الشاطبية: وَصَفًّا وَزَجْراً ذِكْراً ادْغَمَ حَمْزَةٌ وَذَرْواً بِلاَ رَوْمٍ بِها التَّا فَثَقَّلاَ
وَخَلاَّدُهُمْ بِالْخُلْفِ فَالْمُلْقِياَتِ فَالْمُغِيرَاتِ فِي ذِكْراً وَصُبْحاً فَحَصِّلاَ
الدرة: ...... ** ........ أظهرن (فلا)
(كذا التاء في صفا وزجرا وتلوه ... وذروا وصبحا عنه)
" ذكرا " الأولي في سورة الصافات "فالتاليات ذكرا"، و" ذكرا" الأخري في المرسلات " فالملقيات ذكرا"
والشاطبي ـ رحمه الله ـ ذكر البيتين في سورة الصافات وكذا في الشاطبية في كلمة (ذكرا) .. وقد أجاد الإمام ابن الجزري في جعله في باب الإدغام.
********
الطيبة: ........ وبا والصاحب** بك تمارى ظن
الدرة: (وبالصاحب ادغم (حط)
الدرة: تمارى (حلا)
الطيبة: ........ ** ............. أنساب غبى
ثم تفكروا نسبحك كلا ** بعد ....
الدرة: وأنساب (ط) ب نسبحك ... نذكرك إنك
أدغم رويس هذه الكلمات قولا واحدا،، وقوله في الطيبة (كلا بعد) يقصد موضعي سورة طه (نذكرك كثيرا ـ إنك كنت بنا بصيرا.)
*************
الطيبة: ............... ** ... ورجح لذهب وقبلا
جعل نحل أنه النجم معا ** ................
وهذه المواضع في الطيبة ما ترجح إدغامه عند رويس.
وقوله (أنه النجم معا) الموضعين الأخيرين في سورة النجم (وأنه هو أغني وأقني ـ وأنه هو رب الشعري)
الدرة: ........................... جعل خلف ذا ولا)
(بنحل قبل مع أنه النجم مع ذهب ... ...... )
هذه المواضع في الدرة من غير ترجيح، أي زاد حكم الترجيح في الطيبة.
وقوله في الدرة: (أنه النجم) المقصود به المواضع الأربع في سورة النجم وقد تقدم ترجيح الإدغام في الموضعين الأولين.
************
الطيبة: ................ وخلف الأولين مع لتصنعا
مبدل الكهف وبا الكتابا ** بأيد بالحق وإن عذبا
والكاف فى كانوا وكلا أنزلا** لكم تمثل وجهنم جعلا
شورى .............
وهذه المواضع في الطيبة لا ترجيح فيها عن رويس.أي الإدغام والإظهار في رتبة واحدة دون ترجيح.
وقوله (وخلف الأولين) يقصد بهما الموضعين الأولين من النجم وهما: وأنه هو أضحك وأبكي ـ وأنه هو أمات وأحيا.
وقوله (جعلا شوري) أي: (جعل لكم من أنفسكم) في موضع الشوري دون غيرها.
زاد في الطيبة الكلمات الآتية علي ما في الدرة لرويس:
بالبقرة (والعذاب بالمغفرة) وفي الأعراف (من جهنم مهاد) وفي الكهف (لا مبدل لكلماته) وفي مريم (فتمثل لها) وفي طه (ولتصنع على عيني) وفي النحل (وأنزل لكم من السماء) وفي الزمر (وأنزل لكم من الأنعام) وفي الروم (كذلك كانوا) وفي الشورى (جعل لكم من أنفسكم) وفي الإنفطار (ركبك كلا)
الدرة: ............. ... ... كتاب بأيديهم وبالحق أولا
وهذين الموضعين لا زيادة عليهما فيستوي الإدغام والإظهار في الطيبة والدرة.
*********
الطيبة: .... وعنه البعض فيها أسجلا**
والضمير في (عنه) عائد علي رويس.
قوله "أسجلا": قال أبو شامة في معني "أسجلا": أسجل الكلام إذا أرسله من غير تقييد.
والمعني هنا في الطيبة: أي أطلق بعضهم عن رويس إدغام (جعل لكم) في جميع مواضع القرآن من غير تقييد بسورتي النحل والشوري، إلا أنه رجح الإظهار في غير النحل والشوري.
وفي الدرة اختص (جعل لكم) في النحل فقط .. لأن غير النحل من زيادات الطيبة مع مراعاة ما يترجح في الإدغام أو الإظهار وما يستوي فيه الطرفان ـ كما سبق ـ
**************
الطيبة: ............. **وقيل عن يعقوب ما لا بن العلا
زاد في الطيبة الإدغام ليعقوب في جميع ما أدغمه أبو عمرو. وأدغم أبو عمرو بكماله في الطيبة جميع ما أدغمه السوسي في الشاطبية ولكنها بخلف كما سبق.
****************
الطيبة: بيت حز فز ......... (عطف علي الإدغام)
الشاطبية: ..... ** ....... إدغام بيت في حلا
الدرة: ......... ** ....... بيت (ف) ي (ح) لا)
معطوف علي الإظهار في الدرة
*****************
الطيبة: ..... تعد اننى لطف** ........
الشاطبية: قَلْ عَنْ هِشاَمٍ أَدْغَمُوا تَعِدَانِنِي
*****************
الطيبة: ......... وفى تمدونن فضله ظرف
الشاطبية: ...... ** تَمِدُّونَنِي الإِدْغامُ (فَـ) ـازَ فَثَقَّلاَ
الدرة: تمدونن (ح) وى
***************
¥