ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 08:25 م]ـ
أؤيد إعراب الأخ: عبد القادر، وأضيف: الجملة الفعلية " جاءوا " فى محل نصب حال.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 03:44 م]ـ
تحية: مفعول لأجله.
من مرسلين: متعلقان بحال مِنْ"مَنْ".
إلى الهدى: متعلقان بصفة محذوفة ل"مرسلين".
بك: متعلقان بالفعل: جاؤوا.
حياك الله أخي عبد القادر
تحية: لا يجوز أن تكون مفعولا لها، لأنها ليست الغاية من مجيء النبي صلى الله عليه وسلم للوجود، وإنما هي مفعول به لفعل محذوف أو مفعول مطلق على تقدير: ألقى عليك المرسلون تحية، أو حياك المرسلون تحية.
(من مرسلين) لا يجوز أن يتعلقا بحال من (من) لأنه يصير المعنى: يا خير البشر مرسلا من مرسلين جاؤوا بيت النبيين بيت المقدس للاهتداء والائتمام بك، فيدخل عليه الصلاة والسلام ضمن من جاء من المرسلين للإتمام به فيؤدي ذلك إلى أن يكون هو مؤتما بنفسه.
وإنما الجار والمجرور متعلقان بصفة للتحية: أي: تحية كائنة من مرسلين.
يا رسول الله قد جئت سلاماً وتحية من عند الله من بين مرسلين لهداية الناس قد جاؤوا بذكرك من قبلُ (بشروا بك) [ك: موسى وعيسى عليهما وعليه أفضل الصلاة والسلام].
لا يصح هذا المعنى لأن مفعول جاؤوا هو بيت النبيين في البيت الذي بعد هذا، (إلى الهدى بك جاؤوا بيت النبيين) ولا يصح أن يقال جاؤوا بيت النبيين بذكرك والبشرى بك.
فالمعنى: يا خير من جاء الوجود، حياك تحية مرسلون جاؤوا بيت المقدس للائتمام بك.
والله أعلم.
مع التحية الطيبة.
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[20 - 04 - 2007, 10:08 م]ـ
السلام عليكم:
أستاذنا، حبيبنا، وشيخنا الأغر أبا محمد:
بوركت توجيهاتك الكريمة، وكنت أظن المعنى كذا، أي يخص مجيء الأنبياء بذكره صلى الله عليه وسلم والتبشير به، ف"بك جاؤوا"أي: بك بشروا أقوامهم ومن بعدهم. وأن شوقي أشار إلى قوله تعالى في مواضع منها:
: {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ}.صدق الله العظيم
و"تحية" وجدتها-ربما- تكون متشابهة-تقريبياً- مع معنى قوله تعالى:
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}.
فنقول نحن: يا من أتى الوجود رحمةً للعالمين.
شكر الله لك أستاذ ولا حرمنا من صفاء علمك وبحر خيرك وشلال جودك وعذب كلامك.