تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لماذا لا يجوز اعتبار التنوين علامة إعراب؟]

ـ[نسيم عاطف الأسدي]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 01:32 ص]ـ

كل عام وأنتم بألف خير

سؤالي هو "لماذا لا يجوز اعتبار التنوين علامة إعراب؟ "

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 09:36 ص]ـ

السلام عليكم.

إذا قلنا: هذا زَيْدُنْ، رأيت زَيْدَنْ، سلمت على زَيْدِنْ

إعراب (زيد) اختلف في المواضع الثلاث، ولم يختلف باختلاف الإعراب سوى حركة الدال (الحرف الأخير من زيد)، وبقيت الزاي والياء والنون الساكنة (التنوين) بلا تغيير. من هنا علم أن العلامة الدالة على الإعراب هي حركة الحرف الأخير فقط لأنها تتغير بتغير الإعراب فهي ضمة مع الرفع، فتحة مع النصب، كسرة مع الجر، وأما التنوين فنون ساكنة لا تتغير مع تغير الإعراب.

أما تكرار حركة الإعراب في الرسم، هكذا: (ٌ ً ٍ) فمجرد اصطلاح في الرسم ليدل على النون الساكنة الملفوظة باللسان، ولا يدل على ضمتين ولا فتحتين ولا كسرتين، والأصل في اللغة اللفظ لا الرسم، لذا فالعبرة باللفظ.

والله أعلم.

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 10:57 ص]ـ

بارك الله فيك، أستاذ عطوان.

وفي الإضافة قال ابن مالك:

نونًا تلي الإعراب أو تنوينا ** مما تضيف احذف كـ: طور سينا

ولم يقيد التنوين بأنه يلي الإعراب، لأنه معروف أنه لا يكون إلا كذلك، كما نص عليه الشاطبي في المقاصد.

ونحفظ (سينا) بكسر السين، لتشاكل كسر الواو في (تنوينا) والطور: الجبل بالسريانية، وسيناء اسم للمكان الذي فيه الجبل، وسينه تفتح وتكسر، قراءتان.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير