ـ[مهاجر]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 12:56 ص]ـ
حياكم الله أيها الكرام.
ومما يضعفها في باب الفعلية ويقويها في باب الاسمية:
أنها لا تعمل في متقدم عليها، فلا يصح:
الكتاب دونك، إلا بتقدير: فعل عامل في "الكتاب" كـ: خذ الكتاب.
وكذا في البيت الشهير:
يأيها المائح دلوي دونكا ******* إني رأيت الناس يحمدونكا
فالتقدير: خذ دلوي، لأن "دونك" لا يعمل في متقدم.
وقد خالف الكسائي، رحمه الله، مستدلا بقوله تعالى: (كتاب الله عليكم)، فجعل "كتاب الله" معمولا لاسم الفعل: "عليكم"، أي: عليكم كتاب الله، على التقديم والتأخير، وخرجه البصريون على تقدير عامل محذوف في كتاب، فيؤول المعنى إلى: كتب الله ذلك كتابا عليكم، كما أشار إلى ذلك ابن هشام، رحمه الله، في "شرح قطر الندى".
بينما الفعل لقوته يعمل في متقدم عليه بلا إشكال فتقول:
الكتاب خذ، دون الحاجة لأي تقدير، إلا في حالة الاشتغال كـ: زيدا صافحته، فيكون التقدير: صافحت زيدا صافحته.
ويمكن القول بأنها أسماء من جهة الوضع، أفعال من جهة العمل، بدليل أنها ترد دوما في باب "ما يعمل عمل الفعل".
والله أعلى وأعلم.
ـ[أم ندى]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 10:11 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعا على هذا التفاعل
فيما يخص اسم الفعل يبدو أني سأتركها كما هي دون الخوض في كونها اسما أم فعلا
شكرا لكم جميعا:)
ـ[أم ندى]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 10:17 ص]ـ
أخي قاسم أحمد
أسماء الأفعال عند جمهور النحاة هي أسماء، لأن قسما منها يقبل علامات الاسم، نحو (صهٍ والنجاءك ... )
قال سيبويه: " واعلم أن هذه الحروف التي هي أسماء أفعال، لا تظهر فيها علامة المضمر، وذلك لأنها أسماء "هل يمكن أن تزودني بتوثيق لهذا الأستشهاد سأحتاج اليه (رقم الصفحةوالتوثيق .. أكون شاكرة لك)
وقال ابن مالك:
والأمر إن لم يكن للنون محل = فيه هو اسم نحو صه وحيهل.
إذا الرأي الراجح أنها أسماء وليست أفعالا عند جمهور النحاة.
وجزاكم الله خيرا
ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[21 - 04 - 2007, 08:46 م]ـ
كتاب سيبويه (1/ 123)
وكذلك المقتضب (3/ 202)