[لماذا قيد الأزهري ذلك؟]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 11 - 2010, 11:55 م]ـ
السلام عليكم:
يقول الأزهري في شرح التصريح: الكلام عند النحاة: عبارة عن اللفظ والإفادة, واللفظ في الأصل: مصدر لَفَظت الرَّحَى الدقيق، إذا رمته إلى خارج.
والمراد بـ (اللفظ) هنا الملفوظ به، وهو الصوت من الفم المشتمل على بعض الحروف الهجائية ..
سؤالي: لماذا قيد الأزهري اللفظ بأنه الصوت الخارج من الفم, برغم أن اطلاق اللفظ هكذا يشمل الصوت الخارج من الفم أو غيره, كالمسجل مثلا فهو كلام ملفوظ ويشمل على حروف هجائيةل ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[24 - 11 - 2010, 02:17 ص]ـ
سؤالي: لماذا قيد الأزهري اللفظ بأنه الصوت الخارج من الفم, برغم أن اطلاق اللفظ هكذا يشمل الصوت الخارج من الفم أو غيره, كالمسجل مثلا فهو كلام ملفوظ ويشمل على حروف هجائية ..
هو وضع الضابط على الأصل، وأما التسجيل ونحوه فهو داخل ضمن الضابط لأن اللفظ الذي تسمعه من المسجل إنما هو صوت خارج من الفم في الأصل ولكنه حفظ في هذا الجهاز ليس غير.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[24 - 11 - 2010, 08:41 م]ـ
أثابك الله أستاذنا, وكما تعلمُ أن الأزهري يقول: الكلام في اصطلاح المتكلمين: عبارة عن المعنى القائم بالنفس ..
فما معنى (المعنى القائم بالنفس) وهل ما ذهبوا إليه صحيح؟ والمتكلمون على حسب علمي هم المنطقيون, فلماذا سُموا بهذا الاسم, فهل علم المنطق يبحث في الكلام فقط؟