ـ[عزتي بالله]ــــــــ[12 Nov 2010, 09:35 م]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون .. غفر الله له ورحمه وأسكنه فسيح جناته.
ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[13 Nov 2010, 04:09 م]ـ
رحمه الله رحمة واسعة وغفر له وألهم ذويه الصبر وحسن العزاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
إذا مات ذو علم حكيم لقد ثلمت من الإسلام ثلمة.
ـ[إشراقة أمل]ــــــــ[13 Nov 2010, 04:41 م]ـ
لن يزالوا بين الناس أحياء , فقد قدموا للدين مايفخر به كل مسلم ..
ذهبوا وكلنا يوما ذاهبون ..
رحمنا الله وإياهم وجمعنا في جنان الخلد ..
ـ[أدهم حسن]ــــــــ[13 Nov 2010, 07:47 م]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون رحم الله الدكتور محمد وأسكنه فسيح جناته.
ـ[محمد عادل عقل]ــــــــ[14 Nov 2010, 01:21 م]ـ
دفاعا عن محمد عبده يماني
سعيد بن ناصر: اعدلوا هو أقرب للتقوى
د. سعيد بن ناصر الغامدي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فالمنهج الحق قائم على العدل والإنصاف مع الموافق والمخالف، قال الله تعالى
{ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى}،
وقد قرأت مقال الأخ الأستاذ خضربن سند (في شأن د/محمد عبده يماني رحمه الله) وهو مقال جيد فيه عدل وإنصاف
وقد أشار إلى المآخذ وذكر المناقب، فأرسلته، وكتبت في صفحتي عدة تعليقات عن وفاة هذا الوجيه وموقفه من اغلاق حلقات تعليم القرآن، فراسلني بعض الناس ينتقدون مقال الاستاذ خضر وكتب بعضهم معلقا في صفحتي، وقد بلغ الغلو ببعضهم أن وصف الرجل بأنه ضال مضل وأنه لم يذهب للأمير إلا دفاعا عن طريقته ومذهبه، ونحوا من هذه الأقوال المتجانفة، والاطلاقات الواجفة، والتي هي لهدي السلف مخالفة.
ومن اطلع على تراجم العلماء -علماء المبتدعة- في كتب الذهبي والمزّي وابن كثير (مثلا) رأى كم في طياتها من استمساك بالحق ونصح للخلق وصدق في الأوصاف للمخالف والموالف، ويكفي من أراد الانصاف أن ينظر في ميزان الاعتدال في نقد الرجال للذهبي، وأما من ركب مركب الاعتساف فلن يكفيه شيء ولن يكفه عن غلوه كاف!!
وفي كتب العلماء الراسخين نجد الكثير من شواهد هذه الميزة الكبيرة (ميزة العدل والإنصاف) و (ذكر المآخذ والمحاسن)، و (الترحم على كل مسلم)،
ولعل من أهم الأسباب التي جعلت بعض الناس يكره المنهج السلفي (وهو الحق الذي نؤمن به)
هو مثل هذه المقالات المتحاملة التي وصفت الرجل الراحل بأنه ضال مضل!
وجعلت ذهابه إلى الأمير إنما هي لنشر بدعه في شرق وجنوب جدة.
والذين عرفوه من المشائخ وطلاب العلم وعرفوا جهوده يثنون عليه كثيرا (وإن كانوا لا يقرّونه على أخطائه)، كما لا يقرون غيره وإن كان أقرب الناس إليهم
وها هو قد بذل نفسه للدفاع عن حلقات التحفيظ. أما ادعاء أن وراء الأكمه ما وراءها فهو من الظن الذي قال عنه صلى الله عليه وسلم (الظن أكذب الحديث). والذين لهم علاقة بجماعة تحفيظ القرآن بجدة ومكة (من أساتذة الشريعة والعقيدة) يعرفون التفاصيل ولم يذكر أحد منهم ما جاء في التهمة المذكورة عن شرق وجنوب جدة.
فلنتق الله في الناس وفي المنهج الذي نحمله، وقد قال الله عن الكفار وهم كفار (ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك) ..
وقال صلى الله عليه وسلم يوم بدر وقد رأى عتبه بن ربيعة على جمل له أحمر:
(إن يكن في أحد من القوم خير فعند صاحب الجمل الأحمر إن يطيعوه يرشدوا) - البداية والنهاية 3/ 328 - ،
ولما استقبله صلى الله عليه وسلم الأنصار يهنئونه بالنصر في بدر قال أحد شباب الأنصار:
(ما الذي تهنئوننا به
والله إن لقينا إلا عجائز كالبدن المعقلة فنحرناها) فقال النبي صالى الله عليه وسلم:
(أي ابن أخي أولئك الملأ)،قال ابن هشام (يعني الأشراف والرؤساء)
-البداية والنهاية 3/ 372 - وهكذا كان دأب المسلمين أصحاب المنهج الصحيح في التعامل مع القريب والبعيد، يقول ابن القيم رحمه الله:
(والله تعالى يحب الإنصاف بل هو أفضل حلية تحلى بها الرجل خصوصا من نصّب نفسه حكما بين الأقوال والمذاهب، وقد قال الله تعالى "وأمرت لأعدل بينكم"، فورثة الرسول منصبهم العدل بين الطوائف وألا يميل أحدهم مع قريبه وذوي مذهبه وطائفته ومتبوعه بل يكون الحق مطلوبه يسير بسيره وينزل بنزوله، ويدين بدين العدل والإنصاف) - إعلام الموقعين 3/ 94 -
¥