تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[للقران كلمته الفاصلة ـ 2 ـ]

ـ[الأخفش الأوسط]ــــــــ[06 - 04 - 2007, 03:00 م]ـ

لا يخفى عليكم قبلي مال كتابنا العزيز المحكم من دلالات واعجازات

دائمة ما دام الليل والنهار، والصحوُ والغبار ..

أعود اليكم هذه المرة باية عطرة، آمل منكم إعراب مفرداتها وأن أكون

أيضا قد أفدت واستفدت.

الآية قوله تعالى ـ إذ يغشيكم النعاس أمنة منه ـ

شدوا على سواعد الجد احبابيَ الفصحاء ...

ـ[الأخفش الأوسط]ــــــــ[08 - 04 - 2007, 07:11 م]ـ

ما با لكم أعزتي لم تجيبوا؟

ألهذه الدرجة عسر الأمر عليكم؟

ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[09 - 04 - 2007, 02:28 م]ـ

الإجابة على سؤالك قسمتها إلى شقين وهما:

الأول: الإعراب العادي.

ثانياً: الإعراب حسب ما جاءت به القراءات لهذه الآية الكريمة.

الأول:

إذ: ظرفية.

يغشيكم: يغشي، فغل مضارع مرفوغ بالضمة المقدرة على الياء منع ظهورها الثقل. كم: الكاف، مفعول به أول، والميم للجمع.

النعاس: مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.

آمنة: حال منصوبة بالفتحة.

منه: جار وجرور.

ثانياً: القراءات والتوجيه الإعرابي فيها:

قرأ ابن كثير وأبو عمرو " يغشاكم النعاس " بإضافة الفعل إلى النعاس.

دليله " أمنة نعاسا يغشى " في قراءة من قرأ بالياء أو بالتاء، فأضاف الفعل إلى النعاس أو إلى الأمنة.

والأمنة هي النعاس، فأخبر أن النعاس هو الذي يغشى القوم.

وقرأ الباقون " يغشيكم " بفتح الغين وتشديد الشين.

" النعاس " بالنصب على معنى قراءة نافع، لغتان بمعنى غشى وأغشى، قال الله تعالى: " فأغشيناهم "وقال: " فغشاها ما غشى " وقال: " كأنما أغشيت وجوههم ".

قال مكي: والاختيار ضم الياء والتشديد ونصب النعاس، لأن بعده " أمنة منه " والهاء في " منه " لله، فهو الذي يغشيهم النعاس، ولأن الأكثر عليه.

وقيل: أمنة من العدو و " أمنة " مفعول من أجله أو مصدر، يقال: أمن أمنة وأمنا وأمانا، كلها سواء.

ودمت موفقاً

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير