[ما معنى صيغة الزيادة (استفعل) هنا؟]
ـ[غاية المنى]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 05:41 ص]ـ
:::
قال تعالى: (إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون)
وقال: (مثلهم كمثل الذي استوقد ناراً)
ما المعاني التي أضافتها صيغة استفعل في الآيتين الكريمتين؟
ـ[همس الجراح]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 08:02 ص]ـ
وزن " استفعل " تفيد طلب الفعل.
نسخ: قام بنسخ الشيء " أي كتابته.
الهمزة والسين والتاء حروف زائدة تفيد طلب النسخ.
فالله تعالى أمر الرقيب والعتيد، وهما ملكان يلازمان الإنسان أن ينسخا ما يفعله.
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 09:24 ص]ـ
عليك بكتاب معاني الابنية في العربية للدكتور فاضل السامرائي
ـ[غاية المنى]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 02:18 م]ـ
شكرا لك أخي قصي لكن هل أجد لهذا الكتاب رابط على النت؟
ـ[غاية المنى]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 06:28 م]ـ
عفوا أخطأت من السرعة: الصواب: رابطا
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 07:21 م]ـ
اختي الفاضلة: تجدينه في المكتبات. وخصوصا في الاردن. حيث ان دار عمار للنشر. طبعت كثيرا من كتب الدكتور فاضل السامرائي
اخوك
قصي علي الدليمي
ـ[غاية المنى]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 11:13 م]ـ
أقصد أخي همس الجراح ما المعنى الذي أضافته نستنسخ على ننسخ، واستوقد على استوقد؟!!! هل دلت (نستنسخ) على الطلب هنا؟
ـ[غاية المنى]ــــــــ[29 - 04 - 2007, 11:20 م]ـ
شكرا لك أخي قصي لكن ألا يمكن أن أجده على النت؟
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 03:53 م]ـ
صيغة استفعل تدل معان مختلفة منها:
1 ـ الطلب: استغفر المؤمن ربه.
2 ـ وجود شيء على صفة: استحسنت عملك.
3 ـ التحويل والصيرورة: استحجر التراب.
4 ـ التشبه: استنعج الكبش.
5 ـ التعدية: استنتجت القاعدة.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 05:06 م]ـ
:::
[ QUOTE] قال تعالى: (إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون)
نستنسخ بمعنى نكتب، أي يُْطلب من الملائكة تسجيل الأعمال، ونقلها كما وردت عن أصحابها.
وقال: (مثلهم كمثل الذي استوقد ناراً)
استوقد: تفيد معنى التهيئة بحصول التوقّد، وقيل: استوقد: بمعنى أوقد
أرجو النظر في: دراسات لأسلوب القرآن الكريم، للعلامة محمد عبد الخالق عضيمة
ـ[غاية المنى]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 11:03 م]ـ
أخي الفاضل أحمد أنا اطلعت على هذا الكتاب لكني لم أقتنع بما ذكر فيه لذلك سألت فهل معقول أن أوقد واستوقد واحد؟!!! كما أنه لم يبين معنى الزيادة في نستنسخ وأنت شرحت معناها وأنا أعرفه. لعل المعنى نطلب من الملائكة النسخ أي الطلب أليس كذلك؟ أما الثانية فلعل معناها التكلف في فعل الشيء. ما رأيكم؟ بصراحة هناك بعض الأفعال لم يجد لها الصرفيون معنى وأنا غير مقتنعة بذلك فقالوا مثلا اسيقن مثل أيقن، واستجاب مثل أجاب!!! فهل أنتم مقتنعون بذلك بارك الله فيكم؟!!!
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 11:20 ص]ـ
فهل معقول أن أوقد واستوقد واحد؟!!!
بصراحة هناك بعض الأفعال لم يجد لها الصرفيون معنى وأنا غير مقتنعة بذلك فقالوا مثلا اسيقن مثل أيقن، واستجاب مثل أجاب!!! فهل أنتم مقتنعون بذلك بارك الله فيكم؟!!!
أولا: ما المانع من هذا الكلام؟ وينبغي أن يكون المانع أقوى من كلام الصرفيين حتى يكون الكلام منطقيا.
ثانيا: إذا قدرنا أن الصرفيين لم يجدوا لها معنى، فكيف سنجد نحن لها معنى؟ وهل نحن إلا عالة على كلام المتقدمين؟ هل هناك من سبيل إلى معرفة أي معلومة لغوية إلا من كلام المتقدمين؟!
ثالثا: ما علاقة الاقتناع بالموضوع؟! وهل يؤثر الاقتناع في كون الشيء حقا وباطلا؟! الاقتناع هذا مسألة داخلية باطنية راجعة إلى الإنسان نفسه، تعتمد على التوافق بين ما يعتقده وما يراه، وهذا التوافق لا علاقة له بصحة الشيء في نفسه، فقد يكون الشيء صحيحا ولا نقتنع به، وقد يكون خطأ ونقتنع به.
رابعا: هذه المسألة راجعة إلى مسألة الترادف ووقوعه في اللغة وفي القرآن، وهي مسألة خلافية وطويلة الذيل وتكلم فيها كثير من أهل العلم، فهل نأتي نحن اليوم ونريد أن نقطع فيها بقول فصل لمجرد أننا غير مقتنعين؟
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 02:42 م]ـ
رابعا: هذه المسألة راجعة إلى مسألة الترادف ووقوعه في اللغة وفي القرآن،
أخي الشيخ أبا مالك ليس من الترادف تعدد الصيغ وإنما هو توسع في المعنى عن طريق تعدد الصيغ:)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 02:58 م]ـ
لا مشاحة في الاصطلاح يا أخي الكريم!
فإن كان (استوقد) بمعنى (أوقد) فسواء سميناه ترادفا أو توسعا، فالنتيجة واحدة.
وإن لم يكن بمعناه فليس من التوسع في شيء؛ لأن وضع الألفاظ المختلفة للمعاني المختلفة لا يسمى توسعا.
وهناك مسألة أحب التنبيه عليها، وهي أ - ا إذا افترضنا عدم وقوع الترادف في اللغة كما هو مذهب بعض العلماء، فهذا لا يمنع من التوسع باستعمال أحد المترادفين مكان الآخر لكثرة الاستعمال أو لتصرف البليغ في الكلام أو نحو ذلك.
وفي القرآن {ويقتلون الأنبياء} مرة ومرة {ويقتلون النبيين} وأكاد أوقن أن المتكلفين كانوا سيتكلفون لأحدهما لو لم يرد غيره!
وفي القرآن {فانفجرت} مرة و {فانبجست} مرة، والواقعة لم تحصل إلا مرة واحدة، ولو لم ترد إلا إحداهما لوجدت المتعمقين في البلاغة يحاولون ترجيح لفظ على لفظ!
وفي القرآن {وأخذ الذين ظلموا الصيحة} مرة ومرة {وأخذت الذين ظلموا الصيحة} وعند بعض هؤلاء لا بد من وجود فروق دقيقة بينهما مع أنه لا دليل عليها من سياق ولا سباق ولا لحاق!
وأنا لا أعني إنكار الفروق أو دقة الألفاظ القرآنية، ولكني أنكر التعمق والمبالغة بغير حجة!
¥