تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو عبدالله العاصمي]ــــــــ[24 Aug 2008, 11:11 ص]ـ

جزى الله خيرا فضيلة الشيخ عبد الحكيم على بحثه الرائع، وما نبه إليه هو الذي قرأنا به على مشايخنا الفاضل.

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[24 Aug 2008, 01:16 م]ـ

والسلام عليكم

جزي الله إخواني الأستاذة خير الجزاء وأسأل الله أن يجمعنا في الفردوس الأعلي .. آمين

الأستاذ أبو المنذر الجزائري .. سبحان الله لقد كنتُ أتوقع أن يحدث ردا منكم خاصة لم تكنُّون في صدوركم من محبة للشيخ إيهاب فكري ـ حفظه الله ـ ونحن أيضا كذلك، ولكن المسائل العلمية ليس فيها مجاملات لأحد، فالكل يكتب ما يعتقده.

أما كونه لم يلزمك بشئ في "مرة" لأن الكلمة ليست محل وقف .. هذا احتمال.ثم لم تحك لنا ماذا قال لك عند وقوفك علي " الحاقة "؟؟

ثم ما رأيك يا شيخ فيما كتبه هو بخط يده في كتابه (أجوبة القراء النافعة)؟؟

أخي الشيخ لم أحك شيئا من بنات أفكاري أو من نسج الخيال بل هذا واقع لا يمكن أن ننكره.

وأحكي لك شيئا طريفا حدث بيني وبين الشيخ إيهاب ونحن نتحدث في قضية المشدد وكلمة " الحاقة" بالذات فقال وهو يشير إلي أخ قادم هذا الدكتور قرأ بالعشر ننظر ما يقول؟؟

ثم جاء هذا الدكتور ـ ولم يذكر اسمه ـ فسلم ثم طلب منه د/ إيهاب أن يقف علي " الحاقة " للكسائي؟ .. فنطقها كما نطقتها أنا للدكتور إيهاب قبل مجئ الأخ ... فابتسمت لهذا الموقف.

ثم قال د/ إيهاب للأخ: اسمع مني النطقين ـ فنطق بتفخيم القاف الأولي وترقيق الثانية، وبترقين الاثنين معا كنطقنا .. فتذكر الأخ وقال معذرة إنها مشددة ثم نطق نطق د/ إيهاب بالمغايرة بين الحرفين. فقلتُ في نفسي (بعد إيه ... الحق خرج أولا).

سيدي الفاضل الشيخ إيهاب عندك وكتابه عندك وسله ثم انظر لأجابته. ولكني أعتقد بأنه رجع عما كان يقول لأن شبهة الإدغام الكامل والناقص لا حل لها.

والله الموفق والهادي إلي سواء السبيل

والسلام عليكم

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[24 Aug 2008, 04:13 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد

أخي الشيخ عبد الرازق جزاك الله خيراً على ما تفضّلت به من تأصيل في المسألة معتمداً بذلك على نصوص الأئمّة عليهم رحمة الله تعالى.

لي تعليق بسيط على مسألة: كيفية إدغام النون الساكنة والتنوين في الواو والياء، حيث اعتبر بعض أئمتنا أنّه إخفاء لبقاء صفة الغنّة للمدغم عند المدغم فيه وهو مذهب ابن باذش وغيره وهو كلام معتبر لكون المدغم بين منزلة الإدغام والإظهار عار عن التشديد إذ لم يكتمل التشديد لبقاء صفة الغنة فيه. وعملاً بهذا المذهب يمكن إخراج معظم الغنّة من الخيشوم كما هو الحال عند الإخفاء الحقيقي ولكن ليس إلى حدّ الإخلال التام بمخرج الياء والواو.

والعلم عند الله تعالى.

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[25 Aug 2008, 01:02 ص]ـ

والسلام عليكم

الشيخ محمد يحيي

أشكرك علي هذه اللمحة بقولكم: "من تأصيل في المسألة معتمداً بذلك على نصوص الأئمّة عليهم رحمة الله تعالى.)) ا. هـ

أعرف أنكم تريدون أن تخبرونا بأنكم كنتم لا ـاخذون بالنصوص والآن تستشهد بنصوص القدامي ... ولقد أخبرتك من قبل متي نأخذ بالنصوص ومتي لا نأخذ به في مسائل الأداء .. وأذكر أن هذا الأمر في كلامنا علي تفخيم الغنة في أفخفاء ولا ذكر له في كتب التجويد .. فراجعه.

قلتم: (إخفاء لبقاء صفة الغنّة للمدغم عند المدغم فيه وهو مذهب ابن باذش وغيره) ا. هـ

أولا: هذا ليس مذهب ابن الباذش بل مذهب الداني والسخاوي وغيرهما .. قال ابن الباذش في الإقناع ص 105 ( ... ومن بقي الغنة مع هذه الحروف الأربعة كان تشديده أقل من تشديد من لم يبقها، ومن بقي الغنة فهو مدغم كمن لم يبقها .. ثم ذكر قول من قالوا بأنه إخفاء ثم قال (وكان غير هؤلاء يذهبون إلي أنه إدغام صحيح وأن الغنة ليست في نفس الحرف .... ثم قال: وإلي هذا ذهب أبي رضي الله عنه) ا. هـ

انظر إلي قوله (كان تشديده أقل من تشديد من لم يبقها) أطلق لفظ تشديد

ثم قال في باب الإخفاء ( .. ونص جميعهم علي أنه لا تشديد فيه) ص110

ونقل في النشر قول السخاوي ( .. قال وهو في الحقيقة إخفاء على مذهب من يبقى الغنة ويمنع تمحيض الإدغام إلا أنه لابد من تشديد يسير فيهما.)) ثم علق ابن الجزري قائلا: (قلت) والصحيح من أقوال الأئمة أنه إدغام ناقص من أجل صوت الغنة الموجودة معه فهو بمنزلة صوت الإطباق الموجود مع الإدغام في (أحطت؛ وبسطت) والدليل على أن ذلك إدغام وجود التشديد فيه، إذا التشديد ممتنع مع الإخفاء)) ا. هـ 2/ 86

فالخلاف لفظي لا يترتب عليه عمل فالسخاوي يقول (لابد من تشديد يسير فيهما)

وابن الجزري يصف بقاء الغنة مثل مسألة (صوت الإطباق الموجود مع الإدغام في (أحطت؛ وبسطت)))

والإدغام الناقص تشديده أقل من تشديد الكامل فاتفقوا في الأداء واختلفوا في التعبير (ولا مشاحة في الاصطلاح إذا عرفت الحقائق)

وعلي ما تقدم فإن ما ذهبتم إليه بقولكم ((وعملاً بهذا المذهب يمكن إخراج معظم الغنّة من الخيشوم كما هو الحال عند الإخفاء الحقيقي ولكن ليس إلى حدّ الإخلال التام بمخرج الياء والواو.))

لا يصح إن أردتم نطقا بخلاف ما نقول به وقولك (ولكن ليس إلى حدّ الإخلال التام بمخرج الياء والواو) هذا يغاير الإخفاء وهذا يدل علي كلام السخاوي لابد من تشديد يسير .. إذن المسألة لا تتعدي كونها خلاف في اللفظ فقط. والله الموفق

والسلام عليكم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير