وَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ مِنْ وَقْفٍ وَجَبْ
** بَابُ مَعْرِفَةِ الْمَقْطُوعِ وَالْمَوْصُولِ **
ِي مُصْحَفِ الإِمَامِ فيمَا قَدْ أَتَى
واعْرِفْ لِمَقْطُوعٍ وَمَوْصُولٍ وَتَا
مَعْ مَلْجَأٍ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ
فَاقْطَعْ بِعَشْرِ كَلِمَاتٍ أَن لاَّ
يُشْرِكْنَ تُشْرِكْ يَدْخُلَنَ تَعْلُوا عَلَى
وَتَعْبُدُوا يَاسينَ ثَانِي هُودَ لاَ
بِالرَّعْدِ وَالْمَفْتُوحَ صِلْ وعن مَّا
أن لاَّ يَقُولُوا لاَ أَقُولَ إِن مَّا
خُلْفُ الْمُنَافِقِينَ أَم مَّنْ أَسَّسَا
نُهُوا اقْطَعُوا مِن مَّا بِرُومٍ وَالنِّسَا
وَأَن لَّمِ الْمَفْتُوحَ كَسْرُ إِنَّ ما
فُصِّلَتِ النِّسَا وَذِبْحٍ حَيْثُ مَا
وَخُلْفُ الانْفَالِ وَنَحْلٍ وَقَعَا
الانْعَامَ وَالْمَفْتُوحَ يَدْعُونَ مَعَا
رُدُّوا كَذَا قُلْ بِئْسَمَا وَالْوَصْلَ صِفْ
وَكُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَاخْتُلِفْ
أُوُحِي أَفَضْتُمْ اشْتَهَتْ يَبْلُوا مَعَا
خَلَفْتُمُونِي وَاشْتَرَوْا فِيمَا اقْطَعَا
تَنْزِيلِ شُعَرَا وَغَيْرَ ذِي صِلاَ
ثَانِي فَعَلْنَ وَقَعَتْ رُومٍ كِلاَ
فِي الظُّلَّةِ الأَحْزَابِ وَالنِّسَا وُصِفْ
فَأَيْنَمَا كَالنَّحْلِ صِلْ وَمُخْتَلِفْ
نَجْمَعَ كَيْلا تَحْزَنُوا تَأْسَوْ عَلَى
وَصِلْ فَإِلَّمْ هُودَ أَلَّنْ نَجْعَلاَ
عَن مَّنْ يَشَاءُ مَنْ تَوَلَى يَوْمَ هُمْ
حَجٌّ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَقَطْعُهُمْ
تَ حِينَ فِي الإِمَامِ صِلْ وَوَهِّلا
وَمَالِ هَذَا وَالَّذِينَ هَؤُلا
كَذَا مِنَ الْ وَهَا وَيَا لا تَفْصِل
وَ وَزَنُوهُمُ وَكَالُوهُمْ صِِل
** بَابُ التَّاءَ اتِ **
الاعْرَافِ رُومٍ هُودَ كَافِ الْبَقَرَةْ
وَرَحْمَتُ الزُّخْرُفِ بِالتَّا زَبَرَهْ
مَعًا أَخِيرَاتٍ عُقُودُ الثَّانِ هَمْ
نِعْمَتُهَا ثَلاثُ نَحْلٍ ابْرَهَمْ
عِمْرَانُ لَعْنَتَ بِهَا وَالنُّورِ
لقمانُ ثُمَّ فَاطِرٍ كالطُّور
تَحْرِيمُ مَعْصِيَتْ بِقَدْ سَمِعْ يُخَصْ
وَامْرَأَتُ يُوسُفَ عِمْرَانَ القَصَصْ
كُلاًّ وَالانْفَالِ وَحَرْفِ غَافِرِ
شَجَرَتَ الدُّخَانِ سُنَّتْ فَاطِرِ
فِطْرَتْ بَقِيَّتْ وَابْنَتٌ وَكَلِمَتْ
قُرَّتُ عَينٍ جَنَّتٌ فِي وَقَعَتْ
جَمْعًا وَفَرْدًا فِيه بِالتَّاءِ عُرِفْ
أَوْسَطَ الاعْرَافِ وَكُلُّ مَا اخْتُلِفْ
** بَابُ هَمْزَةِ الْوَصْلِ **
إِنْ كَانَ ثَالِثٌ مِنَ الْفِعْلِ يُضَمْ
وَابْدَأْ بِهَمْزِ الْوَصْلِ مِنْ فِعْلٍ بِضَمْ
الاسْمَاءِ غَيْرَاللامِ كَسْرُهَا وَفِي
وَاكْسِرْهُ حَالَ الْكَسْرِ وَالْفَتْحِ وَفِي
وَامْرَأَةٍ وَاسْمٍ مَعَ اثْنَتَيْنِ
ابْنٍ مَعَ ابْنَتِ امْرِئٍ وَاثْنَيْنِ
إِلاَّ إِذَا رُمْتَ فَبَعْضُ حَرَكَهْ
وَحَاذِرِ الْوَقْفَ بِكُلِّ الْحَرَكَهْ
إِشَارَةً بِالضَّمِ فِي رَفْعٍ وَضَمْ
إِلاَّ بِفَتْحٍ أَوْ بِنَصْبٍ وَأَشِمْ
مِنًي لِقَارِئِ الْقُرآنِ تَقْدِمَهْ
وَقَدْ تَقَضَّى نَظْمِيَ الْمُقَدِّمَهْ
** الختام **
ثُمَّ الصَّلاَةُ بَعْدُ وَالسَّلاَمُ وَالْحَمْدُ للهِ لَهَا خِتَامُ
وَصَحْبِهِ وَتَابِعِي مِنْوَالِهِ عَلَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى وَآَلِهِ
مَنْ يُتْقِنِ التَّجْوِيدَ يَظْفَرْ بِالرَّشَدْ أَبْيَاتُهَا قَافٌ وَ زَايٌ فِي الْعَدَدْ
... تَمَّتِ الجَزَريةُ بِحَمْدِ الله ذِي الجَلالِ ...
نظم أحكامُ القراءةِ بقصرِ المنفصلِ مع توسطِ المتصلِ نَظْمُ شَيخِ مَشايخِ القُرْاءِ في عصرهِ فضيلةِ الشيخِ " عامرِ السيدِ بنِ عثمانَ " رحمه الله
حَمِدتُ إِلهي مَعْ صَلاتي مُسَلِّمًا عَلى المُصْطَفَى وَالآلِ والصَّحْبِ والْوِلا
وَبَعْدُ فَخُذْ مَا جَاءَ عَنْ حَفصِ عَاصمِ لَدَى رَوْضةٍ لابْنِ المُعدَّلِ تُجتَلا
فَقَصْرٌ لِمَفْصُولٍ كَـ (عَينٍ) وَوَسِّطَنْ لمُتَّصلٍ أَبْدِلْ كَـ (ءَالانَ) تُقْبَلا
وَ (يَلْهَثْ) بإدغامٍ كَبـ (اركبْ) وأدْغِمَن (بِنَخْلُقكُّمُ) بالُمُرْسَلاتِ تَنَزَّلا
وَ (نونَ) بإظهَارٍ كَـ (ياسينَ) قَدْ رُوي ودَعْ غُنَّةً في (اللامِ والرَّاءِ) تُقْبَلا
وَلا سَكْتَ قَبْلَ (الْهَمْزِ) كَالأربعِ اعْلمَنْ وَأشْمِمْ بِتَأْمَنَّا بِـ (يُوسُفَ) أَنَزَلا
وبَسْطةَ أعرافٍ كـ (يَبْسُطْ) (مُسَيْطرو نَ) سِينٌ كذَا قُلْ في الثَّلاثَةِ تُقْبَلا
وفي (هَلْ أَتَاكَ) الصَّادُ في (بِمصَيطرٍ) ودَعْ وجْهَ تَكبيٍر وكُن مُتأمِّلا
و (فِرْقٍ) بتفخيمٍ و (آتانِ) فاحْذِفنْ بِـ (نَمْلٍ) لَدَى وَقْفٍ كَذاك (سَلاسِلا)
وَبِالفتحِ في (ضَعفٍ وَضَعفًا) بِرُومِها وذا مِن طَريقِ الفِيلِ عَنهُ تَنقَّلا
وضُمْ لدى ذَرْعانِ في الرُّومِ يافَتَى وَ (نُونَ) بإِدغامٍ كـ (ياسين) تُجَْتلى
وَ (بَسْطَةَ) أَعْرَافٍ وَ (يبَسُطْ) بِصَادِهِ وفي الطُّور سِينٌ مَعْ (مُصَيطرِ) أُنزِلا
وَفِيمَا عَدا هَذا الَّذي قَد ذَكرتُه فَكا الْحرزِ في كُلِّ الأمُورِ رَوَى الْمَلا
وأُهْدِي صَلاتي مَعْ سَلامِي تحَيةً إلى الْمُصْطَفَى الْمُهْدَى إلى النَّاس مُرْسلا
وَآلٍ وَصَحْبٍ مَعْ كِرامٍ أَئِمَةِ صَلاةً تبُاَرِي الرِّيحَ مِسْكاً ومَنْدلا
¥