تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أيها الفصيح ... لا تقرأ هذا]

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 08:04 م]ـ

::: السلام عليكم:

لماذا هذا الجفاء الشديد لحروف المعاني (الأدوات)،أهي أقل أهمية من إعراب المفردات والجمل وأشباهها؟!

طبعاً لا ... لأننا وببساطة شديدة لا نعرب جملة فيها أداة عاملة إلا إذا أعربنا الأداة بطريقة غير مباشرة، دون أن نشعر ...

ولا نعرف معنى بيت وشرحه إلا إذا أُلهمنا معنى الأداة إن وجدت.

فلماذا نهمل تبيين معاني الأدوات (حروف المعاني) خلال إعراب الجمل .... ؟!.

أنا أعلم أن معاني الأدوات دقيقة جداً .. وأغلبها لم يقعَّد لها لصعوبة سلوك هذا الطريق الضيق الجميل.

ولكن هذا لا يبيح لنا ما نفعله من هجران لهذا الذهب ......

وقد سلك الأوائل هذا الطريق. كصاحب الجنى الداني وصاحب رصف المباني وصاحب الأزهية .. وصاحب المغني .. وغيره ..........

أظن أن عدم الفصل بين إعراب المفردات والجمل وأشباه الجمل والصرف وحروف المعاني يجعلنا أمام لوحة رائعة تخضع للتحليل والتركيب .. فتأتي الجملة مادة أولية يقوم المعرب بتحليلها مفصلاً (مفردات وجملاً وأشباه جمل وأدوات وصرف) فيأخذها المتلقي ويقوم بتركيبها من جديد بعد أن فهم حيثياتها ودقائقها العجيبة لتتشكل لديه الصورة المثلى الحقيقية (لآية كريمة أو حديث شريف أو بيت شعر أو مقولة .... ) ........ فيحصل المراد دون نقص.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 08:24 م]ـ

أوافقك الرأي أيها الفصيح المسدد

وماذاك إلا لأهمية تلك الأدوات وما تحيل إليه من معنى ضمن سياقاته المختلفة

والتي تطرح بدورها فهوما لم تكن تخطر على بال، ومسألة إهمالها عند التناول الإعرابي يعود إلى اهتمام أولي مسبق لدى المعرب بالمفردات والجمل وأشباهها

فيأتي التركيز عليها ومعالجتها دون أن يحسب حسابا لأهمية تلك الأدوات التي هي بلا شك تعطي رونقا في السياق الواردة فيه 00

دمت وافرا

ـ[همس الجراح]ــــــــ[14 - 04 - 2007, 11:01 م]ـ

لم طلبت عدم القراءة؟!

لعلك أردتنا أن نقرأ ونسرع في الدخول إلى كلماتك فطلبت النقيض مما تريد؟

أسلوب شائق يدل على تمكنك من فن التجارة وعرض السلعة ...

وكانت السلعة غالية

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير