الوقف كاف: لأن جملة: +وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ" مستأنفة، والمستهدف بالنهي والأمر في +وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ وَتَعَاوَنُوا .. " فئة واحدة.
يلزم الوقف: لئلا يوهم الوصل أن +وَتَعَاوَنُوا .. " معطوفًا على+ أَنْ تَعْتَدُوا"، فيصير المعنى: لا يحملنكم بغض قريش لأنهم صدوكم عن المسجد الحرام على العدوان والتعاون على البر (1)، وهو معنى متناقض.
8 - الوقف على: + أَوْلِيَاءَ "
قال تعالى: + يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ} مـ {بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بعض " [المائدة:51].
الوقف كاف: لأن جملة: + بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بعض" مستأنفة، والمعنى متصل، وهي تعود على من سبق ذكرهم من اليهود والنصارى (2).
يلزم الوقف: لئلا يوهم الوصل النهي من اتخاذهم أولياء صفتهم أن + بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بعض "، أي مشروطًا بولاية بعضهم لبعض، فإذا انتفى هذا الوصف جاز اتخاذهم أولياء وهو محالٌ.
9 - الوقف على: + قَالُوا "
قال تعالى: + وقالتْ اليهودُ يدُ اللهِ مَغْلُولَة غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا} مـ {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ " [المائدة: 64].
الوقف حسن: لأن جملة:+ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ" متعلقة لفظا، لأن بل عاطفة تفيد الإضراب، والمعنى متصل فهو رد على مقولة اليهود النكراء (1)
يلزم الوقف: لئلا يوهم الوصل أن قوله: + بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ " من مقول اليهود، وإنما هو من قول الله تعالى انكارًا على قولتهم النكراء.
10 - الوقف على: + ثَلاثَةٍ "
قال تعالى: + لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ} مـ {وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ " [المائدة:73].
الوقف كاف: لأن جملة: + وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ" مستأنفة، والمعنى متصل، فهي رد من على من سبق ذكرهم من النصارى.
يلزم الوقف: لئلا يوهم الوصل أن قوله: +وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ" من قول النصارى، وهي من كلام الله تعالى ردًا عليهم (2).
11 - الوقف على: +أبنَاءهُم "
قال تعالى: + الذينَ أتَيناهم الكِتَاب بعرِفُونَهُ كما يَعرِفُون أبناءهُم} مـ {الَّذِينَ خَسِرُوا أنفُسَهُم فَهُم لا يُؤمِنُون " [الأنعام:20].
الوقف تام: لأن جملة: +الَّذِينَ خَسِرُوا أنفُسَهُم" مستأنفة، لا علاقة لها بما قبلها لفظًا ومعنى (1).
يلزم الوقف: لئلا يوهم وصف +أبناءهُم" بـ +الَّذِينَ خَسِرُوا أنفُسَهُم"، فكأن معرفتهم مقتصرة على أبناءهم الخاسرين.
12 - الوقف على لفظ الجلالة: + اللَّهِ".
قال تعالى: + وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ} مـ {اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ " [الأنعام:124].
الوقف تام: لأن جملة + اللَّهُ أَعْلَمُ ... " من قول الله وما قبله من قول الكفار.
سبب لزوم الوقف: لئلا يوهم الوصل أن قوله: + اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَه" من قول الكفار.
والصواب: أنه استئناف من الله للإنكار عليهم، لقولهم:+ لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ"، فهو تعالى أَعلمُ بمن يَصلح للرسالة والتبليغ (2).
13 - الوقف على: + سَبِيلاً "
قال تعالى: + أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لا يُكَلِّمُهُمْ وَلا يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً} مـ {اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ " [الأعراف: 148].
الوقف كاف: لأن جملة: + اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ" مستأنفة، والمعنى متصل بشأن من سبق ذكرهم في نفس الآية، وهم الذين اتخذوا العجل.
يلزم الوقف: لئلا يوهم الوصل أن جملة: + اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ" صفة لـ: + سَبِيلا"، فيصير أنه لا يهديهم سبيلاً متخذًا من قبلهم وهم ظالمون.
والصواب: ولن يهديهم سبيلاً سواء اتخذوه وهم ظالمون، أو غير ظالمين (1).
* * *
المواضع المتفق عليها للوقف اللازم في الثلث الثاني
14 - الوقف على: + قَوْلُهُمْ "
قال تعالى: +وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ} مـ {إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا" [يونس:65]
الوقف تام: لأن جملة: + إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ" لا علاقة لها بما قبلها لفظًا ومعنى (1).
¥