تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما إعراب (لماذا)]

ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 03:53 م]ـ

أرجو إعراب كلمة - لماذا -

وإعراب كلمة (كم) الاستفهامية

وإن كنت أعرف أنها تعرب بحسب ما تضاف إليه وعندي بعض المعلومات البسيطة عنها ولكن أرجو التوضيح بالأمثلة

وجعلكم الله عونا لكل من يحب اللغة العربية

ـ[أمل الصومال]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 04:04 م]ـ

أخي الكريم

من القليل الذي أعرفه أستطيع أن أقول

أن لأسماء الاستفهام دوماً حق الصدراة

فهي تُعرب (مبتدأً)

وبانتظار رأي أساتذتنا الأفاضل

كن بخير:)

ـ[ماجد غازي]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 06:35 م]ـ

(كم مالك)، كم: خبر عند سيبويه، ومبتدأ عند الأخفش.

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[24 - 04 - 2007, 07:21 م]ـ

هناك ضابط جيد لإعراب " كم " وهو: أن تعتبر أن " كم " في مكان التمييز الذي بعدها وتعطي لها نفس الحكم الذي يأخذه التمييز، مثال:

1 - كم يومًا صمت ابتغاء وجه الله؟

" كم " هنا: ظرف زمان؛ لأَنَّك لو قلت: صمت يومًا، فيومًا: ظرف زمان.

2 - كم تصدقًا تصدقت؟

" كم " هنا: مفعول مطلق.

3 - كم جنيهًا منحت المحتاج؟

" كم " هنا: مفعول به.

4 - فى كم ساعة تصل لبيتك؟

" كم " هنا: مبنية فى محل جر.

وفيما عدا ذلك تكون مبتدأً غالبًا.

تعقيب أخير:

ليس كل أسماء الاستفهام لها الصدارة في الإعراب، نعم كلها لها الصدارة فى المعنى، ولكن بعضًا منها له الصدارة في المعنى فقط، مثل: كيف - متى - أين، لذلك لا تأتي هذه الثلاثة في محل المبتدإِ.

والله أعلم

ـ[أبو تمام]ــــــــ[26 - 04 - 2007, 05:09 م]ـ

السلام عليكم

جزاكم الله خيرا على ما تفضلتم به.

أخي أيمن "لماذا" مكونة من اسم الاستفهام "ماذا" ثم دخل عليها حرف الجر "اللام"، فإعراب اسم الاستفهام سهل إذا دخلت عليه اللام، فهو في محل جر اسم مجرور، والجر والمجرور متعلقان بالفعل"أنفق" إن قلت "لماذا أنفق؟ "، أو متعلقان بخبر مقدم إذا قلت: لماذا التكاسل؟

لكن الذي يشكل هنا تعيين اسم الاستفهام المبني، هل هو (ما) لوحدها، و (ذا) اسم موصول، أم (ماذا) برمتها اسم استفهام؟

على خلاف بين النحاة.

أخي أبا عمّار، كيف لا يكون اسم استفهام له حق الصدّارة!.

الصدارة لا تعني أنّه يعرب مبتدأ، بل كون اسم الاستفهام - يعني لفظه- في بداية جملته، أي في صدرها، بغضّ النظر عن كونه مبتدأ، أوغيره، ولا دخل للإعراب في قضية التصدير.

والتصدير واجب لكل اسم استفهام دون استثناء، ولم يجوّزوا التأخر إلا في بعض الحالات، منها (إذا جُر) نحو "بكم"، وإذا كان مضافا "مال من وجدت؟ " لأن الجار والمجرور لا ينفصلان، والمضاف والمضاف إليه كالكلمة الواحدة.

والله أعلم

ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[03 - 05 - 2007, 05:32 م]ـ

شكرا لكم أخواني شكرا أبا عمار شكرا أبا تمام علي هذا التوضيح الرائع

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[25 - 08 - 2009, 08:59 م]ـ

السلام عليكم

جزاكم الله خيرا على ما تفضلتم به.

أخي أيمن "لماذا" مكونة من اسم الاستفهام "ماذا" ثم دخل عليها حرف الجر "اللام"، فإعراب اسم الاستفهام سهل إذا دخلت عليه اللام، فهو في محل جر اسم مجرور، والجر والمجرور متعلقان بالفعل"أنفق" إن قلت "لماذا أنفق؟ "، أو متعلقان بخبر مقدم إذا قلت: لماذا التكاسل؟

لكن الذي يشكل هنا تعيين اسم الاستفهام المبني، هل هو (ما) لوحدها، و (ذا) اسم موصول، أم (ماذا) برمتها اسم استفهام؟

على خلاف بين النحاة.

أخي أبا عمّار، كيف لا يكون اسم استفهام له حق الصدّارة!.

الصدارة لا تعني أنّه يعرب مبتدأ، بل كون اسم الاستفهام - يعني لفظه- في بداية جملته، أي في صدرها، بغضّ النظر عن كونه مبتدأ، أوغيره، ولا دخل للإعراب في قضية التصدير.

والتصدير واجب لكل اسم استفهام دون استثناء، ولم يجوّزوا التأخر إلا في بعض الحالات، منها (إذا جُر) نحو "بكم"، وإذا كان مضافا "مال من وجدت؟ " لأن الجار والمجرور لا ينفصلان، والمضاف والمضاف إليه كالكلمة الواحدة.

والله أعلم

بارك الله فيكم على هذا الحوار المبارك.

حقا

أسماء الاستفهام لها الصدارة ولاتتأثر بما قبلها باستثناء حروف الجر , والإضافة.

وذكر ابن هشام كلاما طيبا بخصوص إعراب أسماء الاستفهام وأسماء الشرط حيث قال:. إعراب أسماء الشرط والاستفهام ونحوها اعلم أنها إن دخل عليها جار أو مضاف فمحلها الجر نحو (عم يتساءلون) ونحو " صبيحة أي يوم سفرك " و " غلام من جاءك " وإلا فإن وقعت على زمان نحو (أيان يبعثون) أو مكان نحو (فأين تذهبون) أو حدث نحو (أي منقلب ينقلبون) فهى منصوبة مفعولا فيه ومفعولا مطلقا، وإلا فإن وقع بعدها اسم نكرة نحو " من أب لك " فهى مبتدأ، أو اسم معرفة نحو " من زيد " فهى خبر أو مبتدأ على الخلاف السابق، ولا يقع هذان النوعان في أسماء الشرط، وإلا فإن وقع بعدها فعل قاصر فهى مبتدأة نحو " من قام " ونحو " من يقم أقم معه " والاصح أن الخبر فعل الشرط لا فعل الجواب، وإن وقع بعدها فعل متعد فإن كان واقعا عليها فهى مفعول به نحو (فأى آيات الله تنكرون) ونحو (أياما تدعوا) ونحو (من يضلل الله فلا هادى له) وإن كان واقعا على ضميرها

نحو " من رأيته " أو متعلقها نحو " من رأيت أخاه " فهى مبتدأة أو منصوبة بمحذوف مقدر بعدها يفسره المذكور. تنبيه - وإذا وقع اسم الشرط مبتدأ فهل خبره فعل الشرط وحده لانه اسم تام، وفعل الشرط مشتمل على ضميره، فقولك " من يقم " لو لم يكن فيه معنى الشرط لكان بمنزلة قولك " كل من الناس يقوم " أو فعل الجواب لان الفائدة به تمت، ولالتزامهم عود ضمير منه إليه على الاصح، ولان نظيره وهو الخبر في قولك " الذى يأتيني فله درهم " أو مجموعهما لان قولك " من يقم أقم معه " بمنزلة قولك " كل من الناس إن يقم أقم معه "؟ والصحيح الاول، وإنما توقفت الفائدة على الجواب من حيث التعلق فقط، لا من حيث الخبرية.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير