تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أخرجها الطبراني في الدعاء 1/ 283 (250)، وأبو عبيد في فضائل القرآن 1/ 384 (345)، والفريابي في فضائل القرآن 1/ 50 (46) عن علي بن يزيد، عن القاسم ـ أبي عبد الرحمن ـ، عن أبي أمامة، رضي الله عنه، عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه .... حتى يقرأ هذه الآية (الله لا إله إلا هو الحي القيوم) ... الخ.

وسنده ضعيف؛ لأن عثمان بن أبي عاتكة ضعيف في روايته عن علي بن يزيد، كما في التقريب 1/ 660، وهذا من روايته عنه

15ـ (1) حَجَّاج بن محمد المصيصي

أخرجها أبو داود (4003).

16ـ (2) سعيد بن سالم القداح

أخرجها البخاري في التاريخ الكبير 8/ 430.

وسعيد بن سالم " صدوق يهم، ورمي بالإرجاء " التقريب 1/ 354.

17ـ (3) مسلم بن خالد

أخرجها الطبراني في المعجم الكبير 1/ 430 (992).

ومسلم بن خالد هو المخزومي، مولاهم المكي المعروف بالزنجي صدوق كثير الأوهام. التقريب 2/ 178.

ثلاثتهم (حجاج المصيصي، وسعيد القداح، ومسلم بن خالد) عن ابن جُرَيْج، قال: أخبرني عُمَر بن عَطَاء، أن مَوْلًى لابن الأَسْقَع، رجلُ صِدْقٍ، أخبره، عن ابن الأسقع، ... فسأله رجل: أي آية في القرآن أعظم، قال: (الله لا اله الا هو الحي القيوم) ... الخ.

وعمر بن عطاء هو ابن أبي الخُوار " ضعيف " التقريب 1/ 724.

و (مولى ابن الأسقع) وصفه عمر بن عطاء بالصدق، وقال المنذري: مولى بن الأسقع مجهول. عون المعبود 11/ 25.

عن (ابن الأسقع) ذكر بن أبي حاتم عن أبيه أن بن الأسقع هذا فيمن لا يعرف اسمه

(باب تسمية من روى عنه العلم ممن عرفوا بأسماء آبائهم دون ان تذكر أسماؤهم)

وقال فيه: ابن الأسقع البكري من أصحاب الصفة، مديني له صحبة وذكر له هذا الحديث. الجرح والتعديل 9/ 315.

وذكر الحافظ أبو القاسم الدمشقي أنه واثلة بن الأسقع.

وذكر هذا الحديث في ترجمة واثلة بن الأسقع وقال: هو واثلة بغير شك لأنه من بني ليث بن بكر بن عبد مناة، ومن أهل الصفة. تاريخ دمشق 62/ 348. وينظر: تهذيب الكمال 34/ 423، تقريب التهذيب 12/ 311، عون المعبود 11/ 25.

وقال الألباني: " إنه صحيح " صحيح أبي داود (4003).

وصححه الألباني للشواهد التي سبق ذكرها، وقد يكون المتن صحيحاً، والسند ضعيفاً، فهو صحيح لشواهده التي تدل على قوله: أي آية أعظم ... والسند هنا ضعيف.

18ـ (1) هلال بن بشر البصري

أخرجها ابن خزيمة في صحيحه (2424).

19ـ (2) إبراهيم بن يعقوب

أخرجها النسائي في السنن الكبرى (10729).

20ـ (3) السري بن خزيمة

أخرجها البيهقي في الدعوات الكبير 1/ 381 (337)

ثلاثتهم (هلال، وإبراهيم، والسري بن خزيمة) عن عثمان بن الهيثم، مؤذن مسجد الجامع، حدَّثنا عوف، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة قَالَ: وَكَّلَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ ............ إلى وله " فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مِنْ أَوَّلِهَا حَتَّى تَخْتِمَهَا: (اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) ".

وأخرجها البُخاري تعليقًا (2311 و3275 و5010) قال: وقال عُثْمَان بن الهَيْثَم، أبو عَمْرو، حدَّثنا عَوْف، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: وَكَّلَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ... ، فذكره.

والسري بن خزيمة وثقه الحاكم وقال: " هو شيخ فوق الثقة " سير أعلام النبلاء 13/ 245.

وهذه الطرق الثلاث صحيحة.

21ـ حرب بن شداد

أخرجها الحاكم في المستدرك 5/ 130 (202)، وقال: " هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه "، عن يحيى بن أبي كثير، حدثني الحضرمي بن لاحق، عن محمد بن عمرو بن أبي بن كعب، عن جده أبي بن كعب رضي الله عنه .... قال: تقرأ آية الكرسي من سورة البقرة (الله لا إله إلا هو الحي القيوم) ... الخ.

وهذا الحديث إسناده حسن.

22ـ يونس بن كبير

أخرجها البيهقي في شعب الإيمان 5/ 152 (2070)، والدوري في جزء قراءات النبي صلى الله عليه وسلم ص 146 (27) عن محمد بن إسحاق، عن عبد الرحمن بن حاطب، عن أبيه، قال سمعت عمر يقرأ: {الحي القيام}، وحدثنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ (الحي القيوم).

وسنده ضعيف؛ لأن ابن إسحاق مدلس، كما في التقريب 2/ 54، ولم يصرح هنا بالسماع.

وغير ذلك من الطرق المبثوثة الموجودة في كثير من الأحاديث، في كتب الصحاح والسنن.

ومما سبق فإن أغلب الطرق المذكورة في هذه القراءة المتواترة صحيحة.

وقد تبين من خلال العرض السابق أن هناك اختلافاً في النسخ التي ذكرت القراءة المتواترة أو الشاذة، فمثلاً سبق أن في بعض نسخ سنن سعيد بن منصور ذكرت القراءتين المتواترة والشاذة، فنسخة (الدار السلفية ـ الهند ـ 1403هـ ـ 1982م، الطبعة: الأولى، تحقيق: حبيب الرحمن الأعظمي) ذكرت القراءة المتواترة فقط وهي: ((الحيُّ القيومُ)) عن الحسن البصري، وأبي رجاء العطاري

وكذا في بعض نسخ أبي عبيد (الحي القيام)، وفي بعضها: ((القيوم))، ذكر ذلك محقق الكتاب، وأثبت: ((القيوم)).

قال أبو عبيد: " أما القراء بعد من أهل الحرمين مكة والمدينة وأهل المصرين الكوفة

والبصرة وأهل الشام ومصر وغيرهم من القراء فقرءوها: (القيوم) لا اختلاف بينهم

فيه أعلمه، وكذلك القراءة عندنا، لموافقة الكتاب ولما عليه الأمة، وإن كان لذينك

الوجهين في العربية مخرج " نقله عنه الحاكم في المستدرك 7/ 265.

وقال الطبري: " والقراءة التي لا يجوز غيرها عندنا في ذلك، ما جاءت به قَرَأة المسلمين نقلا مستفيضًا، عن غير تشاعُر ولا تواطؤ، وراثةً، (1) وما كان مثبتًا في مصاحفهم، وذلك قراءة من قرأ، "الحي القيُّومُ " تفسير الطبري 6/ 155.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير