أربعتهم (محمد بن بكر، وأبو عاصم النبيل، وعيسى بن يونس، ومكي بن إبراهيم) عن عبيد الله بن أبي زياد عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وآله سلم قال: اسْمُ الله الأَعْظَمُ في هَاتَيْنِ الآيَتَيْنِ: (وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ) وَفَاتِحَةِ آلِ عِمْرَانَ: (الم الله لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ).
فهذا نص من النبي صلى الله عليه وسلم في إثبات القراءة المتواترة {الحي القيوم} في هذا الحديث.
وفي سنده شهر بن حوشب وهو صدوق، كثير الإرسال والأوهام. التقريب 1/ 423.
كما أن فيه عبيد الله بن أبي زياد وهو ليس بالقوي. التقريب 1/ 632.
وحسنه الألباني في صحيح أبي داود (1469)، وفي صحيح الترمذي (3478)، وفي صحيح ابن ماجه (3855)، وفي صحيح الترغيب والترهيب 2/ 130 (1642).
وحسنه الألباني ـ والله أعلم ـ؛ لأن له شاهد من حديث أبي أمامة يتقوى به عند ابن ماجه (3856)، والطحاوي في مشكل الآثار 1/ 63، والحاكم 1/ 506، وسنده حسن.
وهذا نصه: عن أبي أمامة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن اسم الله الأعظم لفي ثلاث سور من القرآن: في سورة البقرة، وآل عمران، وطه» فالتمستها فوجدت في سورة البقرة آية الكرسي: (الله لا إله إلا هو الحي القيوم)، وفي سورة آل عمران: (الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم، وفي سورة طه: (وعنت الوجوه للحي القيوم).
5ـ (1) عبد الأعلى بن عبد الأعلى السامي
أخرجها مسلم في صحيحه 2/ 199 (1837)، وأبو داود في سننه 2/ 72 (1460)، وعبد بن حميد في مسنده 1/ 72 (178)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 5/ 276 (1644).
6ـ (2) سفيان الثوري
أخرجها أحمد في مسنده 5/ 141 (21601)، وعبد الرزاق في مصنفه 3/ 370 (6001)، والطبراني في المعجم الكبير 1/ 197 (526).
7ـ (3) يزيد بن هارون
أخرجها الحاكم في المستدرك 12/ 248 (5331) وقال: " هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه ".
8ـ (4) إسماعيل بن إبراهيم
أخرجها أبو عبيد في فضائل القرآن 1/ 381 (342).
أربعتهم (عبد الأعلى السامي، وسفيان، ويزيد، وإسماعيل بن إبراهيم) عن سَعِيد بن إياس الجُرَيْرِي، عن أَبي السَّلِيل، عن عَبْد الله بن رَبَاح الأنصاري، عن أبي كعب رضي الله عنه، قالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
(أَبَا الْمُنْذِرِ، أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ، عَزَّ وَجَلَّ، مَعَكَ أَعْظَمُ؟ قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، ثُمَّ قَالَ: أَبَا الْمُنْذِرِ، أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ، عَزَّ وَجَلَّ، مَعَكَ أَعْظَمُ؟ قُلْتُ:اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) ... الخ.
وهذه الطرق الأربع أسانيدها صحيحة.
9ـ محمد بن جعفر
أخرجها أحمد في مسنده 5/ 85 (20864).
عن عثمان بن غياث، عن أَبي السَّلِيل، عن عَبْد الله بن رَبَاح الأنصاري، عن أبي كعب رضي الله عنه.
وهذا سند صحيح.
10ـ (1) وكيع
أخرجها أحمد في مسنده 5/ 178 (21879).
11ـ (2) يزيد بن هارون
أخرجها أحمد في مسنده 5/ 179 (21885)، وابن أبي شيبة في المصنف 1/ 340 (3423) و14/ 116 (35933).
12ـ (3) جعفر بن عون
أخرجها النسائي في سننه 8/ 275، و في السنن لكبرى (7891).
ثلاثتهم (وكيع، ويزيد بن هارون، وجعفر بن عون) عن عبد الرَّحْمن بن عبد الله المسعودي، عن أبي عُمر الدمشقي، عن عُبيد بن الخشخاش، عن أبي ذر ..... قُلْتُ: فَأَيُّ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ، عَزَّ وَجَلَّ، عَلَيْكَ أَعْظَمُ؟ قَالَ: ? اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ? ... الخ.
وفي هذه الطرق أبو عمر الدمشقي وهو " ضعيف " التقريب 2/ 440.
13ـ (1) معان بن رفاعة
أخرجها أحمد 5/ 265 (22644).
قال حدثني علي بن يزيد، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عنْ أَبِي أُمَامَةَ .............. قَالَ: قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ، أَيُّمَا نَزَلَ عَلَيْكَ أَعْظَمُ؟ قَالَ: (اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) .... الخ
ومعان بن رفاعة ضعيف. تهذيب التهذيب 10/ 181.
14 ـ (2) عثمان بن أبي عاتكة
¥