تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ثالثاً: أن القراءات التي نقلتها كتب الحديث فيها جملة من القراءات صحيحة السند مخالفة لرسم المصحف كما اشتملت على نقل بعض القراءات المتواترة.

رابعاً: تضمنت كتب السنة نصوصاً كثيرة تتعلق بآداب التلاوة، ونصوصاً أخرى برسم المصحف، كما اشتملت على نصوص تتعلق بكيفية أداء كلمات القرآن واختلافها، وغير ذلك من النصوص التي لها علاقة وصلة بالقرآن والقراءات.

خامساً: خلت كتب السنة من توجيه هذه الروايات؛ لأنها كتب رواية تسند الأحاديث والآثار إلى قائليها مرفوعة أو موقوفة أو غير ذلك.

والمعول عليه في قبول هذه الروايات الواردة في كتب السنة أو ردها هو تلك الضوابط الثلاثة التي شرطها العلماء والتي سبق الإشارة إليها مراراً وتكراراً.

ومن تلك القراءات:

القراءة الأولى: ((وما أوتوا من العلم)):

للقراءة الشاذة عدة طرق كلها صحيحة:

1ـ وكيع.

أخرجها البخاري 9/ 166 (7456)، مسلم 8/ 128 (7162)، أحمد 1/ 389 (3688) و1/ 444 (4248).

2ـ عبد الواحد بن زياد.

أخرجها البخاري 1/ 43 (125) و 9/ 167 (7462)، الشاشي في مسنده 1/ 423، البغوي في تفسيره 3/ 134.

3ـ حفص بن غياث.

أخرجها البخاري 6/ 108 (4721)، مسلم 8/ 128 (7161).

4ـ عيسى بن يونس.

أخرجها البخاري 9/ 119 (7297)، مسلم 8/ 128 (7162)، الترمذي في سننه (3141)، النسائي في السنن الكبرى (11235).

أربعتهم (وكيع، وعبد الواحد بن زياد، وحفص بن غياث، وعيسى بن يونس) رووه عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، وخالفهم ابن إدريس عن الأعمش كما في هذه الطريق الخامسة.

5ـ عبد الله بن إدريس.

أخرجها مسلم 8/ 129 (7163)، أحمد 1/ 410 (3898).

عن الأعمش، عن عَبْداللهِ بن مُرَّة، عن مسروق، عن عبد الله.

• أما القراءة المتواترة: ((وما أوتيتم)) فلها عدة طرق كذلك وهي كالتالي:

1ـ وكيع.

أخرجها البخاري 6/ 2713 (7018)، مسلم 4/ 2152 (2794)، أحمد 1/ 389 (3688) و 1/ 444 (4248) البزار في مسنده 4/ 344 (1529)، ابن أبي عاصم في السنة 1/ 263 (592)، ابن أبي شيبة في مسنده 1/ 155 (215)، وأبو يعلى في مسنده 9/ 267 (390)، الطبري في تفسيره 17/ 541.

2ـ حفص بن غياث.

أخرجها البخاري 4/ 1749 (4444)، مسلم 4/ 2152 (2794).

3ـ عيسى بن يونس.

أخرجها مسلم 4/ 2152 (2794)، الترمذي 5/ 304 (3141)، النسائي في السنن الكبرى 6/ 383 (11299)، ابن حبان في صحيحه 1/ 299 (97)، البيهقي في الأسماء والصفات 1/ 457 (418)، أبو نعيم في الدلائل 1/ 287 (242).

4ـ علي بن مسهر.

أخرجها البزار في المسند 4/ 335 (1529)، الواحدي في أسباب النزول 1/ 197.

5ـ عبد العزيز بن مسلم.

أخرجها ابن أبي عاصم في السنة 1/ 263 (593)

6ـ القاسم بن معن.

أخرجها الطبراني في المعجم الصغير (الروض الداني) 2/ 187 (1300)، الطبري 17/ 542.

ستتهم (وكيع، وحفص بن غياث، وعيسى بن يونس، وعلي بن مسهر، وعبد العزيز بن مسلم، والقاسم بن معن) عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله.

قال في الفتح 1/ 224: " وإسناد الأعمش إلى منتهاه مما قيل أنه أصح الأسانيد ".

7ـ عبد الله بن إدريس.

أخرجها مسلم 4/ 2153 (2794)، أحمد 1/ 410 (3898)، ابن حبان في صحيحه 1/ 299 (97)، البزار في المسند 5/ 332 (1955)، ابن أبي عاصم في السنة 1/ 263 (593) (594)

عن الأعمش، عن عَبْداللهِ بن مُرَّة، عن مسروق، عن عبد الله.

قال البزار " وهذا الحديث لا نعلم رواه أحداً عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق عن عبد الله إلا ابن إدريس وغير ابن إدريس يرويه عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله " مسند البزار 5/ 332.

وذكرت هذه الأسانيد بأن الأعمش لم يكن بالمنفرد في سماع هذا الخبر من عبد الله بن مرة دون غيره.

وقال ابن حجر: قول الأعمش: " هكذا في قراءتنا " ـ أي أوتيتم ـ رواية الكشميهني، وفي رواية غيره: " كذا في قراءتنا " يعني {أوتوا} بصيغة الغائب، وليست هذه القراءة في السبعة ولا في المشهورة في غيرها، وقد أغفلها أبو عبيد في كتاب القراءات له من قراءة الأعمش. فتح الباري 1/ 224وينظر: عمدة القاري 2/ 201.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير