[عليكم أنفسكم]
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[02 - 04 - 2007, 09:32 م]ـ
:::
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" عليك السمعُ والطاعة في عسرك ويسرك ونشطك ومكرهك وأثرة عليك "
" عليك السمع والطاعة " لفظها لفظ الخبر ومعناها الأمر، أي اسمع وأطع
على كل حال.
عليك: جار ومجرور متعلقان بالخبر
السمع: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
الواو: حرف عطف مبني على الفتح.
الطاعة: اسم معطوف على السمع مرفوع مثله.
ويجوز أن يأتي منصوبا على الإغراء " عليك السمعَ والطاعة ... "
والنصب على الإغراء نظير قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم
لا يضركم من ضلَّ ... )
[عليكم أنفسكم]
عليكم: اسم فعل أمر بمعنى " الزموا " مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره " أنتم ".
(عليكم عند العكبري بمعنى احفظوا)
أنفسكم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. وهو مضاف
كم: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
ملاحظة: عليكم اسم فعل أمر منقول عن " الجار والمجرور "
سؤال لمن لديه معرفة بالقراءات ..
هل قرئت الآية بالرفع (عليكم أنفسُكم)؟؟
ـ[المحب الجريح]ــــــــ[03 - 04 - 2007, 04:54 م]ـ
بسم الله
بالنسبة للقراءات فلا علم عندي مع الأسف
أما بالنسبة للإعراب فكالتالي:
كلمة عليكم كما تفضلت اسم فعل بمعنى الزموا والفاعل ضوالواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والجملة في محل رفع خبر وأنفسكم مفعول به منصوب والله أعلم
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[05 - 04 - 2007, 09:22 ص]ـ
أخي الكريم "المحب الجريح "
قال ابن مالك في شرح الكافية:" ومع ذلك فمع كل واحد من هذه الأسماء
ضمير مستتر مرفوع الموضع بمقتضى الفاعلية ".
وقال صاحب النحو الوافي: " اسم فعل الأمر مبني دائما، ولا بد له من فاعل مستتر
وجوبا وقد يتعدى للمفعول به أو لا يتعدى على حسب فعله ".
وقال الدكتور إميل يعقوب في معجمه: " عليكم / اسم فعل أمر مبني على
السكون، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره " أنتم ".
والكاف حرف خطاب مبني على الضم لا محل له من الإعراب.
والميم لجمع الذكور حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
ويأتي بمعنى:
الزم: فينصب مفعولا به، نحو قوله تعالى: (عليكم أنفسكم).
اعتصم: فيتعدى بحرف الجر، نحو: عليك بالاجتهاد حتى تنجح.
ـ[الفلاحي 100]ــــــــ[05 - 04 - 2007, 09:34 ص]ـ
إعراب الإخوة الذين أعربوا {عليك} اسم فعل أمر مبني على الفتح بمعنى الزم منقول من الجار والمجرور هو الصواب
ـ[انس قرقز]ــــــــ[06 - 04 - 2007, 11:19 م]ـ
ملاحظة:
إذا وقع بعد "عليك"و"عليكم"اسم مرفوع فإنه مبتدأ مؤخر، وعليك، ... شبه جملة خبر مقدم.
أما إذا كان الاسم منصوبا فهو مفعول به ل "عليك"، و" عليك" اسم فعل أمر مبني على السكون، والكاف حرف خطاب لا محل له من الإعراب، وفاعلة مستتر وجوبا تقديره: أنت أو أنتم.
والله تعالى أعلم
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[07 - 04 - 2007, 01:18 م]ـ
أخيتي الفلاحي 100
شكرا لمتابعتك، ودمت معطاءة ...
أخي أنس قرقز
شكرا لمتابعتك ...
لقد أصبت أخي الكريم ولخصت تلخيصا جيدا ما ذكرته في المقال الأول.
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[07 - 04 - 2007, 01:28 م]ـ
:::
قال أحد الصحابة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم:
" إني أعطيت أمّي حديقة ً حياتَها ... " (بنصب حياتها)
في هذه العبارة حذف المضاف وأقيم المضاف إليه مكانه، والتقدير " إني أعطيت أمي حديقة مدة حياتها ... "
حياة: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. وهو مضاف
ها: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
ونظير هذا قوله تعالى: " واسأل القرية ... " والتقدير " واسأل أهل القرية "
هل من توجيه آخر غير الذي ذكرت؟؟
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[10 - 04 - 2007, 07:31 م]ـ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" نزل القرآن على سبعة أحرف أيها قرأت
أجزأك "
يجوز في أيها النصب والرفع
أيَّها قرأت:
أيَّ: اسم شرط يجزم فعلين، مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
الهاء: للتنبيه
أيُّها قرأت أجزأك:
أيُّ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
الهاء: للتنبيه.
جملة (قرأت) في محل رفع نعت
جملة (أجزأك) في محل رفع خبر المبتدأ.
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[12 - 04 - 2007, 06:07 م]ـ
قال أبو ذر الغفاري رضي الله عنه: " بايعني رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا، وأوثقني سبعا، وأشهد علي تسعا ... "
خمسا: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
والتقدير: (خمس بيعات).
وكذلك تعرب سبعا وتسعا.
هل من إعراب آخر غير الذي ذكرت.