمَدِ أَحْكَامٌ ثَلاثَةٌ تَدُومُ وَهْيَ الْوُجُوبُ وَالْجَوَازُ وَاللُّزُومُ

فَوَاجِبٌ إَنْ جَاءَ هَمْزٌ بَعْدَ مدّ فِي كِلْمَةٍ وَذَا بِمُتَّصِلْ يُعَدّ

وَجَائِزٌ مَدٌّ وَقَصْرٌ إِنْ فُصِلْ كُلٌّ بِكِلْمَةٍ وَهَذَا المُنْفَصِلْ

وَمِثْلُ ذَا إِنْ عَرَضَ السُّكُونُ وَقْفًا كَتَعْلَمُونَ نَسْتَعِينُ

أَوْ قُدِّمَ الهَمْزُ عَلَى المَدِّ وَذَا بَدَلْ كَآَمَنُوا وَإِيمَانًا خُذَا

وَلازِمٌ إِنِ السُّكُونُ أُصِّلاَ وَصْلاً وَوَقْفًا بَعْدَ مَدٍّ طُوِّلاَ

1) في (ش): " وسَطَه " بفتح السين.

**** أقسَامُ المَدِّ اللازِمِ ****

أقْسَامُ لازِمٍ لَدَيْهِمْ أَرْبَعَهْ وَتِلْكَ كِلْمِيٌّ وَحَرْفِيٌّ مَعَه

كِلاهُمَا مُخَفَّفٌ مُثَقَّلُ فَهَذِهِ أَرْبَعَةٌ تُفَصَّلُ

فَإِنْ بِكِلْمَةٍ سُكُونٌ اجْتَمَعْ مَعْ حَرْفِ مَدٍّ فَهْوَ كِلْمِيٌّ وَقَعْ

أَوْ فِي ثُلاَثِيِّ الْحُرُوفِ وُجِدَا وَالمَدُّ وَسْطُهُ فَحَرْفِيٌّ بَدَا (1)

كِلاهُمَا مُثَقَّلٌ إِنْ أُدْغِمَا مُخَفَّفٌ كُلٌ إِذَا لَمْ يُدْغَمَا

وَاللازِمُ الْحَرْفِيُّ أَوَّلَ السُّوَرْ وُجُودُهُ وَفِي ثَمَانٍ انْحَصَرْ

يَجْمَعُهَا حُرُوفُ كَمْ عَسَلْ نَقَصْ وَعَيْنُ ذُو وَجْهَيْنِ وَالطُّولُ أَخَصّ

وَمَا سِوَى الحَرْفِ الثُّلاَثِيْ لا أَلِفْ فَمَدُّهُ مَدَّا طَبِيعِيًّا أُلِفْ

وَذَاكَ أَيْضًا فِي فَوَاتِحِ السُّوَرْ فِي لَفْظِ حَيٍّ طَاهِرٍقَدِ انْحَصَرْ

وَيَجْمَعُ الفَوَاتِحَ الأَرْبَعْ عَشَرْ صِلْهُ سُحَيْرًا مَنْ قَطَعْكَ ذَا اشْتَهَرْ (1)

وَتمَّ ذَا النَّظْمُ بِحَمْدِ اللهِ عَلَى تَمَامِهِ بِلا تَنَاهِي

أَبْيَاتُهُ نَدٌّ بَدَا لِذِي النُّهَى تَارِيخُهَا بُشْرَى لِمَنْ يُتْقِنُهَا (2)

ثُمَّ الصَّلاةُ وَالسَّلاَمُ أَبَدَا عَلَى خِتَامِ الأَنْبِيَاءِ أَحْمَدَا

وَالآلِ وَالصَّحْبِ وَكُلِّ تَابِعِ وَكُلِّ قَارِئٍ وَكُلِّ سَامِعِ

أَبْيَاته نَدٌّ بَدَا لذِي النُّهَى تَارِيخُهَا بُشْرَى لِمَن يُتْقِنُهَا (3)

(1) " الأَرْبَعْ عَشَرْ" بإدغام العين في العين، و" قَطَعْكَ " بإسكان العين ضرورة للنظم.

(2) في (ض): وفي نسخة " تاريخُه ".

(3) أبياته " ند بدا" أي عدد أبيات " متن التحفة" 61، ورمز لهذا العدد بـ " ند بدا"، لأن النون بـ" 50" والدال بـ" 4" والباء بـ"2" والدال الثانية بـ" 4" والألف بـ "1" فالمجموع "61"، وكذلك قوله: " تاريخه "بشرى" أي أُلف هذا المتن في تاريخ: "503"، ورُمز لهذا العدد بـ " بُشرى" لأن الباء بـ" 2" والشين بـ " 300" الراء بـ" 200" والألف بـ" 1" فالمجموع " 503".

... تَمَتْ تُحْفَةُ الأطْفَالِ بِحَمْدِ اللهِ ذِي الْجَلالِ ...

... مَتْنُ الْجَزَرِيَّةِ ...

يَقُولُ رَاجِي عَفْوِ (1) رَبٍّ سَامِعِ مُحَمَّدُ بنُ الْجَزَرِيِّ الشَّافِعِي

الْحَمْدُ لِلَّهِ وَصَلَّى اللهُ عَلَى نَبِيِّهِ وَمُصْطَفَاهُ

مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَمُقْرِئِ القُرْآنِ مَعْ مُحِبِّهِ (2)

وَبَعْدُ إِنَّ هَذِهِ مُقَدِّمَهْ فِيمَا عَلَى قَارِئِهِ أَنْ يَعْلَمَهْ (3)

إِذْ وَاجِبٌ عَلَيهِمُ مُحَتَّمُ قَبْلَ الشُرُوعِ أَوَلاً أَنْ يَعْلَمُوا

مَخَارِجَ الحُرُوفِ وَالصِّفَاتِ لِيَلْفِظُوا (4) بِأَفْصَحِ اللُّغَاتِ

مُحَرِّرِي التَّجْوِيدِ وَالمَوَاقِفِ وَمَا الَّذِي رُسِمَ فِي المَصَاحِفِ (5)

مِنْ كُلِّ مَقْطُوعٍ وَمَوصُولٍ بِهَا وَتَاءِ أُنْثَى لَمْ تَكُنْ تُكْتَبْ بِهَا

(1) عَفْوِ: بالكسر مضاف إليه - وفي (س): " عفْوَ" بالنصب، قال الْمُلا: لا يجوز تنوينُ "راج" ونصبُ " عفوَ"، فلايصح رواية، ولا دراية.

(2) في (م): " مُحَمَّدٍ " يجر على أنه بدل، أو عطف بيان من "نبيهِ".

(3) في (أ): " مقدَِّمة وقال: هكذا في الأصل بفتح الدال وكسرها.

(4) في (م): وفي نسخة صحيحة: " لِيَنْطِّقُوا " بأفصح اللغات.

(5) وفي نسخة: " رُسِّم " بتشديد السين.

** بَابُ مَخَارِجِ الحُرُوفِ **

مَخَارِجُ الْحُرُوفِ سَبْعَةَ عَشَرْ عَلَى الَّذِي يَخْتَارُهُ مَنِ اخْتَبَرْ

فَأَلِفُ الْجَوْفِ وَأُخْتَاهَا وَهِي حُرُوفُ مَدٍّ لِلْهَوَاءِ تَنْتَهِي (1)

ثُمَّ لأَقْصَى الحَلْقِِ هَمْزٌ هَاءُ ثُمَّ لِوَسْطِهِ فَعَيْنٌ حَاءُ (2)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير