تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

- لماذا تعددت الطرق عن الراوي وكان في الامكان الاكتفاء بالراوي وكفى؟ ولماذا الاختلاف بين هذه الطرق وهي عن رواي واحد؟

وفي انتظار مشاركاتك القيمه

ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[13 Sep 2008, 03:00 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد سجلت سؤالك وستأتي الاجابة لاحقا ان شاء الله، والفرصة مفتوحة للاجابة عليه من الإخوة المتخصصين، والله الموفق.

ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[13 Sep 2008, 02:20 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم

حياك الله أخي مستمع، وحي الله أستاذنا الدكتور أمين الشنقيطي ـ وفقه الله ـ

ـ أخي الكريم تعدد الطرق في القراءات منشؤه منشؤ تعدد الروايات عن الإمام، فلا يمكن مثلا أن نكتفي براو واحد عن كل إمام، فكذلك في الطرق سواء بسواء، وكما اختلف الروايات عن الإمام كذلك اختلفت الطرق عن الراوي، فمثلا شعبة ووحفص قرآ على عاصم، وبينهما خلاف في نحو خمسمائة حرف، واختلفت الطرق عن حفص كما ذكرت، وكل هذه الطرق متواترة، وكلها قرأ بها حفص على عاصم، ولم يخترع أصحاب الطرق شيئا من عند أنفسهم، نعم مصدرهم جميعا حفص، لكن حفصا لم يقرئهم جميعا بكل ما قرأ، لكن توزعت رواية حفص بينهم جميعا، والخلاف بين رواة حفص إنما هو في الأصول، ولا يقال في حالات صغيرة كما ذكرت ـ وفقك الله ـ، لأن الخلاف في علم القراءات إما أن يكون في الأصول أو الفرش، ويبدو أن المصطلحين لم يتضحا لك جيدا.

الأصول: هي القواعد الكلية التي تنطبق على جزئياتها، أو يقال: هي الخلافات التي يكون لها قواعد عامة، وهي التي جرى العمل عند القراء بتقديمها على الفرش لأنها اللبنة الأساسية، وأول من قدمها الإمام الحافظ الدارقطني رحمه الله.

من الأصول المد، والإدغام، والإظهار، الإمالة، والفتح، والتقليل، ياءات الإضافة، ياءات الزوائد ....

والفرش: هي الكلمات المنتشرة في سور القرآن والتي لا تندرج تحت قاعدة معينة، سميت بذلك لانفراشها في سور القرآن.

ويوجد مصطلح قل من يشير إليه وهو القواعد الفرشية: وهي الكلمات التي تقرأ بطريقة معينة متكررة في القرآن، مثل عيون بكسر العين لشعبة في القرآن كله.

فالخلاف بين طرق حفص، منحصر في الأصول فقط، ولا يوجد بينهم خلاف في كلمة فرشية واحدة.

والقياس في الطرق كالقياس في القراءات والروايات.

وما لقياس في القراءة مدخل .......... فدونك ما فيه الرضا متكفلا

فلا يجوز قياس قاعدة على قاعدة أخرى

أما قول الإمام: واقتس لتنضلا

فهو أمر بالقياس في القاعدة الواحدة، تقاس الكلمة على الكلمة.

الخلاصة أن القياس إنما يتأتى إذا كان المقيس والمقيس عليه يندرجان تحت قاعدة واحدة.

ـ هذا جواب بعض أسألتك باختصار، وللحديث بقية إن شاء الله

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[13 Sep 2008, 05:14 م]ـ

السلام عليكم

أخي الشيخ العامري جزاك الله خيراً على إجاباتك القيّمة. أريد فقط أن أشير إلى أنّ الخلاف بين طرق حفص لا يقتصر على الأصول فقط بل يختصّ ببعض الكلمات الفرشية وهي {يبسط}، و {بسطة}، و {والمصيطرون} وذلك بين السين والصاد والعلم عند الله تعالى

ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[13 Sep 2008, 05:31 م]ـ

السلام عليكم

أخي الشيخ العامري جزاك الله خيراً على إجاباتك القيّمة. أريد فقط أن أشير إلى أنّ الخلاف بين طرق حفص لا يقتصر على الأصول فقط بل يختصّ ببعض الكلمات الفرشية وهي {يبسط}، و {بسطة}، و {والمصيطرون} وذلك بين السين والصاد والعلم عند الله تعالى

صدقت أخي الكريم، جزاك الله خيرا على استدراكك الموفق، وأستغفر الله العظيم.

ـ[مستمع]ــــــــ[13 Sep 2008, 05:34 م]ـ

جزاك الله خيرا حضره الشيخ العامري

ولس استفسار بسيط بخصوص القياس انا لم افهمه جيدا (فلا يجوز قياس قاعدة على قاعدة أخرى) لم افهمها ارجو الشرح بمثال

وايضا (الخلاصة أن القياس إنما يتأتى إذا كان المقيس والمقيس عليه يندرجان تحت قاعدة واحدة.

ـ هذا جواب بعض أسألتك باختصار، وللحديث بقية إن شاء الله)

ارجو الشرح بمثال

وهل قاس حفص وممكن مثال

وجزاك الله خيرا سيدي الشيخ

ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[14 Sep 2008, 12:31 ص]ـ

أخي المستمع وفقك الله: ما استشكلته من كلامي المقصود به القواعد العامة

خذ مثلا كلمة حرف الراء في كلمة (الرحمن) الراء هنا مفخمة، لماذا؟ لأنها مفتوحة، والقاعدة: أن الراء المفتوحة مفخمة، فلو قلنا لك: ماحكم الراء في كلمة (الرحيم) لقلت: إنها مفخمة مثلها مثل الراء في كلمة (الرحمن) فالحكم واحد، فإذا أردت مثلا أن تقيس الراء في كلمة (رجال) على الكلمتين السابقتين عدك القراء مخطئا، لأن الراء هنا مكسورة، وقاعدتها تختلف.

وقد يبطل القياس والقاعدة واحدة، وذلك إذا جاءت الرواية بخلافه.

مثال ذلك: كلمة (مجراها) في سورة هود يميلها حفص عن عاصم، ولا يميل سواها في القرآن، مع أن لها نظائر كثيرة، لكن القراء أهل رواية واتباع، وليسوا أهل اختراع وابتداع، فلله درهم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير