تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أسلوب التعجب]

ـ[أم يوسف2]ــــــــ[04 - 04 - 2007, 09:11 م]ـ

أسلوب التعجب*

**أهم الأفكار والنقاط الأساسيه:-

1.صيغتا التعجب (ما أفعل وأفعل به).

2.حذف المتعجب منه.

3.حكم التصرف في فعلي التعجب.

4.الشروط الواجب توافرها في الفعل الذي يصاغ منه التعجب.

5.ماذا يحدث عند اختلال أحد الشروط في فعل التعجب.

6.عدم جواز تقديم معمول فعل التعجب.

**********

أولا: صيغتا التعجب

بأفعل انطلق بعد"ما"تعجبا أوجىء ب"أفعل"قبل مجرور ببا

وتلو أفعل انصبه: ك"ما أوفي خليلنا وأصدق بهما

**

للتعجب صيغتان احدهما"ما افعل"والثانيه "افعل به"

وإليهما أشار المصنف بالبيت الاول

أى: انطلق بأفعل بعد "ما "للتعجب نحو "ما أحسن زيدا!

ما: نكره تامة عند سيبويه فهى مبنيه في محل رفع مبتدأ.

أحسن: فعل ماضى مبنى علي الفتح "فعل التعجب"

الفاعل ضمير مستتر عائد علي "ما"

زيدا: مفعول به منصوب وعلامه نصبه الفتحة.

*والجمله الفعليه خبر ما والتقدير"شىء أحسن زيدا"

((هاتان الصيغتان هما اللتان عقد النحاه باب التعجب لبيانهما، فأما العبارات الداله بحسب اللغة على انشاء التعجب فكثيرة منها "قياسى"و"سماعى"

والقياسى: ان تحول الفعل الذي تريد التعجب من مدلوله الى صيغة فعل بضم العين.

والسماعى: نحو قولهم "لله دره فارسا! وقولهم سبحان الله!))

وأما "افعل به"ومعناه التعجب لا الامر وفاعله مجرور بالباء والباء زائده واستدل علي فعليه"افعل"بلزوم نون الوقايه إذا اتصلت به ياء المتكلم نحو"ماأقفزنى إلى عفو الله"

((المشهور عند النحاه البصريين أنهافعل ماض جاء علي صوره الأمر والمجرور بالباء الزائده وجوبا هو فاعله وأصل الكلام "أحسن زيدا"أي صار ذا حسن ثم ارادواأن يدلوا به علي انشاء التعجب فحولوا الفعل الي صورهه الامر ليكون بصوره الانشاء))

وعلى فعليه افعل بدخول نون التوكيد عليه في قوله:

ومستبدل من بعد غضبي ضريمه فأخر به من طول فقر وأحريا

ارد"واحريا"بنون التوكيد الخفيفة فابدلها الفا في الوقف.

وأشار بقوله "وتلو أفعل"الى انتالى "افعل"ينصب لكونه مفعولا نحو"ما اوفي خليلنا"ثم مثل بقوله "وأصدقبهما"للصيغة الثانيه ..

((وما قدمناه من ان نكره تامة هو الصحيح والجمله التى بعدهاخبر عنها والتقدير"شىء أحسن زيدا"أى جعله حسنا وذهب الاخفش الى انها موصوله والجمله صلتها والخبر محذوف وذهب البعض انها استفهاميه والبعض الاخر يري انها نكره موصوفه والجمله بعدها صفة لها))

تم

ثانيا: حذف المتعجب منه

وحذف ما منه تعجبت استبح إن كان عند الحذفمعناه يضخ

**يجوز حذف المتعجب منه وهو المنصوب بعد أفعل والمجرور بالباء إذا دل عليه

مثال الاول قوله

أري أم عمرو دمعها قد تحدرا بكاءعلي عمرووما كان اصبرا!

**التقدير وما كان اصبرها فحذف الضمير وهو مفعول "افعل" للدلاله علليه بما تقدم ومثال الثانى قوله تعالى "اسمع بهما وابصر"وابصر بهم حذف "بهم"لدلاله ما قبله عليه.

فذلك إن يلق المنيه يلقها حميدا وإن يستغن يوما فأجدر

أى فأجدر به "حذف المتعجب منه بعد "أفعل "وإن لم يكن معطوفا على "أفعل" مثله وهو شاذ .........

تم

ثالثا. حكم التصرف في فعلا التعجب

وفي ملا الفعلين قدما لزما منع تصرف بحكم حتما

**لا يتصرف فعلا التعجب بل يلزم كل منهما طريقة واحده فلا يستعمل من "افعل "غير الماضى والثانيه الأمر ...

((هذا لا خلاف عليه))

تـ ــــم

رابعا. الشروط الواجب توافرها في الفعل الذي يصاغ منه التعجب

وصغهما من ذي ثلاث صرفا قابل فضل تم غير ذي انتفا

وغير ذي وصف يضاهىاشهلا وغير سالك سبيل فعلا

*يشترط في الفعل الذي يصاغ منه فعلا التعجب شروط سبعة:

1.أن يكون ثلاثيا فلا يبنيان مما زاد عليه نحو"انطلق ودحرج واستخرج"

2.ان يكون متصرفا فلا يبنيان من فعل غير متصرف كنعم وبئس وعسي وليس ..

3.أن يكون معناه قابلا للمفاضله فلايبنيان من مات وفنى نحوهما إذلا مزيه فيها لشىء علي شىء.

4.أن يكون تاما واحترز بذلك من الافعال الناقصة نحو "كان وأخواتها"ولكن أجازه الكوفيون لانقول"ما اكون زيدا قائما.

5.الا يكون منفي واحتز من ذلك المنفي لزوما ماعالج زيد بالدواء.

6.ألا يكون للوصف منه علي "أفعل"

7.الا يكون مبنى للمفعول نحو ضرب فلا تقول ما أضرب زيدا

تريد التعجب من ضرب اوقع به لئلا يلتبس بالتعجب من ضرب اوقعه ..

تـ ـم

خامسا. ماذا يحدث عند اختلال احد الشروط

وأشدد او أشد أوشبههما يخلف ما بعض الشروط عدما

ومصدر العادم بعد ينتصب وبعد افعل جره بالبا يجب

**يعنى انه يتوصل إلي التعجب من الافعال التى لم تستكمل الشروط بالفعل اشدد

"مااشد دحرجته" و"اشدد بدحرجته"

تـ ــــم

سادسا. عدم جواز تقديم معمول فعل التعجب

وفعل هذا الباب لن يقدما معموله ووصله بما الزما

وفصله بظرف أو بحرف جرمستعمله والخلف في ذاك مستقر

**لا يجوز تقديم معمول فعل التعجب عليه

فلا تقول "زيدا ما احسن" ولا "مازيدا احسن" ولا "بزيد احسن"

فان كان الظرف او المجرور معمولا للتعجب المشهور جواز تقدمه

قول بعض الصحابه

وقال نبىء المسلمين تقدموا وأحب إلينا أن تكون المقدما

خليلى ما أحري بذي اللب يري صبورا ولكن لا سبيل الي الصبر

تـ ــــــــــــــــــم

المصادر

1.الفيه بن مالك

2.النحو الوافي

3.شرح بن عقيل "كتلب منحه الجليل بتحقيق شرح بن عقيل"الجزء3

اشكر الاستاذ رائد. ع علي التحفيز دمت لنا

**اللهم انى اسألك ان يكون هذا العمل خالصا اليك**

مقدمته /مى محمد

جامعة عين شمس _كليه البنات

قسم اللغة العربية والدراسات الاسلاميه

الفرقة الثانية

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير