تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[من يعرب؟؟]

ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 09:38 م]ـ

فأعطاه الله النظرة استحقاقا للسخطة واستتماما للبلية.

ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 10:32 م]ـ

فأعطاه الله النظرة استحقاقا للسخطة واستتماما للبلية.

فأعطاه: الفاء حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب

أعطاه: فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به أول مقدم

الله: اسم الجلالة فاعل مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره

النظرة: مفعول به ثان منصوب علامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره

استحقاقا: حال منصوب علامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره

للسخطة: اللام حرف جر مبني على الكسر لامحل له من الإعراب

السخطة: اسم مجرور علامة جره الكسرة الظاهرة في آخره

و: حرف عطف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب

استتماما: معطوف منصوب علامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره

للبلية: اللام حرف جر مبني على الكسر لامحل له من الإعراب

البلية: اسم مجرور علامة جره الكسرة الظاهرة في آخره

والجملة بحسب الفاء إن كانت عاطفة أو استئنافية

تحيتي

الأمل

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 10:48 م]ـ

استحقاقا: مفعول لأجله منصوب

ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[27 - 04 - 2007, 11:50 م]ـ

استحقاقا: مفعول لأجله منصوب

السلام عليكم

المفعول لأجله: مصدر قلبي يدل على الرغبة

فهل "استحقاقا "مصدر قلبي؟

تحيتي

الأمل

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 09:12 ص]ـ

الأمل الجديد

من شروط المفعول لأجله أن يكون مصدرا قلبيا والمصدر القلبي ما هو؟

المصدر القلبي: ألا يكون دالا على عمل من أعمال الجوارح كاليد واللسان مثل قراءة و ضرب

فهل تجد أن استحقاقا يدل على عمل من أعمال الجوارح؟

لاأعتقد فهي مثل حذرا و اجلالا 000الخ

ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 10:02 ص]ـ

بوركت أبا أسيد، كلامك صحيح، فاستحقاقا: مفعول لأجله، فيما أرى، وهذا لا يعني عدم جواز ..........

أخي الأمل الجديد

أجاز بعض النحاة مجيء المفعول لأجله مصدرا غير قلبيّ، انظر في ذلك (النحو الوافي) وذكر بعض الأمثلة والشواهد على ذلك

ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 02:28 م]ـ

الأمل الجديد

من شروط المفعول لأجله أن يكون مصدرا قلبيا والمصدر القلبي ما هو؟

المصدر القلبي: ألا يكون دالا على عمل من أعمال الجوارح كاليد واللسان مثل قراءة و ضرب

فهل تجد أن استحقاقا يدل على عمل من أعمال الجوارح؟

لاأعتقد فهي مثل حذرا و اجلالا 000الخ

أخي الكريم: "أبو أسيد"

جزاك الله خيرا وبارك لك في علمك

هل هناك مايمنع أن نعرب " استحقاقا " حالا؟

تحيتي

الأمل

ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 02:30 م]ـ

بوركت أبا أسيد، كلامك صحيح، فاستحقاقا: مفعول لأجله، فيما أرى، وهذا لا يعني عدم جواز ..........

أخي الأمل الجديد

أجاز بعض النحاة مجيء المفعول لأجله مصدرا غير قلبيّ، انظر في ذلك (النحو الوافي) وذكر بعض الأمثلة والشواهد على ذلك

أخي الكريم

حياك وبارك فيك

آمل أن تذكر لي بعض هذه الشواهد التي جاء فيها المفعول لأجله من غير المصادر القلبية وأكون لك شاكرة وممتنة.

تحيتي

الأمل

ـ[نبراس]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 02:49 م]ـ

استحقاقا: مفعول لأجله

والله أعلم

ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 02:54 م]ـ

أخي الأمل الجديد،

قبل أنْ أجيبك، أسألك سؤالا،

ما مفهومك للمصدر القلبيّ؟

وهل الافتراء والكذب، والاستحقاق الجزاء، والررزق والفضل، والظلم والعدوان، والرياء مصادر قلبية أم لا؟

حين تجيب على ذلك، أستطيع إجابتك؟

ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 09:40 م]ـ

الإخوة الأعزاء ...

شكرا لتفاعلكم، وجزاكم الله خيرا.

أولا لنناقش إعراب الأخت الأمل الجديد ...

استحقاقا: حال

من صاحب هذه الحال؟؟

استتماما: حال

من صاحب هذه الحال؟

ـ[الكاتب1]ــــــــ[28 - 04 - 2007, 10:10 م]ـ

لعلكم تسمحون لأخيكم " النحوي الصغير " مشاركتكم هذا النقاش الرائع.

(فأعطاه الله النظرة استحقاقا للسخطة واستتماما للبلية).

ألايمكن أن يحتمل هذا المثال الحالية والمفعول لأجله؟

فيكون كل منكم أعرب حسب فهمه للمعنى:

فمن أعربها حالا يكون المعنى: أعطاه الله النظرة مستحقا للسخطة "

ومن أعربها مفعولا لأجله يكون المعنى: أعطاه النظرة لاستحقاق السخطة ".

وقد ورد مثل هذه الاحتمالات في كتاب " مغني اللبيب " حيث قال:

ما يحتمل المصدرية والحالية والمفعول لأجله:

من ذلك قوله تعالى: (يريكم البرق خوفا وطمعا) أي: فتخافون خوفا وتطمعون طمعا، وابن مالك يمنع حذف عامل المصدر المؤكد إلا فيما استثنى.

أو خائفين وطامعين، أو لأجل الخوف والطمع

فإن قلنا لا يشترط اتحاد فاعلي الفعل والمصدر المعلل وهو اختيار ابن خروف فواضح، وإن قيل باشتراطه فوجهه أن يريكم بمعنى يجعلكم ترون والتعليل باعتبار الرؤية لا الإراءة، أوالأصل إخافة وإطماعا وحذف الزوائد.

وتقول جاء زيد رغبة أي يرغب رغبة أو مجيء رغبة أو راغبا أو للرغبة وابن مالك يمنع الأول لما مر وابن الحاجب يمنع الثاني لأنه يؤدي إلى إخراج الأبواب عن حقائقها إذ يصح في ضربته يوم الجمعة أن يقدر ضرب يوم الجمعة قلت وهو حذف بلا دليل إذ لم تدع إليه ضرورة

وقال المتنبي:

أبلى الهوى أسفا يوم النوى بدني

والتقدير آسف أسفا ثم اعترض بذلك بين الفاعل والمفعول به أو إبلاء أسف أو لأجل الأسف فمن لم يشترط اتحاد الفاعل فلا إشكال وأما من اشترطه فهو على إسقاط لام العلة توسعا كما في قوله تعالى يبغونها عوجا أو الاتحاد موجود تقديرا إما على أن الفعل المعلل مطاوع أبلى محذوفا أي فبليت أسفا ولا تقدر فبلي بدني لأن الاختلاف حاصل إذ الأسف فعل النفس لا البدن أو لأن الهوى لما حصل بتسببه كان كأنه قال أبليت بالهوى بدني.

هذا للفائدة والله أعلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير