[ضمير الجر --- هاء الغائب--- مبني على ماذا؟]
ـ[مسلم صيني]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 10:49 م]ـ
المثال الأول:
كتابُه ُ ضخم
اعراب الهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه
*********
المثال الثاني
قرأته في كتابِهِ
الهاء في كتابه: ضمير متصل مبني على (ماذا؟) في محل جر مضاف إليه
************
كما نرى في المثالين السابقين، الشاهد فيه كلاهما ضمير الجر المتصل للغائب، و ماذا يبني عليه هذا الضمير؟
في المثال الأول، يمكننا أن نقول أنه مبني على الضم
و لكن في المثال الثاني، لا يمكننا أن نقول أنه مبني على الكسر
لأن الإسم المبني لا يتغير آخره بسبب العامل
فكيف يكون هذا ضمير الجر المتصل للغائب متغيرا؟
في المثال الأول: كتابُهُ
في المثال الثاني: كتابِهِ، و ليس كتابِهُ؟
شكرا لكم على إجابتكم
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 11:20 م]ـ
المثال الأول:
كتابُه ُ ضخم
اعراب الهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه
*********
المثال الثاني
قرأته في كتابِهِ
الهاء في كتابه: ضمير متصل مبني على (ماذا؟) في محل جر مضاف إليه
************
كما نرى في المثالين السابقين، الشاهد فيه كلاهما ضمير الجر المتصل للغائب، و ماذا يبني عليه هذا الضمير؟
في المثال الأول، يمكننا أن نقول أنه مبني على الضم
و لكن في المثال الثاني، لا يمكننا أن نقول أنه مبني على الكسر
لأن الإسم المبني لا يتغير آخره بسبب العامل
فكيف يكون هذا ضمير الجر المتصل للغائب متغيرا؟
في المثال الأول: كتابُهُ
في المثال الثاني: كتابِهِ، و ليس كتابِهُ؟
شكرا لكم على إجابتكم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
محاولة للإجابة:
جزاك الله خيرا
في مثالكم الأول: كتابُه ُ ضخم ـــــ بالفعل / هذا لا إشكال فيه
في مثالكم الثاني: في كتابِِهِ ــــــ حسب ما أعلم / هنا الضمير يبنى على الكسر وليس على الضم وتساؤلكم عن سبب ذلك.
لأننا لو قلنا كتابِه ُ: هنا يحدث استثقال للحركة.
وهنا أقتطع مقتطفا صغيرا لدراسة لأحد الأساتذة الأفاضل جزاه الله خيرا ربما تكون الإجابة فيه:
اللسان العربي يكره الخروج والانتقال من الكسر إلى الضم في الحركات اللازمة في البناء الثابت، وذلك لأن في هذا الانتقال خروجاً مما هو جزء من الياء (الكسر) إلى الضم الذي هو شيء من التفخيم. ويرى أهل الصرف أن هذا الانتقال من الكسر إلى الضم ثقيل، وثقله " ليس راجعاً إلى الحروف، وإنما هو استثقال منهم للخروج من ثقيل إلى ما هو أثقل " (). وقد أنكر الرضي حدوث مثل هذا الانتقال تماماً، ونسبته - إن وجد – إلى الشواذ نظراً لقلة ما ورد عليه من كلمات وندرته ().
وقد حدا هذا الثقل بالصرفيين إلى تقرير ما تنهجه العربية الآن للتخلص من دواعي الثقل في ألفاظها، وذلك من خلال هجوم الحركات على الحركات، أو الإبدال للحركة المناسبة، أو الإتباع، وذلك طلباً للخفة والتوافق الحركي، الذي هو " تأثير الحركة الأساسية في الكلمات أو المقاطع على الحركة التالية أو السابقة بالمماثلة
وهذه الدراسة يمكنكم قراءتها هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?35987-%CD%D1%DF%C7%CA-%C7%E1%CD%D1%E6%DD-%DD%ED-%C7%E1%DF%E1%E3%C9-%C7%E1%DE%D1%C2%E4%ED%C9) وعنوان الموضوع حركات الحروف في القرآن الكريم في شبكة الفصيح
وسوف يفيدك جهابذة النحو واللغة أكثر، هي مجرد محاولة للإجابة فقط، وأخشى أني لم آتِ بالإجابة والله أعلم بالصواب
ـ[مسلم صيني]ــــــــ[21 - 11 - 2010, 04:56 ص]ـ
جزاك الله خيرا
لأوضح سؤالي أكثر، من فضلكم اقرأوا الأمثلة التالية:
كتابُهُ ضخم / في كتابِهِ
كتابُكَ ضخم / في كتابِكَ
كتابِي ضخم / في كتابِي
كتابُها ضخم / في كتابِها
كتابُنا ضخم / في كتابِنا
**************
كما نري أن الضمائر في الأثملة أعلاه كلها ضمائر الجر المتصلة
و كما نعرف أن الضمائر من الأسماء المبنيةٌ، فلا يتغير آخرها بسبب العامل
فلماذا الضمائر في الأثملة لا تتغير سوى ضمير الغائب --- كما في "كتابهُ" و "في كتابهِ"
كيف يمكن أن يكون ضمير الغائب مبني على الضم في "كتابهُ" و مبني على الكسر في " في كتابِِهِ"؟
¥