تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

عن أبي هريرة t أن النبي e لقيه في بعض طريق المدينة وهو جنب فانخنست منه فذهب فاغتسل ثم جاء فقال: أين كنت يا أبا هريرة قال:كنت جنباً فكرهت أن أجالسك وأنا على غير طهارة فقال:سبحان الله إن المسلم لا ينجس ([20] ( http://tafsir.net/vb/showthread.php?t=22624#_ftn21)) .

الدليل الثالث:

عن أبي هريرة t قال: بعث رسول الله e خيلاً قِبَل نجد فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن آثال سيد أهل اليمامة فربطوه بسارية من سواري المسجد فخرج إليه رسول الله e فقال: ماذا عندك يا ثمامة؟ فقال: عندي يا محمد خير إن تقتل، تقتل ذا دم وإن تنعم، تنعم على شاكر وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت فتركه رسول الله e حتى كان بعد الغد فقال: ما عندك يا ثمامة؟ قال ما قلت لك إن تنعم، تنعم على شاكر وإن تقتل، تقتل ذا دم، وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت فتركه رسول الله e حتى كان من الغد فقال: ماذا عندك يا ثمامة؟ فقال: عندي ما قلت لك إن تنعم، تنعم على شاكر، وإن تقتل، تقتل ذا دم، وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت فقال رسول الله e أطلقوا ثمامة فانطلق إلى نخل قريب من المسجد فاغتسل ثم دخل المسجد فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، يا محمد والله ما كان على الأرض وجه أبغض إلي من وجهك فقد أصبح وجهك أحب الوجوه كلها إلي، والله ما كان من دين أبغض إلي من دينك فأصبح دينك أحب الدين كله إلي، والله ما كان من بلد أبغض إلي من بلدك فأصبح بلدك أحب البلاد كلها إلي، وإن خيلك أخذتني وأنا أريد العمرة فماذا ترى فبشره رسول الله e ، وأمره أن يعتمر فلما قدم مكة قال له قائل: أصبوت؟ فقال: لا ولكني أسلمت مع رسول الله e ولا والله لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله e ([21] (http://tafsir.net/vb/showthread.php?t=22624#_ftn22)) .

الدليل الرابع:

عن عائشة رضي الله عنها قالت اعتكفت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من أزواجه مستحاضة فكانت ترى الحمرة والصفرة فربما وضعنا الطست تحتها وهي تصلي " ([22] ( http://tafsir.net/vb/showthread.php?t=22624#_ftn23)) .

الدليل الخامس:

عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتكئ في حجري وأنا حائض ثم يقرأ القرآن " ([23] ( http://tafsir.net/vb/showthread.php?t=22624#_ftn24)) .

الدليل السادس:

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله " ([24] ( http://tafsir.net/vb/showthread.php?t=22624#_ftn25)) .

الدليل السابع:

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا استأذنكم نساؤكم بالليل إلى المسجد فأذنوا لهن " ([25] ( http://tafsir.net/vb/showthread.php?t=22624#_ftn26)) .

الدليل الثامن:

عن جابر t قال: كنا نمشي في المسجد جنباً لا نرى به بأساً ([26] ( http://tafsir.net/vb/showthread.php?t=22624#_ftn27)).

الدليل التاسع:

عن زيد بن أسلم قال كان أصحاب رسول الله e يمشون في المسجد وهم جنب، وهذا إشارة إلى جميعهم فيكون إجماعاً ([27] ( http://tafsir.net/vb/showthread.php?t=22624#_ftn28)).

الدليل العاشر:

لأن المشرك يجوز له المكث في المسجد فالمسلم الجنب من باب أولى ([28] ( http://tafsir.net/vb/showthread.php?t=22624#_ftn29)).

وجه الدلالة:

دلت هذه الأحاديث على جواز دخول الحائض المسجد إذا أمنت التلويث، وأن المحظور من دخولها المسجد مخافة التلويث فقط، وأن المسلم لا ينجس بحال من الأحوال فلا يمنع من دخول المسجد إلا بدليل شرعي ثابت، وأن المشرك يجوز له المكث في المسجد، فالمسلم الجنب أو الحائض من باب أولى، وجواز مكث المستحاضه في المسجد وصحة اعتكافها وصلاتها وجواز حدثها في المسجد عند أمن التلويث ويلتحق بها دائم الحدث ومن به جرح يسيل بشرط عدم التلويث، وجواز دخول الجنب المسجد، والمشي فيه، وكان ذلك شبه إجماع من الصحابة " ([29] ( http://tafsir.net/vb/showthread.php?t=22624#_ftn30)).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير