تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أين الخبر؟]

ـ[المجيبل]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 02:44 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

إخوتي الكرام وأساتذتي الأفاضل،

أين خبر كان في البيت الآتي:

فلو كان واشٍ في اليمامة داره ** وداري بأعلى حضرموت اهتدى ليا

وإن قلنا (اهتدى ليا) الخبر، فأين جواب الشرط؟: (

بارك الله فيكم.

ـ[أمون7126]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 02:55 م]ـ

السلام عليكم قد يكون الخبر شبه الجملة (فى اليمامة) و جملة (اهتدى ليا) هى جواب الشرط

و الله تعالى أعلم.;)

ـ[المجيبل]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 03:20 م]ـ

الخبر هو الجزء المتم للفائدة، و (في اليمامة) لا يتمم المعنى، وأعتقد أن الجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة من (واش) والله أعلم.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 03:30 م]ـ

في ديوان المجنون:

فلو أنَّ واشٍ في اليمامة داره ... وداري بأعلى حضرموت اهتدى ليا

واشي: اسم أن وخبرها الجملة الاسمية (داره في اليمامة)

الجار والمجرور (في اليمامة) متعلقان بخبر محذوف لـ (داره) تقديره كائنة

والله تعالى أعلم

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 08:48 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يجوز أن تكون (كان) تامة، وواش فاعلها، وجملة (في اليمامة داره) نعت لواش.

ويجوز أن تكون (كان) ناقصة، وواش اسمها، وجملة (في اليمامة داره) خبر كان.

وجواب لو في الحالين اهتدى.

والله أعلم.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[10 - 11 - 2010, 01:52 م]ـ

أستاذ عطوان ما رأيكم بالرواية الأصلية للبيت

هل يجوز حذف الياء من المنقوص في حال النصب؟

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[11 - 11 - 2010, 12:26 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حياك الله أخي الحبيب بحر الرمل.

ما ورد من إسكان ياء المنقوص المنصوب أظنه من باب الضرورة الشعرية أو للتخفيف وإجراء الفتح مجرى الضم والكسر، وإن كان الفتح أخف من أخويه على الياء، ولا أظنه مما ينقاس عليه.

والله أعلم

ـ[الباز]ــــــــ[11 - 11 - 2010, 02:52 ص]ـ

أستاذ عطوان ما رأيكم بالرواية الأصلية للبيت

هل يجوز حذف الياء من المنقوص في حال النصب؟

كما قال أستاذنا أبو عبد القيوم

أغلبهم يعدّه ضرورة، لكن بعضهم أجازه حتى في غير الشعر وعدّه لغة مستشهدا -مثلا- بصحيح مسلم:

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ كَسَفَتِ الشَّمْسُ ثَمَانَ رَكَعَاتٍ

فِي أَرْبَعِ سَجَدَاتٍ.

جاء في شرح شافية ابن الحاجب للرضي:

ثماني عشر وما فيها من اللغات:

قال ابن الحاجب: وفي ثماني عشرة: فتح الياء، وجاء إسكانها وشذ حذفها بفتح النون.

قال الرضي: أما الفتح فلأن الياء تحتمل الفتح لخفته كما في: رأيت القاضي،

وجاء إسكانها كثيرا لتثاقل المركب بالتركيب، كما أسكنت في: معد يكرب وقالي قلا وبادي بدا وجوبا، وجاز حذف الياء، مع قلته، للاستثقال، أيضا وبعد حذف الياء ففتح النون أولى من كسرها، ليوافق أخواته لأنها مفتوحة الأواخر مركبة مع العشرة، ويجوز كسرها لتدل على الياء المحذوفة، وقد تحذف الياء في ثماني في غير التركيب ويجعل الإعراب على النون، قال: لها ثنايا أربع حسان==وأربع فثغرها ثمان ..

وفي الحديث: صلى ثمانَ ركعات

وقال الأزهري في تهذيب اللغة:

وقال المغيرة بن حبناء:

يُصيّره ثمانٍ في ثمانِ

قوله ثمان في موضع النصب وهو على لغة من يقول: رأيت قاضٍ وهذا قاضٍ ومررت بقاض.

والله أعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير