تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما إعراب (غير) في قول المتنبي:]

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 02:07 م]ـ

:::

[ما إعراب (غير) في قول المتنبي:]

غير اختيار قبلت برّك بي ... والجوع يرضي الأسود بالجيف

وكيف يمكن توجيه المعنى معه؟

ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 02:24 م]ـ

غير اختيار: حال.

شرح البيت:

قبلت برك بي اضطرارا- لا اختيارا- لحاجتي إليه، و نقل لدعم هذا المعنى مشهد رضا الأسد بأكل الجيف إذا لم يجد غيرها لحما.

ـ[أبو تمام]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 02:31 م]ـ

أهلا أخي ابن يحيى

القصيدة للمتنبي يمدح فيها أبا دلف وهو في السجن ن حيث أهدى إليه أبو دلف هدية وهو مسجون، ومطلعها:

أهوِن بطولِ الثواءِ والتَّلفِ **والسِّجنِ والقَيدِ يا أبا دُلَفِ

غير اختيارٍ قبِلتُ بِرَّكَ لي ** والجوعُ يُرضيِ الأُسودَ بالجيِفِ

غير هنا مؤوله بحال من التاء في قوله (قبلتُ)، والمعنى يصبح:

قبلتُ هديتك وأنت في السجن حالة كوني مضطرا (غيرَ مختار)، وذلك لشدة حاجتي لها، كما ترضي الأسود بأكل الجيف (جثث الحيوانات الميتة)، لأنها لم تجد شيئا تأكله.

فالتشبيه هنا ضمني، شبه حالته وهو آخذ للعطية مضطرا بحالة الأسد وهو يأكل الجيف مضطرا.

والله أعلم

ـ[أبو تمام]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 02:33 م]ـ

بارك الله فيه أخي الدكتور، سبقتني للخير، ولو علمت لما شاركت، ولكن توافق وقت الإرسال.

لك التحية

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 03:45 م]ـ

بارك الله فيكم أساتذتي الكرام

وجزاكم خيرا

وكثر من أمثالكم

ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 03:49 م]ـ

الأخ العزيز أبو تمام:

إن لوجودكم أهميته.

بارك الله فيكم و بكم.

ـ[الصوت الحر]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 01:36 ص]ـ

لم لا تنصب على نزع الخافض، أي (من غير)؟ نزع الخافض هنا للضرورةالشعرية. أليس هذا أفضل من هذا التكلف؟

ـ[أبو تمام]ــــــــ[04 - 05 - 2007, 02:18 ص]ـ

أيّ تكلفٍ أخي الكريم الصوت الحر؟

ومتى كان نزع الخافض قياسا يُقاس على كل فعل؟

أليس الأولى الوقوف على المسموع؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير